صوعان: تدشين «رالي السعودية» في القدية مصدر فخر لناhttps://aawsat.com/home/article/1696941/%D8%B5%D9%88%D8%B9%D8%A7%D9%86-%D8%AA%D8%AF%D8%B4%D9%8A%D9%86-%C2%AB%D8%B1%D8%A7%D9%84%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9%C2%BB-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D9%85%D8%B5%D8%AF%D8%B1-%D9%81%D8%AE%D8%B1-%D9%84%D9%86%D8%A7
صوعان: تدشين «رالي السعودية» في القدية مصدر فخر لنا
جانب من الحوار الذي أُجري مع عدد من نجوم سباقات الراليات في القدية أول من أمس (تصوير: علي الظاهري)
أكد هادي صوعان مدير برنامج الرياضة والصحة في «مشروع القدية»، سعادتهم وفخرهم بتدشين «رالي داكار» في عاصمة الترفيه المستقبلية للمملكة، مشيراً إلى أن «القدية» مشروع وطني فريد من نوعه وليس له مثيل على مستوى العالم، وسيعزز الاقتصاد الوطني للسعودية. وقال صوعان: «سيكون هناك ركن مهتم بالرياضة والصحة وسيكون هذا المشروع جاذباً للمستثمرين سواء من الداخل أو الخارج». من جانبه، أبدى يزيد الراجحي أحد الأبطال السعوديين في رياضة الراليات فخره باستضافة المملكة للحدث العالمي، الذي يُعتبر من أقوى وأصعب الراليات في العالم «وهذا الحدث يتطلب وقفة جميع أبناء الوطن وقفة واحدة لإنجاحه». وتابع: «شعوري لا يوصَف كسعودي بأن يقام هذا الحدث في مملكتنا الحبيبة ولعقد ومدة طويلة، وهذا شيء مشرف، ونشكر مهندس الرؤية ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان على دعمه وحرصه الكبير على استضافة هذا الحدث الرياضي الكبير». وأضاف: «أتوقع أن يشاهد الحدث أكثر من مليوني عاشق لهذه الرياضة، وفقاً للإحصائيات للراليات السابقة... خلاف ذلك سيكون العائد المادي كبيراً، وبالملايين، وحسب إحصائيات (رالي حائل) وصل الدخل إلى أكثر من 180 مليون ريال على مدى ثلاث سنوات فما بالك بـ(رالي داكار)؟!» وواصل: «كان لي حديث مع أشهر السائقين في هذه الرياضة، وقال إنه متحمس للمشاركة في هذا الرالي، وسنشاهد أكبر تجمع من المشاركين على مدى 10 سنوات لـ(رالي داكار) وأتوقع أن يصل عدد المشاركين إلى 350 فريقاً، بمجموع 4000 آلاف شخص سيجوبون مسافة 9 آلاف كلم لمدة 14 يوماً ستكون حافلة بالإثارة والمتعة».
«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيرانhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/5067173-%D9%85%D8%AE%D8%A7%D9%88%D9%81-%D8%A3%D9%85%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D9%87%D8%AF%D8%AF-%D8%A8%D9%86%D9%82%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D9%88%D9%8A%D8%A9-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%AE%D8%A7%D8%B1%D8%AC-%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.
ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.
ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.
وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.
وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.
ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.
ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.
وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.
ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.
الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.
وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.
وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).
وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».
وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.
وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.
وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.