ذكاء سامي الجابر

ذكاء سامي الجابر
TT

ذكاء سامي الجابر

ذكاء سامي الجابر

يوم الأحد الماضي تشرفت بأن أكون ضيفاً على ملتقى الإعلام العربي السادس عشر بالكويت بدعوة من أمينه العام الأخ والصديق ماضي عبد الله خميس.
ومثل كل عام يوجد في هذا الملتقى المهم على الساحة العربية عدد كبير من السياسيين والإعلاميين والفنانين والمشاهير والمؤثرين في وسائل التواصل الاجتماعي، وقد لا يجمع بينهم سوى أنهم على تواصل مباشر مع الناس، فهناك مشاهير في الموضة ومشاهير في التمثيل ومشاهير من كتاب الأعمدة الصحافية، وهناك أصحاب القرار وراسمو السياسات في بلدانهم؛ ولهذا كان من الصعب أن يجتمعوا في ندوة واحدة عنوانها الإعلام والرياضة وفيها أحد أهم أسماء كرة القدم السعودية الكابتن سامي الجابر، الذي أعترف بأنه (بالنسبة لي) أحد أذكى ثلاثة لاعبين مروا على تاريخ الكرة السعودية من خلال تصريحاته وأفكاره وطريقة عرضه لهذه الأفكار واستثمار نجوميته، التي كان يمكن لها أن تخبو بعد اعتزاله ولكنه تمكن من التعايش والتكيف مع طموحاته الإدارية والفنية والشخصية، فمن محلل تلفزيوني إلى مدير كرة إلى مدرب ثم رئيس ناد بحجم الهلال السعودي إلى مناصب كروية في بلده التي أعطته ما يستحقه من دعم.
سامي كان خارجاً من قصة تغريداته الـ11 حول ما حدث من تصريحات بينه وبين الأمير محمد بن فيصل في برنامج «صدى الملاعب» تحديداً، وهو الذي تحدث إلينا قبل نهائي كأس زايد للأندية الأبطال بين الهلال والنجم الساحلي التونسي، فيما صرح لنا الأمير بعد خسارة اللقب العربي بانتقاد سامي علانية لعدم زيارته لمعسكر الفريق بدلاً من الجلوس على المدرجات ولكنه بذكائه وعدم انفعاله في الرد جعل الأمر يبدو وكأنه عتاب بين صديقين يجمعهما عشق الهلال والسعي لرفعته وما زالت عبارته التي وردت في تغريدته رقم 11 «لن يخسر محمد بن فيصل ولن يكسب سامي، الخاسر والكاسب هو الهلال فمن يبحث عن الفرح يدعم الزعيم في كل أحواله وكل ظروفه...». وتابع يقول: «أفرح بأن يقف مدرج الهلال مدافعاً وأفخر بأن يسخّر الله لي الآلاف من المحامين، ولكن أقسم بالله على أن هذا الدفاع يزعجني جداً إذا كان ثمنه استقرار الهلال»...
كلام موزون ومدروس ويتحدث نيابة عن صاحبه.
سامي الذي لم يصل إلى ما وصل إليه إلا بذكائه الكبير تمكن من جذب أنظار كل الموجودين في القاعة رغم تنافر اهتماماتهم وخلفياتهم وتحدث بشكل عام عن الإعلام، الذي وإن كان فيه (كل من هب ودب) فإنه يبقى شريكاً في الإنجاز وأيضاً شريكاً في الإخفاق، ولكنه حذر من التقليل من خطورة ما يمكن أن يحدث على المدرجات لو بقي (بعض الإعلاميين) يثيرون التعصب في برامجهم الحوارية، لا... بل طالب بتفعيل محاكم رياضية لمن يخرجون عن النص لأن الخروج عن النص قد يكون مكلفاً جداً للوطن.


مقالات ذات صلة

تحضيرات «خليجي 26»: الكويت تخسر من لبنان ودياً   

رياضة عربية فرحة لاعبي منتخب لبنان بأحد الهدفين في مرمى منتخب الكويت (الشرق الأوسط)

تحضيرات «خليجي 26»: الكويت تخسر من لبنان ودياً   

حقق منتخب لبنان فوزاً مثيراً على نظيره الكويتي 2-1 في المباراة الودية على ملعب «النادي الأهلي القطري»، ضمن استعدادات منتخب الكويت لبطولة «خليجي 26».

صفات سلامة (بيروت)
رياضة عربية الدكتور جورج كلاس وزير الشباب والرياضة اللبناني (الشرق الأوسط)

وزير الرياضة اللبناني: استضافة مونديال 2034 تجسيد للقيم السعودية «الثلاث» 

وجّه وزير الشباب والرياضة اللبناني، الدكتور جورج كلاس، تهنئة حارة إلى السعودية بعد نجاحها في الفوز بحق استضافة وتنظيم بطولة كأس العالم 2034.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة عالمية جود بلينغهام (رويترز)

بلينغهام يعزّز فرص الريال لانتزاع الصدارة من برشلونة

منح تراجع برشلونة متصدر دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم الفرصة لريال مدريد لانتزاع قمة الترتيب؛ إذ ستتاح الفرصة لحامل اللقب لصدارة المسابقة لأول مرة.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية مدينة مراكش المغربية ستستضيف حفل توزيع جوائز الأفضل في أفريقيا (كاف)

«كاف» يعلن القوائم النهائية المرشحة لجوائزه لعام 2024

أعلن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف)، الخميس، القوائم النهائية للمرشحين للحصول على جوائزه لعام 2024.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
رياضة سعودية المسؤولون السعوديون كانوا في قمة السعادة بعد إعلان الاستضافة (إ.ب.أ)

في أي شهر ستقام كأس العالم 2034 بالسعودية؟

حققت المملكة العربية السعودية فوزاً كبيراً وعظيماً في حملتها لجذب الأحداث الرياضية الكبرى إلى البلاد عندما تم تعيينها رسمياً مستضيفاً لكأس العالم 2034، الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.