«الرباعية» تتوافق على تنفيذ {الحديدة} خلال 18 يوماً

ناقشت استمرار إيران في دعم الميليشيات الحوثية بالصواريخ والـ«درون»

الجبير وهنت وساترفيلد وعبد الله بن زايد لدى انعقاد الاجتماع أمس
الجبير وهنت وساترفيلد وعبد الله بن زايد لدى انعقاد الاجتماع أمس
TT

«الرباعية» تتوافق على تنفيذ {الحديدة} خلال 18 يوماً

الجبير وهنت وساترفيلد وعبد الله بن زايد لدى انعقاد الاجتماع أمس
الجبير وهنت وساترفيلد وعبد الله بن زايد لدى انعقاد الاجتماع أمس

علمت «الشرق الأوسط» من مصادر مطلعة، أن لقاء المجموعة الرباعية الوزاري بشأن اليمن الذي عقد في لندن أمس، دار حول توافق على ضرورة شروع الحكومة اليمنية والحوثيين في تنفيذ اتفاق الحديدة، قبل 15 مايو (أيار) المقبل، أي خلال 18 يوماً، والذي يوافق انعقاد الجلسة المقبلة حول اليمن في مجلس الأمن.
وأوردت المصادر أن اجتماع «الرباعية» التي تضم السعودية والإمارات والولايات المتحدة والمملكة المتحدة، بحث تأخر تنفيذ اتفاق الحديدة، ومماطلة الحوثيين في التنفيذ. كما ناقش المجتمعون استمرار إيران في دعم الميليشيات الحوثية بالصواريخ والطائرات من دون طيار«درون»، لاستهداف أراضي الدول المجاورة.
وفي سياق متصل، قال المتحدث باسم الحكومة اليمنية، راجح بادي: «إن التوصل إلى اتفاق سلام مع الحركة الحوثية أصبح صعباً، إن لم يكن مستحيلاً». وأضاف: «الآن وبعد نحو أربعة أشهر من (اتفاق استوكهولم) أصبح واضحاً وجلياً أن التوصل إلى تسوية سياسية مع الحركة الحوثية المدعومة إيرانياً أصبح صعباً أو مستحيلاً، وأن اتفاق الحديدة عقّد المشهد، ولم يعبد الطريق لتسوية أخرى، سواء شاملة أو جزئية».
وقال وزير الخارجية البريطاني، جيرمي هنت، في بيان قبيل انعقاد اللقاء: «دعوت إلى عقد هذا الاجتماع كي نستمر في بذل كل ما في استطاعتنا، لإحراز تقدم على الطريق الصعب تجاه السلام في اليمن».

المزيد...


مقالات ذات صلة

طارق صالح يدعو إلى تجاوز الخلافات والاستعداد ليوم الخلاص الوطني

المشرق العربي عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني طارق صالح خلال الاجتماع (سبأ)

طارق صالح يدعو إلى تجاوز الخلافات والاستعداد ليوم الخلاص الوطني

دعا عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني طارق صالح إلى ما أسماه «وحدة المعركة»، والجاهزية الكاملة والاستعداد لتحرير العاصمة اليمنية صنعاء من قبضة الميليشيات الحوثية.

عبد الهادي حبتور (الرياض)
المشرق العربي جانب من اجتماع سابق في عمّان بين ممثلي الحكومة اليمنية والحوثيين خاص بملف الأسرى والمحتجزين (مكتب المبعوث الأممي)

واشنطن تفرض عقوبات على عبد القادر المرتضى واللجنة الحوثية لشؤون السجناء

تعهَّدت واشنطن بمواصلة تعزيز جهود مساءلة مرتكبي الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في اليمن، بمَن فيهم «مسؤولو الحوثيين».

عبد الهادي حبتور (الرياض)
العالم العربي من عرض عسكري ألزم الحوثيون طلبة جامعيين على المشاركة فيه (إعلام حوثي)

حملة حوثية لتطييف التعليم في الجامعات الخاصة

بدأت الجماعة الحوثية فرض نفوذها العقائدي على التعليم الجامعي الخاص بإلزامه بمقررات طائفية، وإجبار أكاديمييه على المشاركة في فعاليات مذهبية، وتجنيد طلابه للتجسس.

وضاح الجليل (عدن)
المشرق العربي وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني (سبأ)

​وزير الإعلام اليمني: الأيام المقبلة مليئة بالمفاجآت

عقب التطورات السورية يرى وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني أن المنطقة مقبلة على مرحلة جديدة تحمل الأمل والحرية

عبد الهادي حبتور (الرياض)
العالم العربي خلال عام أُجريت أكثر من 200 ألف عملية جراحية في المستشفيات اليمنية (الأمم المتحدة)

شراكة البنك الدولي و«الصحة العالمية» تمنع انهيار خدمات 100 مستشفى يمني

يدعم البنك الدولي مبادرة لمنظمة الصحة العالمية، بالتعاون مع الحكومة اليمنية، لمنع المستشفيات اليمنية من الانهيار بتأثيرات الحرب.

محمد ناصر (تعز)

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.