الرئيس الصيني يتعهد مكافحة الفساد على «طريق الحرير»

سعى إلى تبديد المخاوف في منتدى مشروع البنية التحتية العالمي

صورة تذكارية للمشاركين في الاجتماع الذي استضافته بكين أمس لبحث مبادرة «الحزام والطريق» (إ.ب.أ)
صورة تذكارية للمشاركين في الاجتماع الذي استضافته بكين أمس لبحث مبادرة «الحزام والطريق» (إ.ب.أ)
TT

الرئيس الصيني يتعهد مكافحة الفساد على «طريق الحرير»

صورة تذكارية للمشاركين في الاجتماع الذي استضافته بكين أمس لبحث مبادرة «الحزام والطريق» (إ.ب.أ)
صورة تذكارية للمشاركين في الاجتماع الذي استضافته بكين أمس لبحث مبادرة «الحزام والطريق» (إ.ب.أ)

دافع الرئيس الصيني شي جينبينغ، أمس، عن مبادرته «طريق الحرير الجديدة» المتهمة خصوصا بأنها «فخ ديون» للدول الفقيرة، مؤكدا أنها مجموعة مشاريع تخدم البيئة وقابلة للاستمرار ماليا بلا فساد.
وللمرة الثانية خلال سنتين، جمع رئيس ثاني قوة اقتصادية في العالم حوله رؤساء نحو أربعين دولة وحكومة في قمة حول مبادرة «طرق الحرير الجديدة»، وهي مبادرة ضخمة تهدف إلى تشييد بنى تحتية في دول نامية تحتاج إليها في آسيا وأوروبا وأفريقيا بهدف تعزيز العلاقات بين الصين وشركائها التجاريين الرئيسيين، وتحتاج كذلك إليها لتأمين إمداداتها وفتح أسواق لمنتجاتها على حد سواء.
ورداً على منتقديه الذين يتهمونه بأنه يعمل على تعزيز مواقع ونفوذ الشركات المتمركزة في الصين بشكل أساسي وينصب في الوقت نفسه «أفخاخا من الديون» للبلدان التي تستفيد من قروض تمنحها المصارف الصينية، شدد الرئيس الصيني على ضرورة أن تتسم المشاريع «بالشفافية» و«القابلية للاستمرار» لميزانيات الدول التي تشارك في المبادرة. ونقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية قوله في خطاب استغرق ثلاثين دقيقة «يجب أن يجري كل شيء بشفافية وعلينا ألا نتسامح إطلاقاً مع الفساد».

المزيد...



موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
TT

موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة خارجية جنوب السودان، أمس، أنَّ قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات «الدعم السريع» الفريق محمد دقلو «حميدتي»، وافقا على هدنة لمدة 7 أيام تبدأ الخميس.
وجاءت الموافقة خلال اتصالين لرئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت، مع الجنرالين المتحاربين، وطلب منهما تسمية ممثلين عنهما للمشاركة في محادثات تُعقد في مكان من اختيارهما.
في هذه الأثناء، أعلن عضو مجلس السيادة، الفريق ياسر العطا، أنَّ الجيش لن يدخل في مفاوضات سياسية مع «متمردين»، فيما أوضح المبعوث الأممي للسودان، فولكر بيرتس، أنَّ المحادثات المرتقبة ستكون فنية غير سياسية، وتهدف فقط لوقف إطلاق النار.
وبدوره، أجرى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أمس، اتصالاً هاتفياً، برئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي لبحث جهود وقف الحرب، فيما بلغ عدد الذين أجلتهم المملكة من السودان 5390 شخصاً من 102 جنسية، و239 سعودياً.
وقال شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» إنَّ طائرات حربية تابعة للجيش قصفت منطقة سوبا، شرق الخرطوم، باتجاه أهداف لقوات «الدعم السريع» تتحرَّك في تلك المناطق. كما أفادت مصادر محلية بوقوع اشتباكات متفرقة بالأسلحة الثقيلة في عدد من أحياء الخرطوم المتاخمة لمقر القيادة العامة للجيش ومطار الخرطوم الدولي. كما حلَّق الطيران الحربي فوق مناطق طرفية لمدينة أم درمان، وفي أنحاء أخرى بجنوب الخرطوم، فيما أعلنت قوات «الدعم السريع» أنَّها أسقطت طائرة «ميغ» تتبع الجيش السوداني.