انتقادات لشركة «بيبسي» لمقاضاتها 4 مزارعين هنود بسبب البطاطسhttps://aawsat.com/home/article/1696441/%D8%A7%D9%86%D8%AA%D9%82%D8%A7%D8%AF%D8%A7%D8%AA-%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%83%D8%A9-%C2%AB%D8%A8%D9%8A%D8%A8%D8%B3%D9%8A%C2%BB-%D9%84%D9%85%D9%82%D8%A7%D8%B6%D8%A7%D8%AA%D9%87%D8%A7-4-%D9%85%D8%B2%D8%A7%D8%B1%D8%B9%D9%8A%D9%86-%D9%87%D9%86%D9%88%D8%AF-%D8%A8%D8%B3%D8%A8%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B7%D8%A7%D8%B7%D8%B3
انتقادات لشركة «بيبسي» لمقاضاتها 4 مزارعين هنود بسبب البطاطس
منتجات «بيبسيكو» (أ.ب)
نيودلهي:«الشرق الأوسط»
TT
نيودلهي:«الشرق الأوسط»
TT
انتقادات لشركة «بيبسي» لمقاضاتها 4 مزارعين هنود بسبب البطاطس
منتجات «بيبسيكو» (أ.ب)
رفعت شركة «بيبسيكو» PepsiCo الأميركية دعوى قضائية ضد 4 مزارعين في الهند، مدعية أنهم كانوا يزرعون أنواعاً معينة من البطاطس الحاصلة على براءة اختراع، سجلتها الشركة للاستخدام الحصري في رقائق البطاطس «لايز» Lays دون إذن من الشركة. الدعاوى القضائية رفعت في وقت سابق من هذا الشهر من قبل الشركة الهندية التابعة للشركة الأم، وسيتم النظر فيها من قبل محكمة محلية في ولاية غوجارات غرب الهند، اليوم (الجمعة). وقالت «بيبسيكو» إن المزارعين الذين تتم مقاضاتهم ليسوا من بين الآلاف الذين سمحت لهم بزراعة هذه المجموعة من البطاطس. وتسعى الشركة، التي تمتلك علامات تجارية مثل «بيبسي» و«شيبسي» و«لايز»، للحصول على تعويضات بقيمة 10 ملايين روبية (143 ألف دولار) من كل مزارع. وقال متحدث باسم الشركة لـ«سي إن إن» إن «بيبسيكو» هي أكبر مشترٍ للبطاطس في الهند، ومن أوائل الشركات التي تعمل مع الآلاف من المزارعين المحليين لإنتاج مجموعة متنوعة خاصة من البطاطس، وإنها لجأت للقضاء ضد مزارعين كانوا يتعاملون بشكل غير قانوني مع أنواع من البطاطس مسجلة لديها. وأثارت القضية غضب المزارعين، ويعد دور الشركات الأجنبية في إنتاج وبيع المواد الغذائية في الهند من القضايا المثيرة للجدل، خاصة عندما يتعلق الأمر باستخدام المحاصيل المعدلة وراثياً. ودعت جمعيات المزارعين في الهند الحكومة الهندية إلى التدخل واتخاذ إجراءات ضد «بيبسيكو»؛ لأن حقوق المزارعين في زراعة وبيع المحاصيل المسجلة محمية بموجب القوانين الزراعية الهندية. وواجهت شركات مثل «بيبسي» انتقادات لاستخدامها الموارد الطبيعية في السابق؛ حيث واجهت مقاطعة في ولاية هندية خطر الجفاف في عام 2017 بسبب استخدام الشركة كميات زائدة من الماء لتصنيع المشروبات الغازية.
السنة الأمازيغية 2975... احتفاء بالجذور وحفاظ على التقاليدhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5101353-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%86%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D8%A7%D8%B2%D9%8A%D8%BA%D9%8A%D8%A9-2975-%D8%A7%D8%AD%D8%AA%D9%81%D8%A7%D8%A1-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B0%D9%88%D8%B1-%D9%88%D8%AD%D9%81%D8%A7%D8%B8-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%82%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%AF
نساء أمازيغيات يرتدين ملابس تقليدية يشاركن في احتفال بمناسبة الاحتفال بالسنة الأمازيغية الجديدة 2975 في الرباط 14 يناير 2025 (إ.ب.أ)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
السنة الأمازيغية 2975... احتفاء بالجذور وحفاظ على التقاليد
نساء أمازيغيات يرتدين ملابس تقليدية يشاركن في احتفال بمناسبة الاحتفال بالسنة الأمازيغية الجديدة 2975 في الرباط 14 يناير 2025 (إ.ب.أ)
يحتفل الأمازيغ حول العالم وخاصة في المغرب العربي بعيد رأس السنة الأمازيغية في 12 أو 13 من يناير (كانون الثاني)، التي توافق عام 2975 بالتقويم الأمازيغي. ويطلق على العيد اسم «يناير»، وتحمل الاحتفالات به معاني متوارثة للتأكيد على التمسك بالأرض والاعتزاز بخيراتها.
وتتميز الاحتفالات بطقوس وتقاليد متنوعة توارثها شعب الأمازيغ لأجيال عديدة، في أجواء عائلية ومليئة بالفعاليات الثقافية والفنية.
وينتشر الاحتفال ﺑ«يناير» بشكل خاص في دول المغرب والجزائر وتونس وليبيا والنيجر ومالي وسيوة بمصر.
جذور الاحتفال
يعود تاريخ الاحتفال برأس السنة الأمازيغية إلى العصور القديمة، وهو متجذر في الحكايات الشعبية والأساطير في شمال أفريقيا، ويمثل الرابطة بين الأمازيغ والأرض التي يعيشون عليها، فضلاً عن ثروة الأرض وكرمها. ومن ثمّ فإن يناير هو احتفال بالطبيعة والحياة الزراعية والبعث والوفرة.
ويرتبط الاحتفال بالسنة الأمازيغية الجديدة بأصل تقويمي نشأ قبل التاريخ، يعكس تنظيم الحياة وفق دورات الفصول.
وفي الآونة الأخيرة، اكتسب الاحتفال برأس السنة الأمازيغية أهمية إضافية كوسيلة للحفاظ على الهوية الثقافية الأمازيغية حية.
ومصطلح «يناير» هو أيضاً الاسم الذي يُطلق على الشهر الأول من التقويم الأمازيغي.
متى رأس السنة الأمازيغية؟
إن المساء الذي يسبق يناير (رأس السنة الأمازيغية) هو مناسبة تعرف باسم «باب السَنَة» عند القبائل في الجزائر أو «عيد سوغاس» عند الجماعات الأمازيغية في المغرب. ويصادف هذا الحدث يوم 12 يناير ويمثل بداية الاحتفالات في الجزائر، كما تبدأ جماعات أمازيغية في المغرب وأماكن أخرى احتفالاتها في 13 يناير.
يبدأ التقويم الزراعي للأمازيغ في 13 يناير وهو مستوحى من التقويم اليولياني الذي كان مهيمناً في شمال أفريقيا خلال أيام الحكم الروماني.
يمثل يناير أيضاً بداية فترة مدتها 20 يوماً تُعرف باسم «الليالي السود»، التي تمثل واحدة من أبرد أوقات السنة.
ما التقويم الأمازيغي؟
بدأ التقويم الأمازيغي في اتخاذ شكل رسمي في الستينات عندما قررت الأكاديمية البربرية، وهي جمعية ثقافية أمازيغية مقرها باريس، البدء في حساب السنوات الأمازيغية من عام 950 قبل الميلاد. تم اختيار التاريخ ليتوافق مع صعود الفرعون شيشنق الأول إلى عرش مصر.
وشيشنق كان أمازيغياً، وهو أحد أبرز الشخصيات الأمازيغية في تاريخ شمال أفريقيا القديم. بالنسبة للأمازيغ، يرمز هذا التاريخ إلى القوة والسلطة.
كيف تستعد لرأس السنة الأمازيغية؟
تتركز احتفالات يناير على التجمعات العائلية والاستمتاع بالموسيقى المبهجة. تستعد معظم العائلات لهذا اليوم من خلال إعداد وليمة من الأطعمة التقليدية مع قيام الأمهات بتحضير الترتيبات الخاصة بالوجبة.
كما أصبح من المعتاد ارتداء الملابس التقليدية الأمازيغية والمجوهرات خصيصاً لهذه المناسبة.
وتماشياً مع معاني العيد المرتبطة بالتجديد والثروة والحياة، أصبح يناير مناسبة لأحداث مهمة لدى السكان مثل حفلات الزفاف والختان وقص شعر الطفل لأول مرة.
ما الذي ترمز إليه الاحتفالات؟
يتعلق الاحتفال بيوم يناير بالعيش في وئام مع الطبيعة على الرغم من قدرتها على خلق ظروف تهدد الحياة، مثل الأمطار الغزيرة والبرد والتهديد الدائم بالمجاعة. وفي مواجهة هذه المصاعب، كان الأمازيغ القدماء يقدسون الطبيعة.
تغيرت المعتقدات الدينية مع وصول اليهودية والمسيحية والإسلام لاحقاً إلى شمال أفريقيا، لكن الاحتفال ظل قائماً.
تقول الأسطورة إن من يحتفل بيوم يناير سيقضي بقية العام دون أن يقلق بشأن المجاعة أو الفقر.
يتم التعبير عن وفرة الثروة من خلال طهي الكسكس مع سبعة خضراوات وسبعة توابل مختلفة.
في الماضي، كان على كل فرد من أفراد الأسرة أن يأكل دجاجة بمفرده للتأكد من شبعه في يوم يناير. وترمز البطن الممتلئة في يناير إلى الامتلاء والرخاء لمدة عام كامل.
ومن التقاليد أيضاً أن تأخذ النساء بعض الفتات وتتركه بالخارج للحشرات والطيور، وهي لفتة رمزية للتأكد من عدم جوع أي كائن حي في العيد.