طلب توقيف 210 عسكريين أتراك في ملفّ محاولة الانقلاب

الداعية التركي فتح الله غولن (ويكيميديا)
الداعية التركي فتح الله غولن (ويكيميديا)
TT

طلب توقيف 210 عسكريين أتراك في ملفّ محاولة الانقلاب

الداعية التركي فتح الله غولن (ويكيميديا)
الداعية التركي فتح الله غولن (ويكيميديا)

أعلن مكتب المدعي العام في اسطنبول اليوم (الجمعة) أنه أمر بالقبض على 210 من أفراد الجيش للاشتباه في صلتهم بشبكة الداعية فتح الله غولن الذي تحمّله أنقرة مسؤولية تدبير انقلاب فاشل في يوليو (تموز) 2016. وأوضح المكتب أن المشتبه بهم من القوات الجوية والبحرية والبرية وخفر السواحل، ومن بينهم 59 ضابطاً منهم خمسة برتبة كولونيل (عقيد).
ويقيم غولن في الولايات المتحدة التي ترفض تسليمه إلى السلطات التركية. وهو ينفي أي علاقه له بمحاولة الانقلاب التي سُجن في إطار ملاحقة منفّذيها أكثر من 77 ألف شخص في انتظار المحاكمة.
وفي السياق نفسه، طلبت تركيا تسليمها رجل أعمال مقيماً في البرازيل مؤكدة أنه ينتمي إلى حركة غولن.
وتتهم أنقرة علي سيباهي - 31 عاما - الذي يملك مطعما في مدينة ساو باولو ويخضع للتوقيف الاحترازي منذ الخامس من أبريل (نيسان)، بالانتماء إلى "منظمة إرهابية دبرت في 2016 انقلابا مسلحا ضد الرئيس التركي" رجب طيب إردوغان، كما أعلنت المحكمة العليا في البرازيل المكلفة ملفات الاسترداد.
وقال المحامي تيو دياس وكيل رجل الأعمال الموقوف، إن توقيف موكلّه هو "مثال واضح على تجاوز من جانب الحكومة التركية". وأضاف أن سيباهي "يعيش في البرازيل منذ 12 عاماً، وهو مواطن برازيلي مجنّس ويملك أعمالا تجارية في البرازيل. ابنه مولود هنا ومتزوج من سيدة تعيش هنا، وليس هناك أي احتمال لهروبه".



الصين تفرض عقوبات على شركات دفاع أميركية رداً على بيع أسلحة لتايوان

علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
TT

الصين تفرض عقوبات على شركات دفاع أميركية رداً على بيع أسلحة لتايوان

علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)

فرضت الصين عقوبات على 10 شركات دفاعية أميركية، اليوم (الخميس)، على خلفية بيع أسلحة إلى تايوان، في ثاني حزمة من نوعها في أقل من أسبوع تستهدف شركات أميركية.

وأعلنت وزارة التجارة الصينية، الخميس، أن فروعاً لـ«لوكهيد مارتن» و«جنرال داينامكس» و«رايثيون» شاركت في بيع أسلحة إلى تايوان، وأُدرجت على «قائمة الكيانات التي لا يمكن الوثوق بها».

وستُمنع من القيام بأنشطة استيراد وتصدير أو القيام باستثمارات جديدة في الصين، بينما سيحظر على كبار مديريها دخول البلاد، بحسب الوزارة.

أعلنت الصين، الجمعة، عن عقوبات على سبع شركات أميركية للصناعات العسكرية، من بينها «إنستيو» وهي فرع لـ«بوينغ»، على خلفية المساعدات العسكرية الأميركية لتايوان أيضاً، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

مركبات عسكرية تايوانية مجهزة بصواريخ «TOW 2A» أميركية الصنع خلال تدريب على إطلاق النار الحي في بينغتونغ بتايوان 3 يوليو 2023 (رويترز)

وتعد الجزيرة مصدر خلافات رئيسي بين بكين وواشنطن. حيث تعد الصين أن تايوان جزء من أراضيها، وقالت إنها لن تستبعد استخدام القوة للسيطرة عليها. ورغم أن واشنطن لا تعترف بالجزيرة الديمقراطية دبلوماسياً فإنها حليفتها الاستراتيجية وأكبر مزود لها بالسلاح.

وفي ديسمبر (كانون الأول)، وافق الرئيس الأميركي، جو بايدن، على تقديم مبلغ (571.3) مليون دولار، مساعدات عسكرية لتايوان.

وعدَّت الخارجية الصينية أن هذه الخطوات تمثّل «تدخلاً في شؤون الصين الداخلية وتقوض سيادة الصين وسلامة أراضيها».

كثفت الصين الضغوط على تايوان في السنوات الأخيرة، وأجرت مناورات عسكرية كبيرة ثلاث مرات منذ وصل الرئيس لاي تشينغ تي إلى السلطة في مايو (أيار).

سفينة تابعة لخفر السواحل الصيني تبحر بالقرب من جزيرة بينغتان بمقاطعة فوجيان الصينية 5 أغسطس 2022 (رويترز)

وأضافت وزارة التجارة الصينية، الخميس، 28 كياناً أميركياً آخر، معظمها شركات دفاع، إلى «قائمة الضوابط على التصدير» التابعة لها، ما يعني حظر تصدير المعدات ذات الاستخدام المزدوج إلى هذه الجهات.

وكانت شركات «جنرال داينامكس» و«شركة لوكهيد مارتن» و«بيونغ للدفاع والفضاء والأمن» من بين الكيانات المدرجة على تلك القائمة بهدف «حماية الأمن والمصالح القومية والإيفاء بالتزامات دولية على غرار عدم انتشار الأسلحة»، بحسب الوزارة.