احتشد آلاف المتظاهرين الجزائريين الذين يطالبون برحيل النخبة الحاكمة في العاصمة للجمعة العاشرة.
وتنحى الرئيس عبد العزيز بوتفليقة هذا الشهر بعد 20 عاما في السلطة استجابة لضغوط من الجيش وأسابيع من الاحتجاجات المطالبة بالتغيير والتي كان أغلب المشاركين فيها من الشباب.
وحمل المحتجون في وسط العاصمة الجزائر لافتات تقول "النظام يجب أن يرحل" و "سئمنا منكم".
واستمرت الاحتجاجات، التي بدأت في 22 فبراير (شباط) وكانت سلمية إلى حد كبير، إذ يريد كثيرون الإطاحة بالنخبة التي حكمت الجزائر منذ الاستقلال عن فرنسا عام 1962 ومحاكمة الأشخاص الذين يعتبرونهم فاسدين.
وحل عبد القادر بن صالح رئيس مجلس الأمة محل بوتفليقة كرئيس مؤقت لمدة 90 يوما حتى إجراء الانتخابات الرئاسية في الرابع من يوليو (تموز).
وذكرت وسائل إعلام حكومية أن السلطات ألقت القبض على أغنى رجل أعمال جزائري وأربعة مليارديرات آخرين مقربين من بوتفليقة هذا الأسبوع في إطار تحقيق لمكافحة الفساد.
وقال قائد الجيش الجزائري الفريق أحمد قايد صالح إنه يتوقع محاكمة أعضاء من النخبة الحاكمة بتهمة الفساد.
وتدخل صالح عندما سعى بوتفليقة لتمديد فترة ولايته الرابعة معلنا أن بوتفليقة غير لائق للمنصب في محاولة لتجنب استمرار الاضطرابات لفترة طويلة.
وتتواصل الدعوات على مواقع التواصل الاجتماعي إلى التظاهر حتى رحيل "النظام" بأكمله. وتوافد متظاهرون منذ الصباح الباكر لتفادي إغلاق الطرق المؤدية إلى العاصمة للمشاركة في الاحتجاجات.
إصرار على «رحيل النظام» في الجمعة العاشرة لحراك الجزائر
الآلاف تظاهروا في وسط العاصمة
إصرار على «رحيل النظام» في الجمعة العاشرة لحراك الجزائر
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة