كيم يتهم واشنطن بالتصرف «بسوء نية» في قمة هانوي

بوتين قبِل دعوته لزيارة كوريا الشمالية

زعيم كوريا الشمالية خلال زيارته لروسيا (رويترز)
زعيم كوريا الشمالية خلال زيارته لروسيا (رويترز)
TT

كيم يتهم واشنطن بالتصرف «بسوء نية» في قمة هانوي

زعيم كوريا الشمالية خلال زيارته لروسيا (رويترز)
زعيم كوريا الشمالية خلال زيارته لروسيا (رويترز)

دعا الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى زيارته في كوريا الشمالية.
وأكدت وكالة الأنباء الرسمية الكورية الشمالية اليوم (الجمعة)، أن "الرئيس الروسي قبل دعوة زعيم كوريا الشمالية "على الفور".
وخلال قمة جمعتهما الخميس في فلاديفوستوك بأقصى الشرق الروسي، طلب كيم من بوتين المجيء إلى كوريا الشمالية "في الوقت المناسب"، بحسب الوكالة.
من جهة أخرى، نقلت الوكالة أيضاً عن الزعيم الكوري الشمالية قوله، إنّ "الولايات المتحدة تصرّفت "بسوء نيّة" عندما التقى الرئيس الأميركي دونالد ترمب في هانوي، معتبراً أن الوضع في شبه الجزيرة الكورية بلغ "مرحلة حرجة".
ووصفت وكالة الأنباء الكورية الشمالية محادثات كيم وبوتين، بأنها كانت "صريحة وودّية".



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.