أرباح «فيسبوك» تفوق التوقعات في الربع الأول من العام

TT

أرباح «فيسبوك» تفوق التوقعات في الربع الأول من العام

تفوقت «فيسبوك» على تقديرات وول ستريت لأرباحها في الربع الأول من العام الجاري، وجنبت ثلاثة مليارات دولار لتغطية تسوية مع الجهات التنظيمية في الولايات المتحدة، مما يهدئ مخاوف المستثمرين القلقين بشأن نتيجة تحقيق اتحادي امتد لأشهر.
وخفضت مخصصات التسوية، التي حددتها شركة «فيسبوك» عند ثلاثة مليارات دولار، لكنها قالت إنها قد ترتفع إلى خمسة مليارات دولار.
وحققت الشركة صافي ربح في الربع الأول نحو 2.43 مليار دولار، بما يعادل 85 سنتا للسهم. وباستبعاد مبلغ التسوية، تكون «فيسبوك» قد ربحت 1.89 دولار للسهم، ارتفاعا من 1.69 دولار في ربع السنة المقابل قبل عام متفوقة على متوسط التقديرات البالغ 1.63 دولار للسهم وفقا لبيانات «آي بي إي إس» من رفينيتيف.
وزاد إجمالي الإيرادات في الربع الأول 26 في المائة إلى 15.1 مليار دولار من 12 مليار دولار قبل عام، ليتجاوز مجددا متوسط تقديرات المحللين البالغ 15 مليار دولار.
وارتفع عدد المستخدمين لتطبيق «فيسبوك» الرئيسي على أساس يومي وشهري نحو 8 في المائة، إلى 2.4 مليار و1.6 مليار على الترتيب، بما يتماشى مع التوقعات.
وبلغ إجمالي النفقات في الربع الأول 11.8 مليار دولار، بما في ذلك مخصص التسوية، مرتفعا 80 في المائة مقارنة مع نفس الفترة قبل عام مع تعيين الشركة لمديري محتوى واستثمارها في ضوابط جديدة لتعزيز أمن شبكتها الاجتماعية.
يذكر أن الغرامة التي من المقرر توقيعها على الشركة، جاءت على خلفية فضائح إخفاقها في حماية خصوصية المستخدمين.
وبدأ التحقيق الاتحادي في أعقاب فضيحة «كمبردج أناليتيكا»، التي انطوت على انتهاكات لخصوصية المستخدمين. وتشير تقديرات الشركة إلى أن حجم الخسائر الناجمة عن انتهاكات الخصوصية تتراوح بين ثلاثة وخمسة مليارات دولار.



إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
TT

إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)

قال إريك ترمب، نجل الرئيس الأميركي المنتخب، لـ«رويترز»، اليوم (الخميس)، إن «منظمة ترمب» تخطط لبناء برج ترمب في العاصمة السعودية الرياض في إطار توسع عقاري في المنطقة، بما في ذلك العاصمة الإماراتية أبوظبي.

وفي معرض حديثه عن مشروعين جديدين في الرياض بالشراكة مع شركة «دار غلوبال» للتطوير العقاري الفاخر، ومقرها دبي، رفض نائب الرئيس التنفيذي لـ«منظمة ترمب» إعطاء تفاصيل، مكتفياً بالقول في مقابلة: «ما سأخبركم به هو أن أحدهما سيكون بالتأكيد برجاً»، مضيفاً أن شركته تخطط لتوسيع شراكتها مع «دار غلوبال» في جميع أنحاء منطقة الخليج، بما في ذلك مشروع جديد في أبوظبي.

وقال ترمب: «سنكون على الأرجح في أبوظبي خلال العام المقبل أو نحو ذلك»، وذلك بعد يوم من كشف الشركتين عن خططهما لبناء برج ترمب الذهبي المتلألئ في مدينة جدة الساحلية السعودية.

وقال زياد الشعار، الرئيس التنفيذي لشركة «دار غلوبال» المدرجة في لندن، إن المشروع المشترك الجديد الآخر المخطط له في الرياض هو مشروع «ترمب غولف» على غرار مشروع ترمب الذي تم إطلاقه في عُمان عام 2022، وأضاف في مقابلة مع «رويترز»: «نأمل في إنشاء برج واحد ومجتمع غولف واحد».

اتفقت شركة «دار غلوبال»، الذراع الدولية لشركة «دار الأركان» السعودية للتطوير العقاري، على عدد من الصفقات مع «منظمة ترمب»، بما في ذلك خطط لأبراج ترمب في جدة ودبي، إلى جانب مشروع عمان.

لم تشر المؤسستان إلى قيمة المشاريع، لكن الشعار قارن بين قيمة برج ترمب في جدة بقيمة 530 مليون دولار ومجمع ترمب للغولف في عُمان الذي قال إن تكلفته تبلغ نحو 2.66 مليار دولار.