افتتاح معرض جائزة جميل للفن الإسلامي في دبي

ترعى الفنانين والمصممين الذين يستلهمون فنون التصميم الإسلامي وثقافته البصرية

جانب من معرض جائزة جميل للفنون في دبي
جانب من معرض جائزة جميل للفنون في دبي
TT

افتتاح معرض جائزة جميل للفن الإسلامي في دبي

جانب من معرض جائزة جميل للفنون في دبي
جانب من معرض جائزة جميل للفنون في دبي

في بداية جولة عالمية انطلقت من متحف «فيكتوريا آند ألبرت» بلندن، حط معرض جائزة جميل للفن الإسلامي في نسختها الخامسة بدبي وحضر الافتتاح الليلة قبل الماضية نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة في الإمارات، ونيكولاس كولريدج، رئيس مؤسسة «فيكتوريا آند ألبرت»، وفادي محمد جميل، رئيس «مؤسسة فن جميل».
يقدم المعرض أعمال الفائزين: الفنان العراقي مهدي مطشّر، والمعمارية البنغالية مارينا تبسُّم، وكذلك أعمال الفنانين والمصممين ممن تأهلوا للقائمة القصيرة للجائزة: الفنان الإيراني كامروز آرام، والفنانة العراقية هيف كهرمان، ومصممة الأزياء البحرينية هلا كيكسو، ومجموعة التصميم والمعمار الأردنية «نقش»، والفنانة الباكستانية وردة شبير، والفنان المغربي يونس رحمون. وضمّت قائمة مرشحي الجائزة معماريين للمرة الأولى، في حين تنوعت مصادر إلهام الأعمال بدايةً من الخط العربي حتى الأقمشة المطرّزة.
وتكونت لجنة الحكم لجائزة جميل للفن الإسلامي من تريسترام هنت، مدير متحف «فيكتوريا آند ألبرت»، وتانيا هارود مؤرخة التصميم المستقلة، وصلاح حسن من جامعة كورنيل، إيثاكا، نيويورك؛ نوفمبر (تشرين الثاني)، وبينتر مدير البرامج في متحف الفن المعاصر، تورونتو، كندا، وغلام محمد الفائز بجائزة جميل للفن الإسلامي في نسختها الرابعة.
وعلقت نورة بنت محمد الكعبي وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة، على المعرض: «لقد كشفت الأعمال الفنية المشاركة في الجائزة عن مدى الغنى الذي تزخر به الفنون الإسلامية على اختلاف مضامينها وأشكالها من خلال تحفيز الفنانين والمبدعين على استكشاف مدارس فنية جديدة تجمع بين أصالة التراث وجمال الفنون المعاصرة».
من جانبه، قال فادي محمد جميل، رئيس «مؤسسة فن جميل»: «لطالما كنا نفتخر بالشراكة مع متحف (فيكتوريا آند ألبرت)، سواءً في صالة جميل للفن الإسلامي أو جائزة جميل. ونحن نتعاون دوماً مع المؤسسات التي تشاركنا نفس الفكر والأهداف بغية إتاحة الفرصة أمام فناني الشرق الأوسط والعالم الإسلامي، وأثمرت علاقتنا مع متحف (فيكتوريا آند ألبرت) فهماً واسع النطاق للثقافة الإسلامية وما تنطوي عليه من تاريخ فني عريق، يستلهم منه الفنانون والمصممون في عصرنا أعمالهم».
يُذكر أن معرض جائزة جميل للفن الإسلامي يفتتح أبوابه للجمهور بدايةً من 25 أبريل (نيسان) حتى 14 سبتمبر (أيلول) 2019.



«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
TT

«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)

فاز الفيلم الوثائقي «حالة من الصمت» للمخرج سانتياغو مازا بالنسخة الثانية من جائزة «الشرق الوثائقية»، التي تمنحها القناة التابعة للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام «SRMG»، بالتعاون مع «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي 2024»، وذلك خلال حفل أُقيم بمنطقة «البلد» في جدة.

وتدور أحداث الفيلم حول 4 صحافيّين مكسيكيّين، يخاطرون بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» العنيفة في بلادهم. وتأتي الجائزة ضمن التزام القناة بدعم صناعة الأفلام، وتعزيز المواهب الناشئة في الوثائقيات، وتسليط الضوء على الجهود المستمرة لتوفير منصّة تفاعلية لعرض القصص.

وشهدت هذه النسخة مشاركة واسعة ومتنوعة شملت أفلام «يلّا باركور» للمخرجة عريب زعيتر (الأردن)، و«مركب فرسان: 128 كيلو عن بر الأمان» لموفق العبيد (السعودية)، و«ماي واي» لليزا أزويلوس وتيري تيستون (فرنسا - أميركا)، و«حالة من الصمت» لسانتياغو مازا (المكسيك)، و«لوميير السينما (تستمر المغامرة)» لتيري فريمو (فرنسا)، و«توليف وحكايات على ضفاف البوسفور» لزينة صفير (مصر - لبنان - تركيا)، و«عندما يشع الضوء» لريان البشري (السعودية) ، ضمن فئة الأفلام القصيرة.

محمد اليوسي يُتوّج المخرج سانتياغو مازا بالجائزة (الشرق الأوسط)

من جانبه، قال محمد اليوسي، المدير العام لقناتي «الشرق الوثائقية» و«الشرق ديسكفري»، إن الجائزة «تعكس التزامنا الراسخ بدعم المواهب، وتقديم محتوى أصلي وحصري لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»، مهنّئاً المخرج سانتياغو مازا على فيلمه الوثائقي المميز.

بدورها، ثمّنت شيفاني باندايا مالهوترا، المديرة الإدارية للمهرجان، الشراكة الاستراتيجية مع «الشرق الوثائقية» لتقديم جائزتها للعام الثاني على التوالي، مبيّنة أن هذه المبادرة «تجسّد التزامنا الراسخ بدعم صُنّاع الأفلام الموهوبين، وتوفير منصّة رائدة لعرض أعمالهم وإبداعاتهم للعالم أجمع».

وتقدم «الشرق الوثائقية» أفلاماً تتناول مواضيع عدة، تتنوّع بين السياسة والاقتصاد والأعمال والتاريخ، وتستعرض رؤًى فريدة وتحليلات ثاقبة حول آخر التوجهات والأحداث والشخصيات المؤثرة التي تشكل عالم اليوم.

وبفضل قدراتها الإنتاجية الداخلية، تبثّ القناة مجموعة برامج تتسلل إلى عمق الأخبار وعناوين الصحف، وتوفّر تحليلات جريئة وشاملة. ويُمكن مشاهدة محتواها من خلال البثّ التلفزيوني، والمباشر عبر الإنترنت، وخدمة الفيديو عند الطلب عبر «الشرق NOW»، وحساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.