المعارضة الجزائرية ترحب بدعوة الجيش للحوار

ترقب «الجمعة العاشرة» اليوم لمعرفة موقف الحراك من التطورات

استمرار المظاهرات وسط العاصمة الجزائرية للمطالبة برحيل كل رموز نظام بوتفليقة المتنحي (رويترز)
استمرار المظاهرات وسط العاصمة الجزائرية للمطالبة برحيل كل رموز نظام بوتفليقة المتنحي (رويترز)
TT

المعارضة الجزائرية ترحب بدعوة الجيش للحوار

استمرار المظاهرات وسط العاصمة الجزائرية للمطالبة برحيل كل رموز نظام بوتفليقة المتنحي (رويترز)
استمرار المظاهرات وسط العاصمة الجزائرية للمطالبة برحيل كل رموز نظام بوتفليقة المتنحي (رويترز)

رحّبت المعارضة السياسية في الجزائر أمس بدعوة قائد الجيش الفريق قايد صالح للحوار كسبيل للخروج من الأزمة التي تعرفها البلاد.
وقالت الأحزاب والشخصيات الوطنية المنضوية في إطار «قوى التغيير لنصرة خيار الشعب»، في بيان، إنها «تبارك الدعوة للحوار المعبر عنها في بيان مؤسسة الجيش ليوم الأربعاء (أول من أمس)»، ودعت إلى «تشكيل لجنة لتنظيم لقاء وطني لقوى التغيير يكون مفتوحا على كافة فعاليات المجتمع باستثناء الذين كانوا سببا في الأزمة الحالية أو طرفا فيها، من أجل البحث عن حل يستجيب للمطالب الشعبية السلمية».
وبدت المعارضة مرتاحة للهجة الجديدة لقائد الجيش التي قال فيها أول من أمس، إنه «يبارك أي اقتراح بناء ومبادرة نافعة، يصبان في خروج البلاد من الأزمة»، وذلك على عكس خطاباته السابقة التي عبر فيها عن تمسكه بـ«الحل الدستوري» للأزمة وتنظيم انتخابات رئاسية جديدة في 4 يوليو (تموز) المقبل. كما هاجم قايد صالح سابقاً مقاطعي المشاورات التي أطلقها الرئيس الانتقالي عبد القادر بن صالح تمهيداً لتنظيم الانتخابات.
ويبقى موقف الشارع الجزائري الذي يطالب بمرحلة انتقالية لا يشارك فيها أي من رموز النظام السابق بمن فيهم بن صالح، حاسماً.
ويتوقع أن تترقب السلطة ومعها الأحزاب السياسية طبيعة الشعارات التي سيرفعها المتظاهرون في «الجمعة العاشرة» اليوم، لجس نبض موقف الحراك من الأفكار المطروحة للحل.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.