صندوق دعم المشاريع بوزارة المالية في السعودية يوقع مذكرة تفاهم لتمويل مشروع "الأڤنيوز-الرياض"

صندوق دعم المشاريع بوزارة المالية في السعودية يوقع مذكرة تفاهم لتمويل مشروع "الأڤنيوز-الرياض"
TT

صندوق دعم المشاريع بوزارة المالية في السعودية يوقع مذكرة تفاهم لتمويل مشروع "الأڤنيوز-الرياض"

صندوق دعم المشاريع بوزارة المالية في السعودية يوقع مذكرة تفاهم لتمويل مشروع "الأڤنيوز-الرياض"

أعلنت شركة "شمول القابضة" عن توقيع شركة مجمّع شمول التجاري التابعة لها مذكرة تفاهم مع صندوق دعم المشاريع أحد مبادرات خطة تحفيز القطاع الخاص لتمويل جزء من مشروع "الأڤنيوز- الرياض" بمبلغ 500 مليون ريال سعودي، انطلاقاً من مبدأ اشراك القطاع الخاص لتحقيق أهداف رؤية 2030، كما تم بوقت سابق توقيع اتفاقيه مبدئية مع تسعة بنوك خليجية بقيمة 5.1 مليار ريال سعودي لتمويل المشروع ذاته.
ويعدّ "الأڤنيوز- الرياض" المتوقع افتتاحه عام 2023، من أضخم المشاريع التجارية متعددة الاستخدامات في المملكة العربية السعودية، والذي يتضمّن واحداً من أكبر مراكز التسوق في العالم. وتأتي هذه الخطوة استكمالاً لخطة شركة مجمع شمول التجاري في تمويل المشروع، بعد أن دخلت في اتفاقية منفصلة مع 9 بنوك سعودية وكويتية لتمويل مشروع "الأڤنيوز – الرياض".
وجرى توقيع مذكرة التفاهم خلال فعاليات انعقاد مؤتمر القطاع المالي، الذي أقيم تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات؛ من قبل محمد الشايع رئيس مجلس إدارة شمول و فهد بن عبد الجليل، رئيس مكتب إدارة الدين العام ومستشار وزير المالية، بحضور وزير المالية السعودي محمد بن عبدالله الجدعان ووزير المالية الكويتي الدكتور نايف الحجرف.
وعبّر محمد عبدالعزيز الشايع رئيس مجلس إدارة شركة شمول القابضة عن كامل الثقة بالفرص المتاحة للإستثمار والتطوير العقاري في المملكة العربية السعودية، لا سيما المشاريع المتميزة بحجمها الهائل ومكوناتها الفريدة كمشروع الأڤنيوز- الرياض. وأشار الى أن المشروع سيوفر آلاف الفرص الوظيفية، بما يساهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، بالإضافة الى دعم قطاعات عدة منها قطاع الخدمات والتجزئة والسياحة بالمملكة.
ويبرز مشروع "الأڤنيوز- الرياض"، في موقع متميز في مدينة الرياض، ويمتد على مساحة 400 ألف متر مربع على تقاطع طريق الملك سلمان وطريق الملك فهد، ليكون أحد أكبر المجمعات التجارية في العالم. ويتضمن  خمسة أبراج تضم 4 فنادق من فئة خمسة وأربعة نجوم، وشقق سكنية ومكاتب، وسلسلة متاجر عالمية.



الأمم المتحدة تتوقع نمواً اقتصادياً عالمياً ضعيفاً في 2025

جانب من حي مانهاتن في مدينة نيويورك الأميركية (رويترز)
جانب من حي مانهاتن في مدينة نيويورك الأميركية (رويترز)
TT

الأمم المتحدة تتوقع نمواً اقتصادياً عالمياً ضعيفاً في 2025

جانب من حي مانهاتن في مدينة نيويورك الأميركية (رويترز)
جانب من حي مانهاتن في مدينة نيويورك الأميركية (رويترز)

قالت الأمم المتحدة، في وقت متأخر، يوم الخميس، إن الاقتصاد العالمي قاوم الضربات التي تعرَّض لها بسبب الصراعات والتضخم، العام الماضي، وإنه من المتوقع أن ينمو بنسبة ضعيفة تبلغ 2.8 في المائة في 2025.

وفي تقرير «الوضع الاقتصادي العالمي وآفاقه (2025)»، كتب خبراء اقتصاد الأمم المتحدة أن توقعاتهم الإيجابية كانت مدفوعة بتوقعات النمو القوية، وإن كانت بطيئة للصين والولايات المتحدة، والأداء القوي المتوقع للهند وإندونيسيا. ومن المتوقَّع أن يشهد الاتحاد الأوروبي واليابان والمملكة المتحدة انتعاشاً متواضعاً، كما يقول التقرير.

وقال شانتانو موخيرجي، رئيس فرع مراقبة الاقتصاد العالمي في قسم التحليل الاقتصادي والسياسات في إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية بالأمم المتحدة: «نحن في فترة من النمو المستقر والضعيف. قد يبدو هذا أشبه بما كنا نقوله، العام الماضي، ولكن إذا دققنا النظر في الأمور، فستجد أن الأمور تسير على ما يرام».

ويقول التقرير إن الاقتصاد الأميركي تفوق على التوقعات، العام الماضي، بفضل إنفاق المستهلكين والقطاع العام، لكن من المتوقَّع أن يتباطأ النمو من 2.8 في المائة إلى 1.9 في المائة هذا العام.

ويشير التقرير إلى أن الصين تتوقع تباطؤ نموها القوي قليلاً من 4.9 في المائة في عام 2024 إلى 4.8 في المائة في عام 2025، وذلك بسبب انخفاض الاستهلاك وضعف قطاع العقارات الذي فشل في تعويض الاستثمار العام وقوة الصادرات. وهذا يجبر الحكومة على سن سياسات لدعم أسواق العقارات ومكافحة ديون الحكومات المحلية وتعزيز الطلب. ويشير التقرير إلى أن «تقلص عدد سكان الصين وارتفاع التوترات التجارية والتكنولوجية، إذا لم تتم معالجته، قد يقوض آفاق النمو في الأمد المتوسط».

وتوقعت الأمم المتحدة، في يناير (كانون الثاني) الماضي، أن يبلغ النمو الاقتصادي العالمي 2.4 في المائة في عام 2024. وقالت، يوم الخميس، إن المعدل كان من المقدَّر أن يصبح أعلى، عند 2.8 في المائة، ويظل كلا الرقمين أقل من معدل 3 في المائة الذي شهده العالم قبل بدء جائحة «كوفيد - 19»، في عام 2020.

ومن المرتقب أن ينتعش النمو الأوروبي هذا العام تدريجياً، بعد أداء أضعف من المتوقع في عام 2024. ومن المتوقَّع أن تنتعش اليابان من فترات الركود والركود شبه الكامل. ومن المتوقَّع أن تقود الهند توقعات قوية لجنوب آسيا، مع توقع نمو إقليمي بنسبة 5.7 في المائة في عام 2025، و6 في المائة في عام 2026. ويشير التقرير إلى أن توقعات النمو في الهند بنسبة 6.6 في المائة لعام 2025، مدعومة بنمو قوي في الاستهلاك الخاص والاستثمار.

ويقول التقرير: «كان الحدّ من الفقر العالمي على مدى السنوات الثلاثين الماضية مدفوعاً بالأداء الاقتصادي القوي. وكان هذا صحيحاً بشكل خاص في آسيا؛ حيث سمح النمو الاقتصادي السريع والتحول الهيكلي لدول، مثل الصين والهند وإندونيسيا، بتحقيق تخفيف للفقر غير مسبوق من حيث الحجم والنطاق».

وقال لي جون هوا، مدير قسم التحليل الاقتصادي والسياسات في إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية: «لقد تجنَّب الاقتصاد العالمي إلى حد كبير الانكماش واسع النطاق، على الرغم من الصدمات غير المسبوقة في السنوات القليلة الماضية، وأطول فترة من التشديد النقدي في التاريخ». ومع ذلك، حذر من أن «التعافي لا يزال مدفوعاً في المقام الأول بعدد قليل من الاقتصادات الكبيرة».