جولة جديدة من المباحثات الأميركية ـ الصينية الأسبوع المقبل

TT

جولة جديدة من المباحثات الأميركية ـ الصينية الأسبوع المقبل

يتوجه المفاوضون الأميركيون إلى الصين الأسبوع المقبل لإجراء جولة جديدة من المحادثات الهادفة إلى إنهاء الحرب التجارية بين البلدين، قبل أن يزور الوفد الصيني بدوره واشنطن في مايو (أيار)، وفق ما أعلن البيت الأبيض.
وقال البيان إنّ وزير الخزانة ستيفن منوتشين والممثل الأميركي للتجارة روبرت لايتهايزر اللذين يقودان المفاوضات من جانب الولايات المتحدة، سيكونان في بكين لإجراء محادثات تبدأ في 30 أبريل (نيسان). وسيتوجه نائب رئيس الوزراء الصيني ليو هي الذي يقود المفاوضات عن بلاده، إلى واشنطن في 8 مايو.
وأوضح البيان أنّ «مواضيع محادثات الأسبوع المقبل ستغطي الإشكالات التجارية، بما يشمل الملكية الفكرية والنقل القسري للتكنولوجيا والحواجز غير الجمركية والزراعة والخدمات» وأيضاً «التنفيذ».
وتتفاوض الولايات المتحدة والصين بشكل مكثّف منذ بداية يناير (كانون الثاني) بغية التوصل إلى اتفاق تجاري واسع النطاق يسمح بإنهاء الحرب التجارية التي أطلقها الرئيس دونالد ترمب بفرض رسوم جمركية لإجبار بكين على إنهاء ممارسات وُصِفت بغير النزيهة.
وتسعى إدارة ترمب لخفض العجز التجاري الهائل مع الصين والحد من الدعم الصيني لشركات الدولة. وأشار المتحدث باسم وزارة التجارة الصينية الخميس إلى بقاء «الكثير من العمل لإنهائه»، معترفاً في الوقت نفسه بتحقق «مزيد من التقدّم».
ووفق صحيفة «وول ستريت جورنال»، فإنّ الولايات المتحدة والصين ترغبان في تنظيم مراسم توقيع الاتفاق النهائي نهاية مايو أو بداية يونيو (حزيران). وتتبادل الدولتان حتى الآن رسوماً جمركية على أكثر من 360 مليار دولار من المبادلات السنوية.
وقال المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض لاري كودلو يوم الثلاثاء، إنه «متفائل بحذر» بأن الولايات المتحدة ستبرم اتفاقا تجاريا مع الصين، وإن هناك الكثير من التقدم يجري إحرازه في المفاوضات.
وذكر كودلو مدير المجلس الاقتصادي القومي في مناسبة بنادي الصحافة الوطني أنه لا يزال أمام البلدين بعض القضايا التي يتعين تسويتها، وأنهما يبحثان «تبادل الزيارات» في إطار المحادثات الجارية.



إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
TT

إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)

قال إريك ترمب، نجل الرئيس الأميركي المنتخب، لـ«رويترز»، اليوم (الخميس)، إن «منظمة ترمب» تخطط لبناء برج ترمب في العاصمة السعودية الرياض في إطار توسع عقاري في المنطقة، بما في ذلك العاصمة الإماراتية أبوظبي.

وفي معرض حديثه عن مشروعين جديدين في الرياض بالشراكة مع شركة «دار غلوبال» للتطوير العقاري الفاخر، ومقرها دبي، رفض نائب الرئيس التنفيذي لـ«منظمة ترمب» إعطاء تفاصيل، مكتفياً بالقول في مقابلة: «ما سأخبركم به هو أن أحدهما سيكون بالتأكيد برجاً»، مضيفاً أن شركته تخطط لتوسيع شراكتها مع «دار غلوبال» في جميع أنحاء منطقة الخليج، بما في ذلك مشروع جديد في أبوظبي.

وقال ترمب: «سنكون على الأرجح في أبوظبي خلال العام المقبل أو نحو ذلك»، وذلك بعد يوم من كشف الشركتين عن خططهما لبناء برج ترمب الذهبي المتلألئ في مدينة جدة الساحلية السعودية.

وقال زياد الشعار، الرئيس التنفيذي لشركة «دار غلوبال» المدرجة في لندن، إن المشروع المشترك الجديد الآخر المخطط له في الرياض هو مشروع «ترمب غولف» على غرار مشروع ترمب الذي تم إطلاقه في عُمان عام 2022، وأضاف في مقابلة مع «رويترز»: «نأمل في إنشاء برج واحد ومجتمع غولف واحد».

اتفقت شركة «دار غلوبال»، الذراع الدولية لشركة «دار الأركان» السعودية للتطوير العقاري، على عدد من الصفقات مع «منظمة ترمب»، بما في ذلك خطط لأبراج ترمب في جدة ودبي، إلى جانب مشروع عمان.

لم تشر المؤسستان إلى قيمة المشاريع، لكن الشعار قارن بين قيمة برج ترمب في جدة بقيمة 530 مليون دولار ومجمع ترمب للغولف في عُمان الذي قال إن تكلفته تبلغ نحو 2.66 مليار دولار.