الحراك السوداني يلوّح بعصيان شامل لتحقيق الحكم المدني

يُعدّ لتسيير مليونيات... والقضاة ينضمون إلى الحركة الاحتجاجية

قادة «تحالف الحرية والتغيير» خلال مؤتمر صحافي عقدوه أمس (إ.ب.أ)
قادة «تحالف الحرية والتغيير» خلال مؤتمر صحافي عقدوه أمس (إ.ب.أ)
TT

الحراك السوداني يلوّح بعصيان شامل لتحقيق الحكم المدني

قادة «تحالف الحرية والتغيير» خلال مؤتمر صحافي عقدوه أمس (إ.ب.أ)
قادة «تحالف الحرية والتغيير» خلال مؤتمر صحافي عقدوه أمس (إ.ب.أ)

كثّف قادة الحراك في السودان، أمس، ضغوطهم على المجلس العسكري الانتقالي، مهددين بإعلان «عصيان مدني»، شامل تسبقه مسيرات مليونية، للمطالبة بحكم مدني.
وقال قادة تحالف «قوى الحرية والتغيير»، في مؤتمر صحافي، إن «المسيرات ستنطلق ابتداء من اليوم، وتتصاعد لتبلغ مرحلة العصيان المدني الشامل، في حال استمر تعنت المجلس العسكري الانتقالي»، وأقروا بأن اللجنة السياسية التابعة للمجلس العسكري الانتقالي، باتت عقبة أمام التغيير، وأداة من أدوات الالتفاف على الثورة.
وقطع عضو الحرية والتغيير الفاتح حسين بأن التحالف المعارض لا يرغب في التعامل مع اللجنة السياسية مستقبلاً.
ويعد إلغاء هذه اللجنة وإقالة رئيسها عضو المجلس، عمر زين العابدين، من أهم مطالب الحراك، حيث إنه يمثل أحد الوجوه البارزة للنظام السابق، مع عضوين آخرين في المجلس العسكري، هما جلال الطيب الشيخ نائب رئيس جهاز الأمن السابق، والطيب بابكر، رئيس الشرطة الموازية في النظام السابق, التي كانت تنفذ أجندة الحركة الإسلامية والمؤتمر الوطني الحاكم.
وبعيد مؤتمر المعارضة الصحافي بقليل، وجه المجلس العسكري الانتقالي، الدعوة إلى قوى «إعلان الحرية والتغيير» لاجتماع عاجل في القصر الجمهوري، واستجاب قادة المعارضة للدعوة على الرغم من إعلانهم تعليق التفاوض.
من جهة أخرى، أعلن قضاة السودان انضمامهم للمعتصمين أمام مقر الجيش. وقالوا في بيان إنهم سيتوجهون في موكب اليوم إلى القيادة العامة لدعم التغيير.

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.