«ترشيد» ترفع كفاءة الطاقة في مباني جامعة الملك سعود بالرياض

«ترشيد» ترفع كفاءة الطاقة في مباني جامعة الملك سعود بالرياض
TT

«ترشيد» ترفع كفاءة الطاقة في مباني جامعة الملك سعود بالرياض

«ترشيد» ترفع كفاءة الطاقة في مباني جامعة الملك سعود بالرياض

وقعت الشركة الوطنية لخدمات كفاءة الطاقة "ترشيد" اتفاقية مع جامعة الملك سعود لإعادة تأهيل مباني الحرم الجامعي بمدينة الرياض لتكون أكثر كفاءة وأفضل أداءً في استهلاك الطاقة. وبحسب الاتفاقية المبرمة، فستعمل ترشيد على رفع كفاءة استهلاك الطاقة بمباني جامعة الملك سعود البالغة 69 مبنى.
ويجري حالياً الإعداد لطرح المرحلة الأولى من جامعة الملك سعود متضمنة المباني الاكاديمية للطلاب والمباني الإدارية والمباني المساندة ومستشفى الملك خالد الجامعي بمجموع 39 مبنى إضافة الى محطتي خدمات مركزية تحتوي على 21 وحدة تبريد بقدرة إجمالية تصل الى 56 ألف طن تغذي المباني الأكاديمية للطلاب والمستشفى والمباني الإدارية والمباني المساندة، ويبلغ الاستهلاك الحالي لهذه المرحلة حوالي 452 جيجا واط بالساعة تستهدف "ترشيد" إلى توفير مالا يقل عن 113 جيجا واط بالساعة أوما يعادل 25%.
ومن خلال الدراسات التفصيلية الفنية التي ستعمل ترشيد على تنفيذها في المباني المستهدفة فسيتم تحديد المعايير المناسبة اللازمة لتوفير الطاقة، وتشمل هذه المعايير حلول متعددة للوصول إلى وفر في استهلاك الطاقة كاستبدال أنظمة الانارة بنوعية ذات كفاءة عالية موفرة للطاقة "ليد"، وتركيب نظام تحكم بالإضاءة، وتركيب أنظمة التحكم للأنظمة الميكانيكية والكهربائية للمباني، واضافة تقنيات متقدمة لأنظمة التبريد الحالية لرفع كفاءتها في استهلاك الطاقة.
ويأتي هذا المشروع ضمن مشاريع "ترشيد" التي تستهدف رفع كفاءة استهلاك الطاقة في القطاع الجامعي، حيث قامت الشركة بطرح مشروع إعادة تأهيل المباني الرئيسية لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية التي يبلغ الاستهلاك السنوي فيها حوالي 414 جيجا واط ساعة.
وبشكل عام، تهدف مشاريع شركة ترشيد الى رفع كفاءة استهلاك الطاقة في القطاع الحكومي لغرض الاستدامة الاستراتيجية للمملكة والمتمثل في تحقيق قدر عالي من التوفير في الطاقة، وتنمية قطاع كفاءة الطاقة من خلال تأسيس صناعة مزدهرة في المملكة وجذب الجهات الدولية الفاعلة في مجال كفاءة الطاقة، واستقطاب الاستثمار الأجنبي والمساهمة في إيجاد آلاف الوظائف التي تتطلب مهارات عالية.



مصر توقع اتفاقين بقيمة 600 مليون دولار لمشروع طاقة مع «إيميا باور» الإماراتية

منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)
منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)
TT

مصر توقع اتفاقين بقيمة 600 مليون دولار لمشروع طاقة مع «إيميا باور» الإماراتية

منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)
منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)

قال مجلس الوزراء المصري، في بيان، السبت، إن مصر وشركة «إيميا باور» الإماراتية وقعتا اتفاقين باستثمارات إجمالية 600 مليون دولار، لتنفيذ مشروع محطة رياح، بقدرة 500 ميغاواط في خليج السويس.

يأتي توقيع هذين الاتفاقين اللذين حصلا بحضور رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، في إطار الجهود المستمرة لتعزيز قدرات مصر في مجال الطاقة المتجددة؛ حيث يهدف المشروع إلى دعم استراتيجية مصر الوطنية للطاقة المتجددة، التي تستهدف تحقيق 42 في المائة من مزيج الطاقة من مصادر متجددة بحلول عام 2030، وفق البيان.

ويُعد هذا المشروع إضافة نوعية لقطاع الطاقة في مصر؛ حيث من المقرر أن يُسهم في تعزيز إنتاج الكهرباء النظيفة، وتقليل الانبعاثات الكربونية، وتوفير فرص عمل جديدة.

وعقب التوقيع، أوضح رئيس مجلس الوزراء أن الاستراتيجية الوطنية المصرية في قطاع الطاقة ترتكز على ضرورة العمل على زيادة حجم اعتماد مصادر الطاقة المتجددة، وزيادة إسهاماتها في مزيج الطاقة الكهربائية؛ حيث تنظر مصر إلى تطوير قطاع الطاقة المتجددة بها على أنه أولوية في أجندة العمل، خصوصاً مع ما يتوفر في مصر من إمكانات واعدة، وثروات طبيعية في هذا المجال.

وأشار وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، الدكتور محمود عصمت، إلى أن هذا المشروع يأتي ضمن خطة موسعة لدعم مشروعات الطاقة المتجددة، بما يعكس التزام الدولة المصرية في توفير بيئة استثمارية مشجعة، وجذب الشركات العالمية للاستثمار في قطاعاتها الحيوية، بما يُعزز مكانتها بصفتها مركزاً إقليمياً للطاقة.

وأشاد ممثلو وزارة الكهرباء والشركة الإماراتية بالمشروع، بوصفه خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون الاستراتيجي بين مصر والإمارات في مجالات التنمية المستدامة والطاقة النظيفة.