وجه الصحافي الأميركي بيتر ثيو كيرتيس، المطلق سراحه هذا الأسبوع بعد أن احتجزه مسلحون سوريون سنتين، الشكر، أمس، للحكومة القطرية والمسؤولين الأميركيين الذين ساهموا في إطلاق سراحه.
وقال كيرتيس، الذي كان محتجزا لدى «جبهة النصرة» - جناح تنظيم القاعدة في سوريا، إنه تأثر بقوة مما لقيه من ترحاب في بلاده، وإنه لم يكن يعلم أثناء احتجازه أن هناك مئات في أنحاء مختلفة من العالم يسعون لتحريره. وأضاف كيرتيس، (45 سنة)، للصحافيين أمام منزل والدته صباح أمس: «تتملكني مشاعر امتنان طاغية».
وكان أفرج عن كيرتيس يوم الأحد الماضي ووصل إلى الولايات المتحدة في ساعة متأخرة أول من أمس (الثلاثاء).
يأتي هذا في الوقت الذي تبذل فيه جهود للإفراج عن رهائن أميركيين آخرين في سوريا. وقالت مصادر مطلعة يوم الاثنين، أن قطر التي ساعدت في الإفراج عن كيرتيس تعمل من أجل الإفراج عن أربعة أميركيين آخرين محتجزين رهائن في سوريا لدى جماعات مسلحة مختلفة.
وفي الوقت ذاته، يقول مسؤولون أميركيون إن الولايات المتحدة تعد خيارات عسكرية، بينها طلعات استطلاع، للضغط على تنظيم «داعش» في سوريا.
وجاء الإفراج عن كيرتيس بعد أن أعلن تنظيم «داعش» الأسبوع الماضي قتله الصحافي الأميركي جيمس فولي، وهدد بقتل آخر ما زال محتجزا رهينة، حسب وكالة «رويترز».
وفي العام الماضي، قال مات شريار، وهو مصور صحافي أميركي كان محتجزا مع كيرتيس، لبرنامج «60 دقيقة» الذي تبثه قناة «سي بي إس»، إنهما تعرضا للتعذيب. وقال إن خاطفيهما اشتبهوا في أن كيرتيس عميل للمخابرات الأميركية، ربما لأنه كان يتحدث العربية جيدا.
وتمكن شريار من الهرب بعد احتجازه أكثر من ستة أشهر. وقالت «سي بي إس» أمس (الثلاثاء)، إنها حجبت في البداية اسم كيرتيس وتفاصيل احتجازه عندما أذاعت حديث شريار العام الماضي من أجل حمايته.
8:6 دقيقة
الصحافي الأميركي المفرج عنه في سوريا يشكر قطر وأميركا
https://aawsat.com/home/article/169321
الصحافي الأميركي المفرج عنه في سوريا يشكر قطر وأميركا
بعد احتجازه سنتين من طرف مسلحين
الصحافي الأميركي المفرج عنه في سوريا يشكر قطر وأميركا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة