ويليام وكيت ينشران صوراً للأمير لويس

احتفالاً بعيد ميلاده الأول

صورة جديدة للأمير لويس (إ.ب.أ)
صورة جديدة للأمير لويس (إ.ب.أ)
TT

ويليام وكيت ينشران صوراً للأمير لويس

صورة جديدة للأمير لويس (إ.ب.أ)
صورة جديدة للأمير لويس (إ.ب.أ)

نشر الأمير البريطاني ويليام، وزوجته كيت، ثلاث صور جديدة لابنهما الأصغر الأمير لويس، احتفالاً بعيد ميلاده الأول، الذي وافق أمس الثلاثاء. وتُظهر صورتان لويس في إحدى الغابات وقد التصقت النباتات بسترته الحمراء، بينما يظهر في صورة ثالثة وهو يرتدي سترة زرقاء مطبوعة عليها صورة لكلب. وقال «قصر كينزجتون» إن كيت التقطت الصور هذا الشهر في منزل الأسرة في نورفوك بشرق إنجلترا.
ولويس هو الخامس في الترتيب إلى العرش، والأخ الأصغر للأمير جورج (أربعة أعوام)، والأميرة شارلوت (ثلاثة أعوام). إلى ذلك سيكون ميلاد أول طفل للأمير هاري حفيد الملكة وزوجته ميغان فرصة لتغيير الأجواء في بريطانيا.
وعلى الرغم من أن المولود الجديد سيحل سابعاً في ترتيب ولاية العرش البريطاني، إلا أنه من المتوقع أن تحتل أنباء قدومه العناوين الرئيسية للأخبار في جميع أنحاء العالم. وقالت إنجريد سوارد، رئيسة تحرير مجلة «ماجيستي»، «سيكون هناك اهتمام هائل بطفل هاري وميجان... إنه حفيد آخر لديانا... إنه مزيج من هاري وميغان، وقد مر أقل من عام على زواجهما، وبالتالي سيكون الاهتمام هائلاً». ولطالما كان هناك افتتان بالعائلة المالكة البريطانية، لا سيما في الولايات المتحدة، وعادة ما يحظى أعضاؤها الشباب مثل هاري (34 عاماً) وأخوه الأكبر ويليام (36 عاماً)، مع زوجتيهما باستقبال حار من حشود كبيرة تحتفي بهم مثل نجوم السينما.
وذكر روبرت جوبسون، محرر الشؤون الملكية المخضرم في صحيفة «لندنز إيفينينج ستاندرد»، أنه سيكون طفلاً خاصاً جداً، وسيثير الحماسة نفسها التي صاحبت ميلاد الأمير جورج الطفل الأول لويليام، والمتوقع أن يكون ملكاً في المستقبل.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".