«شبح الهبوط» يشعل الصراع بين 6 أندية في الأمتار الأخيرة للدوري السعودي

الاتفاق يستعين بمدرب من أجل نقطة... والاتحاد يواصل الهروب... والباطن بحاجة لمعجزة

فريق القادسية أمامه مهمة صعبة لضمان البقاء أو خوض الملحق في أسوأ الأحوال (الشرق الأوسط)
فريق القادسية أمامه مهمة صعبة لضمان البقاء أو خوض الملحق في أسوأ الأحوال (الشرق الأوسط)
TT

«شبح الهبوط» يشعل الصراع بين 6 أندية في الأمتار الأخيرة للدوري السعودي

فريق القادسية أمامه مهمة صعبة لضمان البقاء أو خوض الملحق في أسوأ الأحوال (الشرق الأوسط)
فريق القادسية أمامه مهمة صعبة لضمان البقاء أو خوض الملحق في أسوأ الأحوال (الشرق الأوسط)

تعيش 6 فرق في دوري كأس الأمير محمد بن سلمان السعودي للمحترفين تحت وطأة التهديد بالهبوط إلى دوري الدرجة الأولى، عدا فريق أحد الذي ضمن الهبوط رسمياً قبل جولتين من انقضاء هذا الدوري الذي يعد من أقوى النسخ التي أقيمت، خصوصاً بعد أن تم رفع عدد اللاعبين المحترفين الأجانب إلى 8 لاعبين، للمرة الأولى في تاريخ هذه المسابقة السعودية الأقوى.
ومع تغير نظام الدوري لهذا العام، بهبوط 3 فرق مباشرة، وخوض رابع ملحق، تبدو الحسابات معقدة حتى الجولة الأخيرة. فرغم انحصار المنافسة على لقب الدوري فعلياً، ومنذ جولات، بين الهلال والنصر، فإن الصراع لا يزال موجوداً بشأن الفريق الذي يمكنه حصد المركز الثالث، وإن كان الشباب نقطياً هو الأقرب من الأهلي والتعاون اللذين يطاردانه للحصول على هذا المركز المؤهل للبطولة القارية ببطاقة مباشرة، فيما سيخوض الرابع الملحق الآسيوي المؤهل لدور المجموعات.
وبالعودة إلى الصراع على الهروب من خطر الهبوط لدوري الدرجة الأولى الذي سينتهي بكل تأكيد بهبوط فريقين إضافيين، إلى جانب أحد، فيما سيخوض صاحب المركز الـ13 مباراتين فاصلتين ضد رابع دوري الدرجة الأولى الذي دخل من جانبه مراحله الأخيرة، وتبقت فيه 4 جولات فقط.
ومع الحسابات الموجود، يبدو أن فريق الرائد الأكثر اطمئناناً، من حيث البقاء، حيث يلزمه حصد نقطة وحيدة في مباراتيه المتبقيتين، وأحدها أمام الفيحاء على أرضه ووسط جماهيره في بريدة، بعد أن نجح الرائد في حصد رصيد جيد من النقاط في جولات مختلفة، وكانت أبرز الانتصارات فوزه على الأهلي برباعية، حيث قلب النتيجة لصالحه بعد أن كان خاسراً بفارق هدفين، إلا أنه تراجع بقوة بالخسارة من النصر بخماسية، ومن ثم أمام الحزم، إلا أن النتائج للفرق الأخرى التي تصارع على البقاء خدمته، عدا نتائج فريق الاتحاد الذي تقدم خطوات مهمة للأمام، وبات في وضع جيد.
ولا يختلف حال الاتفاق عن حال الرائد، من حيث الحاجة إلى نقطة وحيدة للبقاء، إلا أن حصدها لا يبدو مضموناً أبداً، خصوصاً أنه سيواجه الهلال الساعي للحفاظ على حظوظه في حصد اللقب في نسخته الحالية، وعدم التفريط في الفرصة التاريخية التي استعاد من خلالها الصدارة، وتحديداً فوز الاتحاد على النصر الذي جعل الهلال يستعيد الصدارة، وإن فقدها مؤقتاً بسبب تأجيل مباراته مع التعاون التي سيكون الفوز فيها بمثابة الاستعادة للصدارة، ومن ثم مواجهة الاتفاق.
كما أن الفريق الاتفاقي سيواجه الأهلي في مدينة جدة، وهو الفريق الذي تلقت شباكه سداسية اتفاقية في الدور الأول، ويسعى لرد الدين من جهة، وأيضاً الحصول على المركز الثالث، أو حتى الرابع، وخوض الملحق للعب في البطولة القارية التي استعاد توازنه في نسختها الحالية، بفوزه على فريق برسبوليس الإيراني في الجولة الماضية.
وتحسست إدارة الاتفاق الخطر الذي بات عليه فريقها، وبقاءه في حسابات الهبوط، فتم التعاقد مع المدرب البرتغالي هيلدر كوستافاو معاراً من نادي النصر حتى نهاية الموسم، حيث سيكون الهدف من التعاقد مع هذا المدرب حصد نقطة وحيدة تضمن البقاء، وتبعد الفريق حتى عن خوض الملحق.
وتبدو حظوظ الاتفاق جيدة جداً، خصوصاً أن عدداً من الفرق المتنافسة على البقاء ستواجه بعضها في الجولتين المقبلتين، وهذا يعني تعثر بعضها، وهو ما سيكون في صالح فارس الدهناء في نهاية المطاف، خصوصاً أن الفريق يملك 33 نقطة.
أما فريق الاتحاد، فهو الفريق الذي قدم مستويات ونتائج مميزة، وحقق انتصارات مهمة جداً وقوية، وأثبت عزمه على الابتعاد عن خطر الهبوط.
فبعد أن فقد النتيجة بشكل مفاجئ ضد الفيصلي، حيث كان متقدماً، عاد بقوة وحقق الفوز الأهم على النصر بثلاثة أهداف لهدفين، وهو الفوز الذي استعاد هيبة العميد، وأثبت أنه لا يقبل أن يكون مهدداً بالهبوط من الدوري الذي كان من أوائل مؤسسيه، وكذلك من أكثر الحاصدين لألقابه.
ولم يكتفِ العميد بهذا الفوز القوي، بل حقق فوزاً سهلاً على الاتفاق بهدفين، وأضاع ضعفهما، وكذلك جزائية، أثبت من خلاله أن صراعه على البقاء ليس إلا مسألة وقت.
وسيخوض الاتحاد مباراتين ضد الفتح وأحد، وهو قادر فنياً على حصد النقاط كاملة التي لا تكفيه فقط للهروب من خطر الهبوط، بل لتحسين مركزه، وإن كان أي مركز سيتمكن من الوصول إليه في دوري هذا الموسم أقل من الطموحات. ويملك الاتحاد 31 نقطة في المركز الحادي عشر في سلم الترتيب.
ويقف الحزم أيضاً في موقف حرج، وهو من الفرق التي حققت ما يشبه المعجزة بالفوز على الهلال بهدفين لهدف على ملعب الرعب بجامعة الملك سعود، وهي أقوى مفاجآت دوري هذا الموسم، إلا أن هذا الفريق خسر من فرق أقل منه مستوى وعناصر، مما جعله يدخل الحسابات مع عودته المتجددة لدوري المحترفين.
وسيكون الحزم، وهو من الأندية القليلة التي احتفظت بطاقمها الفني منذ بداية الموسم، مطالباً بحصد 4 نقاط لضمان البقاء، لكن الصعوبة تكمن في مواجهته للنصر القوي، وختامها بالقادسية الذي يصارع أيضاً على البقاء.
وقال رئيس نادي الحزم، عبد الله المقحم، إن فريقه سيخوض مباراتيه المتبقيتين ضد النصر والقادسية بوصفهما مباريات كؤوس، خصوصاً أنها تعد فنياً بالغة الصعوبة، إلا أن الهدف منها هو حصد النقاط كاملة.
وأكد المقحم أن فريقه يقدم مستويات مميزة، ولكنه لم يوفق في كثير من المباريات، وآخرها ضد الشباب الذي هو من أفضل فرق هذا الموسم، مشدداً على أن الوضع الحالي لا يحتمل تقديم المستويات المميزة دون أن تكون مقرونة بالنتائج.
ويعد الحزم من الأندية القليلة جداً التي احتفظت بمدربيها، حيث نجح الروماني إيسايلا في صنع فريق من أفضل الفرق الصاعدة، وإن كانت النتائج لم تخدمه في غالبية المباريات. ويرى مدرب الحزم أن فريقه قادر على تحقيق نتائج تنقذه من خطر الهبوط لدوري الأولى.
أما فريق الفيحاء، فقد كان من أقرب الفرق لمرافقة أحد مبكراً لدوري الأولى، إلا أنه تحسن كثيراً مع تولي المدرب الجزائري بن زكري الذي قاد الفريق لتحسن في النتائج والمستويات، بقيادة اللاعب الكولمبي المميز أسبريا، حيث كان من أبرز شواهد التحسن الفوز المهم الذي تحقق على التعاون، الحصان الأسود في دوري هذا الموسم، إلا أن الفريق خسر في ديربي سدير المثير أمام الفيصلي، مما صعب موقفه مجدداً، بعد أن تجمد رصيده عند 28 نقطة.
وأكد سعود الشلهوب أن الفريق تحسن في المباريات الأخيرة، بعد أن كانت التوقعات تشير إلى أنه سيكون من الهابطين، إلا أن النتائج التي حققها في عدد من المباريات لم تكن على مستوى التطلعات. ومع ذلك، سيبقى الصراع على البقاء حتى الجولة الأخيرة.
وأشار الشلهوب في حديثه لـ«الشرق الأوسط» إلى أنه لا ينوي البقاء في منصبه بعد نهاية الموسم الرياضي، ولذا يريد أن يسلم النادي لمن يخلفه وهو في دوري المحترفين.
ويبدو أن القادسية بات في وضع صعب جداً، وعليه الفوز في المباراتين المتبقيتين ضد الوحدة والحزم من أجل ضمان البقاء، أو في أسوء الأحوال خوض الملحق، حيث استغلت إدارته فترة التوقف الحالية وتعاقدت مع المدرب التونسي ناصيف البياوي من أجل أن يحقق المطلوب، وهو حصاد النقاط الكاملة، حيث سيتم مكافأة المدرب في حال النجاح بالمهمة بعقد جديد لموسم. ويملك القادسية 27 نقطة فقط، بمعدل أقل من نقطة في كل مباراة، بالمركز الرابع عشر في سلم الترتيب.
أما الباطن، فقد يلحق بأحد في المباراة المقبلة التي ستجمعها سوياً في حفر الباطن، قبل أن يواجه النصر في الجولة الأخيرة، إلا أن إدارة الباطن مصرة على التمسك ببصيص الأمل الذي يتطلب الفوز على النصر الذي لا يمكنه أن يفقد حظوظه في اللقب قبل خوض الجولة الأخيرة والختامية، إلا في حال تمكن الحزم من عمل مفاجأة جديدة بالدوري.
وأخيراً، يرى رئيس أحد، سعود الحربي، أن هبوط فريقه لدوري الأولى لا يعني أنه سيكون مستسلماً للخسارة في مباراتيه ضد الباطن والاتحاد، بل إنه سيبحث عن مزيد من النقاط، وحفظ سمعة النادي، ولذا لم يتم قبول التنازل عن المدرب التونسي الخبير عمار السويح قبل نهاية عقده.


مقالات ذات صلة

الإسباني المخضرم أدان يذود عن مرمى الوحدة

رياضة سعودية أدان اتفق مع الوحدة على ارتداء شعاره (الشرق الأوسط)

الإسباني المخضرم أدان يذود عن مرمى الوحدة

توصل نادي الوحدة الى اتفاق مع الحارس المخضرم صاحب الـ٣٧ عاما أنطونيو أدان ليصبح الحارس الجديد للفريق الكروي وفقاً لمصادر "الشرق الأوسط".

نواف العقيّل (الرياض )
رياضة سعودية التركي فاتح تيريم مدرب الشباب (نادي الشباب)

الدوري السعودي: قمة نارية بين الأهلي والشباب... والاتفاق يستدرج الخلود

تشهد منافسات الجولة الـ14 من دوري المحترفين السعودي، مساء اليوم، قمة كروية تجمع الأهلي وضيفه الشباب على ملعب «مدينة الأمير عبد الله الفيصل الرياضية» بجدة.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية السومة سيعود إلى الملاعب السعودية من جديد (النادي العربي)

العروبة يحسم صفقة السومة بعد موافقة الاستدامة المالية

توصل نادي العروبة السعودي إلى اتفاق نهائي للتعاقد مع السوري عمر السومة بعقد حتى نهاية الموسم مع خيار التجديد لموسم إضافي وفقاً لمصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط».

نواف العقيّل (الرياض )
رياضة سعودية بيتروس يحاول تهدئة رونالدو بعد مشادة مع أحد لاعبي الأخدود (رويترز)

مدرب الأخدود: النصر تحصّل على «جزائية» غير مستحقة

أعرب ستيبان توماس، مدرب فريق الأخدود، عن تحفظه على قرارات الحكم الذي أدار مباراتهم أمام النصر ضمن الدوري السعودي.

فارس الفزي (الرياض)
رياضة سعودية رونالدو محتفلاً بهدفه في مرمى الأخدود (تصوير: عبد العزيز النومان)

النصر يقتنص نقاط «الأخدود»... ورونالدو في الموعد

قلب النصر الطاولة على ضيفه الأخدود وحول تأخره بهدف إلى فوز ثمين 3/1 وذلك في اللقاء الذي جمع بينهما على ملعب الأول بارك.

فارس الفزي (الرياض )

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.