حول العالم

براغا - البرتغال
براغا - البرتغال
TT

حول العالم

براغا - البرتغال
براغا - البرتغال

براغا - البرتغال
تقع مدينة براغا البرتغالية على بُعد ساعة بالقطار من بورتو. ورغم أنها ثالث أكبر مدينة في البرتغال، فإنها لا تتسم بالإيقاع السريع أو الزحام مثل باقي المدن. كما تقدم أفضل ما في البرتغال من دفء وود، الأمر الذي يجعل استكشافها مُتعة لا تقدر بثمن، لا سيما أنها تتوفر على كل ما يتوافر في المدن الكبرى من خدمات وخيارات، بما في ذلك الحياة الليلية الصاخبة. فإلى جانب أن أغلب سكانها من الشباب توجد بها واحدة من أكبر جامعات البلاد.
زيارتها لا تكتمل من دون زيارة «بوم جيسيس دو ماونت» (يسوع الجبل الصالح)، أحد أهم آثار شمال البرتغال. وهي كنيسة شهيرة بدرج يعود إلى عصر الباروك. وعموما يُنصح بزيارة براغا كرحلة يومية من بورتو؛ خصوصاً أن الوصول إليها سهل نظرا لاتصالها بخط سكة حديد «بورتو أوربان».
من الأشياء التي يمكن القيام بها إلى التمتع بجمال كاتدرائيتها القوطية، التجول في شوارعها أو فقط القيام بجولة رومانسية في حديقة «سانتا باربرا».
أما إذا كنت تعشق التسوق، فإن براغا تقدم خيارات دسمة، تؤكدها كثرة متاجرها التقليدية وأخرى لمصممين شباب أو للعلامات الكبيرة.
وكأن هذا لا يكفي، يقام في براغا عشرات الحفلات المفتوحة التي تقام في الشوارع، وهو ما يجعلها مدينة تناسب كل الأذواق، من العشاق والمغامرين إلى محبي الطعام والمهتمين بالتاريخ

مونتي - إيزولا إيطاليا
جزيرة «مونتي إيزولا» الواقعة على بُعد ساعتين من ميلانو، من بين الأماكن السياحية المثيرة في إيطاليا؛ حيث يُشكل تبدل المشاهد فيها حسب الفصول، نقطة جذب للكثير ممن يعتبرونها لؤلؤة إيطالية حقيقية.
فهي تُلخص كل ما في لومبارديا من جمال على مساحة صغيرة. وقد حصلت أيضا على لقب «وجهة التميز الأوروبية» من المفوضية الأوروبية، نظراً لالتزامها بالسياحة المستدامة، كونها تحرص على صناعاتها المحلية، كما تحظر استعمال السيارات فيها، إذ يُسمح للسكان، والبالغ عددهم 1800 نسمة، بقيادة الدراجات النارية فقط. ومع ذلك تجذب الزائرين من مختلف أنحاء العالم، منهم فنانون كبار كانت مصدر إلهام لبعض أعمالهم، وعائلات تبحث عن الاسترخاء بين أحضان الطبيعة كما المغامرين الشباب من هواة تسلق الجبال وغيرها.
ولأن السيارات محظورة، يمكن للزائر التنقل بواسطة الحافلات الصغيرة أو استئجار دراجات أو السير على طرق ومدقات مؤدية إلى قمة الجزيرة حيث يوجد المزار المقدس.
يمكن الوصول إليها من ميلانو أو بيرغامو جوا، ومنها إلى إيزيو بواسطة الحافلة أو القطار. كذلك يمكن الوصول إليها بالقارب؛ حيث هناك رحلات عبور ليلا ونهاراً.

ميتز - فرنسا
إذا كنت تريد اكتشاف واحدة من الوجهات السياحية المثيرة في فرنسا، فميتز اختيار مناسب. فلعقود طويلة وهي تجذب الفنانين والسائح العادي على حد سواء. كما استقر فيها مصممون شباب وشركات ناشئة ومؤسسات ثقافية كبرى مثل مركز «بومبيدو».
تقع المدينة شمال شرقي فرنسا، على بعد 82 دقيقة فقط بالقطار من باريس. وتجمع شوارعها بين متعة التسوق والجولات الرومانسية والهادئة بجوار النهر، إما سيرا على الأقدام أو بواسطة الدراجات الهوائية. فالمتنزهات والحدائق مناسبة للعائلات وتشكل جزءا من نمط الحياة في المدينة، مثلها مثل المقاهي والمطاعم، إذ من السهل العثور على أصناف طعام شهية في السوق المغطى، أو في محلات الحلويات التي يديرها طهاة حاصلون على جوائز عالمية، إضافة إلى وجود الكثير من المطاعم التي تقدم أطباقا لذيذة محلية وعالمية تناسب كل الميزانيات. وخلال هذه الجولة لا ينبغي تفويت زيارة كاتدرائية «سانت إيتيان»، ومعبد نيوف، وآثار المدينة الأخرى التي تتألق بالأنوار ليلا، مما يجعل زيارتها نهاية جميلة ليوم حافل.
أكثر ما يثير فيها أيضا ذلك اللقاء بين الماضي والمستقبل من خلال مبان تحمل بصمات معماريين متميزين، من بينهم شيغيرو بان، وكريستيان دو بورتسامبارك، ورودي ريتشوتي. وتمثل تلك المباني خلفية للكثير من معارض واحتفالات ومهرجانات الشوارع، وسوق السلع المستعملة السنوي في حي أوتر سيل، والمتاحف.
متحف «كور دي أور» مثلا يضم مجموعة كبيرة من الأعمال التي تروي تاريخ ميتز الطويل، وتعرض صالات العرض الفنية الأخرى مثل مركز «بومبيدو - ميتز»، أحدث الأعمال الفنية المعاصرة.



دليلك إلى أجمل أضواء وزينة أعياد الميلاد ورأس السنة حول العالم

«ساحة تيفولي» في كوبنهاغن (الشرق الأوسط)
«ساحة تيفولي» في كوبنهاغن (الشرق الأوسط)
TT

دليلك إلى أجمل أضواء وزينة أعياد الميلاد ورأس السنة حول العالم

«ساحة تيفولي» في كوبنهاغن (الشرق الأوسط)
«ساحة تيفولي» في كوبنهاغن (الشرق الأوسط)

زينة أعياد الميلاد ورأس السنة لها سحرها. يعشقها الصغار والكبار، ينتظرونها كل سنة بفارغ الصبر. البعض يسافر من بلد إلى آخر، فقط من أجل رؤية زينة العيد وتذوق الأطباق الخاصة بكل مدينة.

البعض يفضِّل تمضية عطلة الأعياد في أماكن دافئة مثل أستراليا ونيوزيلندا وجزر المالديف وتايلاند والبرازيل، إنما الغالبية الكبرى تفضِّل عيش تجربة العيد في مدن باردة تستمد الدفء من أنوار العيد وزينته التي تتحول إلى مشروع تتنافس عليه البلدان والمدن حول العالم؛ لتقديم الأفضل واستقطاب أكبر عدد ممكن من الزوار والسياح لرؤية التصاميم التي لا يمكن وصفها إلا بالروعة والإبداع.

عندما نذكر زينة أعياد الميلاد تخطر بعض المدن على أذهاننا؛ مثل نيويورك ولندن وباريس، وقد يكون السبب هو انتشار الأفلام السينمائية الكثيرة التي تصور الزينة، وتكون قصصها الخيالية مرتبطةً بالعيد.

وزينة العيد لا تقتصر فقط على الشوارع والأماكن العامة، إنما تتبناها المحلات التجارية لتصبح شريكاً مهماً في لعبة المنافسة العالمية للفوز بلقب «المتجر صاحب أجمل واجهة» في موسم الأعياد، وهذا ما نجحت فيه متاجر «هارودز»، و«سيلفردجز»، و«هارفي نيكولز»، ومحلات تجارية كثيرة في شارع بوند ستريت بلندن، أما في باريس فمتجر «غاليري لا فايت» أصبح أيقونة حقيقية لزينة العيد.

«ونتر وندرلاند» في لندن (غيتي)

إليكم جولة على أجمل الأماكن التي تتألق بأضواء وزينة العيد:

نيويورك، وتحديداً في «روكفيلير سنتر»؛ حيث تجد شجرة عيد الميلاد العملاقة بطول يزيد على 77 قدماً، ومزينة بشريط من الأضواء يزيد طوله على 5 أميال و45 ألف لمبة. الشجرة تُزرَع في النرويج. وبدأ هذا التقليد السنوي منذ عام 1933، وحينها أُضيئت أول شجرة، وبعد نحو قرن من الزمن لا يزال محبو الأعياد يتهافتون إلى هذا المكان لرؤية الشجرة وزينة العيد. ويُقدَّر عدد الزوار الذين يطوفون بالمكان يومياً بنحو نصف مليون شخص.

فيينا، تشتهر بأسواق عيد الميلاد التي تقام في ساحة «راثاوسبلاتز» التي تلبس زي العيد، وتنتصب الأكواخ الخشبية التي تبيع الهدايا والمأكولات الخاصة بالعيد.

باريس، شهيرة جداً بزينة العيد، لا سيما في شارعها الأهم، الشانزليزيه، المضاء بملايين الأضواء، إلى جانب واجهات المحلات التجارية التي تخلق أجواء ساحرة.

شجرة متجر «غاليري لا فاييت» في باريس هذا العام (أ.ف.ب)

ولكن يبقى متجر «غاليري لا فاييت» العنوان الأجمل لرؤية الزينة الخارجية والداخلية، ففي كل عام يتبدَّل شكل الشجرة في الداخل، وهذا العام تم اختيار تصميم عصري جداً وإضاءة «نيون» بيضاء، من الممكن رؤيتها عن قرب من الطابق السادس، فهناك جسر معلق يساعدك على الاقتراب من الشجرة التي تتوسط المبنى والتقاط أجمل الصور التذكارية. الحجز المسبق ليس إلزامياً، ولكنه يختصر عليك مدة الانتظار.

أما بالنسبة لمتجر «برينتان» فهو مميز بزينة واجهاته الخارجية، ويبقى برج إيفل الرابح الأكبر، ويزداد سحراً مع عروض الأضواء التي يتباهى بها في هذه المناسبة.

«ساحة تيفولي» في كوبنهاغن (الشرق الأوسط)

كوبنهاغن، من أجمل مدن الدنمارك، وهناك شبه إجماع على أنها مدينة نابضة بالحيوية ولقبها «مدينة أعياد الميلاد»، وفي هذه الفترة من العام يزداد سحرها وتتحول «حدائق تيفولي» في وسطها إلى عالم خيالي من الأضواء والأكواخ الجميلة.

افتُتحت هذه الحدائق عام 1843 ومنذ ذلك الحين أصبحت ملاذاً للزوار والسياح القادمين إلى العاصمة الدنماركية.

تقام فيها عروض جميلة للأضواء تلقي بإنارتها على «بحيرة تيفولي»، إلى جانب الألعاب النارية التي تقام في الأسبوع الفاصل بين عيدَي الميلاد ورأس السنة.

زينة العيد في طوكيو (أدوبي ستوك)

طوكيو، في موسم الأعياد تنسيك هذه المدينة اليابانية موسمَ أزهار الكرز في الربيع، فتكون خلال شهرَي نوفمبر (تشرين الثاني)، وديسمبر (كانون الأول) مزينةً بأنوار العيد وتُقام في شوارع أوموتيساندو وهاراجوكو عروض جميلة عدة، وتنتشر في تلك المنطقة أشجار العيد بتصاميم ثلاثية الأبعاد. ومن بين العروض الشهيرة أيضاً إضاءة أبكبوكوريو المذهلة.

موناكو، قد تكون شهيرة بسباق السيارات «Monaco Grand Prix»، ونادي اليخوت، ولكن هذا لا يعني أن تلك الإمارة الراقية لا تتفنن في موسم الأعياد والزينة المرافقة لها.

فابتداءً من شهر نوفمبر تزدان ساحة قصر مونتي كارلو بأضواء العيد، وتقام عروض خاصة يومياً، كما تتزين ساحة كازينو مونتي كارلو المقابلة لفندق «أوتيل دو باري (Hotel De Paris)» بأجمل زينة تتناغم مع روعة معمار المباني المحيطة. وتنتشر الأكواخ التي تبيع الهدايا على طول الريفييرا.

أسواق العيد في برلين (أدوبي ستوك)

برلين، من بين المدن الألمانية الشهيرة بأسواق عيد الميلاد، ومن أهمها سوق «جندار ماركت» وسوق «شارلوتنبورغ» وهما تجمعان بين التقاليد الأوروبية والأضواء الساحرة. من دون أن ننسى «بوابة براندنبور»، التي تضيف رونقاً خاصاً بأضوائها وزينتها.

لندن، قد تكون من أجمل المدن التي تعرف كيف تتأنق في موسم الأعياد، فشارعا أكسفورد وريجنت ستريت مشهوران بعروض الإضاءة الفريدة. إضافة إلى ساحة «كوفنت غاردن» التي تشتهر بشجرة عيد الميلاد العملاقة.

«ونتر وندرلاند» في لندن (الشرق الأوسط)

«ونتر وندرلاند» في هايد بارك، هي الحديقة ومدينة الملاهي التي يقصدها الملايين خلال فترة الأعياد لتذوق ألذ الأطباق، واللعب في كثير من الألعاب التي تناسب الصغار والكبار. فهي واحدة من أشهر الفعاليات الشتوية التي تقام سنوياً في قلب هايد بارك، وتعدّ وجهةً مثاليةً للعائلات والأصدقاء الباحثين عن أجواء احتفالية مليئة بالإثارة والتسلي.

ينتشر فيها أكثر من 100 كشك خشبي لبيع الهدايا اليدوية، والديكورات، والحلويات التقليدية. بالإضافة إلى ساحة تزلج مفتوحة في الهواء الطلق وعروض السيرك و«مغارة سانتا كلوز»؛ حيث يلتقي الأطفال تلك الشخصية الشهيرة ويلتقطون الصور. الحجز المسبق ضروري، وننصح أيضاً بارتداء أحذية مريحة وملابس دافئة.

العيد في البرازيل (أدوبي ستوك)

ريو دي جانيرو، من المدن الجميلة أيضاً خلال فترة الأعياد، ففيها شجرة عيد الميلاد العائمة في «بحيرة رودريغو دي فريتاس»، وهي من الأكبر في العالم. ومن الضروري زيارة شاطئ كوباكابانا، التي تضفي أجواء استوائية مميزة.

ستراسبورغ، تُعرف بـ«عاصمة عيد الميلاد»، مع أسواقها الشهيرة وشوارعها التي تكتسي بالأضواء الدافئة.

زيوريخ، من أجمل مدن سويسرا خلال موسم الأعياد، لا سيما شارع باهنهوف المزين بأضواء العيد الساحرة، والاحتفالات على البحيرة التي تتضمّن عروض أضواء وموسيقى مميزة.

دبي، تُقدَّم في «مول الإمارات» و«دبي مول» زينة فخمة وعروضٌ ضوئية في الداخل والخارج، وتُقام الألعاب النارية عند برج خليفة في ليلة رأس السنة، وهي من الأضخم عالمياً.

مدينة كيبيك، وتحديداً البلدة القديمة، تبدو فيها فترة الأعياد وكأنها لوحة شتوية مع زينة العيد والثلوج المتراكمة. سوق عيد الميلاد تضفي أجواء أوروبية تقليدية وسط طبيعة كندية خلابة.