أيّدت دول خليجية، أمس، العقوبات الأميركية المفروضة ضد إيران، إذ أكد وزير الخارجية السعودي إبراهيم العساف، دعم بلاده للإجراءات الجديدة باعتبارها ضرورية لحمل نظام طهران على وقف سياساته المزعزعة للاستقرار، ودعمه للإرهاب حول العالم. كما رحّبت المنامة بالإجراءات الأميركية الرامية لتصفير واردات النفط الإيراني، معتبرة أنها مهمة لتجفيف منابع الإرهاب.
وفي بروكسل، قالت متحدثة باسم المفوضية الأوروبية أمس، إن الاتحاد الأوروبي «يأسف» للقرار الأميركي المتعلق بالحظر على صادرات النفط الإيرانية، مشيرة إلى أن هذا التحرك يقوّض الاتفاق النووي مع إيران.
في غضون ذلك، أكد مسؤول بالخارجية الأميركية، مطالبة بلاده لإيران بإبقاء مضيقي هرمز وباب المندب مفتوحين، وشدد على «احترام حرية تدفق الطاقة والتجارة وحرية الملاحة» في المضيقين.
من جهة أخرى، قالت مصادر في «أوبك» إن بمقدور المنتجين الخليجيين في المنظمة سد أي نقص في الإمدادات.
تأييد خليجي للعقوبات ضد طهران... ورفض لإغلاق «هرمز»
تأييد خليجي للعقوبات ضد طهران... ورفض لإغلاق «هرمز»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة