تأييد خليجي للعقوبات ضد طهران... ورفض لإغلاق «هرمز»

حقل نفطي إيراني (رويترز)
حقل نفطي إيراني (رويترز)
TT

تأييد خليجي للعقوبات ضد طهران... ورفض لإغلاق «هرمز»

حقل نفطي إيراني (رويترز)
حقل نفطي إيراني (رويترز)

أيّدت دول خليجية، أمس، العقوبات الأميركية المفروضة ضد إيران، إذ أكد وزير الخارجية السعودي إبراهيم العساف، دعم بلاده للإجراءات الجديدة باعتبارها ضرورية لحمل نظام طهران على وقف سياساته المزعزعة للاستقرار، ودعمه للإرهاب حول العالم. كما رحّبت المنامة بالإجراءات الأميركية الرامية لتصفير واردات النفط الإيراني، معتبرة أنها مهمة لتجفيف منابع الإرهاب.
وفي بروكسل، قالت متحدثة باسم المفوضية الأوروبية أمس، إن الاتحاد الأوروبي «يأسف» للقرار الأميركي المتعلق بالحظر على صادرات النفط الإيرانية، مشيرة إلى أن هذا التحرك يقوّض الاتفاق النووي مع إيران.
في غضون ذلك، أكد مسؤول بالخارجية الأميركية، مطالبة بلاده لإيران بإبقاء مضيقي هرمز وباب المندب مفتوحين، وشدد على «احترام حرية تدفق الطاقة والتجارة وحرية الملاحة» في المضيقين.
من جهة أخرى، قالت مصادر في «أوبك» إن بمقدور المنتجين الخليجيين في المنظمة سد أي نقص في الإمدادات.

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.