قصف روسي على إدلب يسبق اجتماع آستانة

شن الطيران الحربي الروسي سلسلة غارات على ريف إدلب في شمال غربي سوريا، عشية اجتماع ضامني عملية آستانة في العاصمة الكازاخية، غداً. وتحدث «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس، عن «تنفيذ سرب من الطائرات الروسية ليل الاثنين - الثلاثاء 12 ضربة استهدفت مناطق في محيط سجن إدلب المركزي وبلدات فيلون وكورين وبكفلون عند الأطراف الغربية من مدينة إدلب، ما تسبب بحدوث دمار وأضرار مادية في بعض المزارع، وجرى الاستهداف بعد تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع في سماء المنطقة».
من جهتها، أفادت وكالة «سبوتنيك» الروسية بأن «طيران الاستطلاع تمكّن من رصد تحركات معادية وحشود لمسلحي هيئة تحرير الشام، وتم التعامل مع هذه التحركات عبر الطيران الحربي، حيث نفّذت المقاتلات الروسية 18 غارة»، مشيرةً إلى ترؤس رئيس «هيئة تحرير الشام» أبو محمد الجولاني، اجتماعاً لفصائل، استعداداً لصد هجوم لقوات النظام السوري على ريف إدلب.
على صعيد آخر، أمضى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عطلة أول يومين من عيد الفصح العبري، مع زوجته وأسرته في هضبة الجولان السورية المحتلة وبحيرة طبريا. وعندما التقى مستجمين آخرين، بعضهم من مؤيديه، صاح فرحاً: «ما أجملك يا أرض إسرائيل». وأعلن نتنياهو أنه سيطلق اسم الرئيس الأميركي دونالد ترمب، على إحدى المستوطنات في الجولان، تقديراً له على اعترافه الرسمي بضم الجولان لإسرائيل.

المزيد...