واشنطن تطالب إيران باحترام حرية الملاحة بمضيقي هرمز وباب المندب

قالت إن على طهران إبقاءهما مفتوحين لتدفق الطاقة والتجارة

غواصة إيرانية تطلق صاروخاً في مضيق هرمز - أرشيفية  (أ ف.ب)
غواصة إيرانية تطلق صاروخاً في مضيق هرمز - أرشيفية (أ ف.ب)
TT

واشنطن تطالب إيران باحترام حرية الملاحة بمضيقي هرمز وباب المندب

غواصة إيرانية تطلق صاروخاً في مضيق هرمز - أرشيفية  (أ ف.ب)
غواصة إيرانية تطلق صاروخاً في مضيق هرمز - أرشيفية (أ ف.ب)

قال مسؤول بوزارة الخارجية الأميركية، اليوم (الثلاثاء)، إن بلاده دعت إيران إلى إبقاء مضيقي هرمز وباب المندب مفتوحين.
وذكر المسؤول، بحسب وكالة «رويترز» للأنباء: «نطالب إيران وجميع الدول باحترام حرية تدفق الطاقة والتجارة وحرية الملاحة في المضيقين».
ويأتي التصريح بعد يوم من مطالبة الولايات المتحدة مشتري النفط الإيراني بوقف شراء الخام من طهران.
وأعلنت واشنطن إنهاء جميع الإعفاءات الممنوحة في واردات النفط الإيراني الخاضعة للعقوبات الأسبوع المقبل، لتضغط على المستوردين من أجل وقف الشراء من طهران وتزيد شح المعروض العالمي.
يذكر أن وزير النفط الإيراني، بيجن زنغنه، قال خلال جلسة برلمانية، اليوم، بحسب وكالة الأنباء الايرانية، إن «الولايات المتحدة ترتكب خطأ سيئا بتسييس النفط واستخدامه سلاحا»، حسب قوله.



إسرائيل تكثف جهودها للعثور على رفات إيلي كوهين والجنود المفقودين في سوريا

إسرائيل تكثف جهودها للعثور على رفات إيلي كوهين والجنود المفقودين في سوريا
TT

إسرائيل تكثف جهودها للعثور على رفات إيلي كوهين والجنود المفقودين في سوريا

إسرائيل تكثف جهودها للعثور على رفات إيلي كوهين والجنود المفقودين في سوريا

في ظل التغيرات المتسارعة في المشهد السوري، تسعى إسرائيل إلى استغلال الأوضاع الراهنة للبحث عن أماكن دفن الجاسوس الشهير إيلي كوهين وجنودها المفقودين، وفقاً لصحيفة «تايمز أوف إسرائيل».

وحسب تقرير إعلامي لبناني نُشر مؤخراً، أفادت مصادر دبلوماسية بأن إسرائيل تجري اتصالات مكثفة داخل سوريا وخارجها في محاولة للحصول على معلومات حول مكان دفن كوهين، الذي أُعدم شنقاً في دمشق عام 1965 بعد كشف نشاطه التجسسي.

التقرير أشار أيضاً إلى جهود إسرائيلية متجددة للعثور على رفات الجنديين تسفي فلدمن ويهودا كاتس، اللذين فقدا في معركة السلطان يعقوب ضد القوات السورية في لبنان عام 1982.

وفي تطور سابق، أفيد في فبراير (شباط) 2021 أن روسيا، بالتعاون مع السلطات السورية وتحت ضغط إسرائيلي، قامت بعمليات بحث في منطقة مخيم اليرموك بدمشق، سعياً للعثور على رفات كوهين.

وفي الشهر التالي، تحدثت تقارير عن نقل جزء من جثمان يُعتقد أنها تعود لكوهين إلى إسرائيل، إلا أن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نفى صحة تلك التقارير، ولم يتأكد حتى الآن مصير هذه القطعة أو ارتباطها بكوهين.

تأتي هذه التحركات الإسرائيلية في ظل تطورات إقليمية متغيرة، إذ تسعى تل أبيب إلى إغلاق ملف شخصيات شكلت جزءاً من تاريخها الأمني والسياسي.