لقطات فيديو تظهر المشتبه به في هجمات سريلانكا

المشتبه به يتحرك في محيط كنيسة سيباستيان (رويترز)
المشتبه به يتحرك في محيط كنيسة سيباستيان (رويترز)
TT

لقطات فيديو تظهر المشتبه به في هجمات سريلانكا

المشتبه به يتحرك في محيط كنيسة سيباستيان (رويترز)
المشتبه به يتحرك في محيط كنيسة سيباستيان (رويترز)

أظهرت لقطات فيديو المشتبه به في الهجوم الانتحاري الذي وقع داخل كنيسة في سريلانكا الأحد الماضي، والذي يعد الأكثر دموية في جنوب آسيا في عيد الفصح الأحد الماضي.
وأوضح الفيديو تحرك منفذ الهجوم داخل كنيسة سانت سيباستيان التي كانت من الكنائس المستهدفة.
وتتبع اللقطات التي بثت على نطاق واسع على القنوات الإخبارية في سريلانكا، تحرك شاب ملتحٍ يحمل حقيبة ظهر خارج الكنيسة.
وتوضح اللقطات تحرك منفذ الهجوم داخل الكنيسة، وتوقف الفيديو قبل الانفجار، حسب شبكة «سكاي نيوز» البريطانية.

وكانت السلطات قد ذكرت أن جميع الهجمات نفذها انتحاريون.
وكانت الشرطة السريلانكية أعلنت ارتفاع حصيلة قتلى الهجمات التي استهدفت كنائس وفنادق في البلاد إلى 310. وأعلنت السلطات اليوم (الثلاثاء) يوماً للحداد الوطني على الضحايا.
ولا تزال البلاد تخضع لحالة طوارئ منذ ليل الاثنين، حيث تهدف السلطات إلى الحفاظ على الأمن والخدمات الرئيسية أثناء التحقيقات في التفجيرات.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.