أمير الكويت يجري مباحثات مع الرئيس الموريتاني

الشيخ صباح خلال لقائه الرئيس محمد ولد عبد العزيز  في الكويت أمس (كونا)
الشيخ صباح خلال لقائه الرئيس محمد ولد عبد العزيز في الكويت أمس (كونا)
TT

أمير الكويت يجري مباحثات مع الرئيس الموريتاني

الشيخ صباح خلال لقائه الرئيس محمد ولد عبد العزيز  في الكويت أمس (كونا)
الشيخ صباح خلال لقائه الرئيس محمد ولد عبد العزيز في الكويت أمس (كونا)

عقد أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح، في قصر بيان، أمس، مباحثات مشتركة مع الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز الذي يقوم بزيارة رسمية للكويت يرافقه وفد سياسي واقتصادي.
ومن المتوقع أن تركز زيارته للكويت على التعاون الاقتصادي بين البلدين. ويرافق ولد عبد العزيز في الزيارة وزير الاقتصاد والمالية المختار أجاي، ووزير الخارجية والتعاون الدولي إسماعيل ولد الشيخ أحمد، ووزير البيئة والتنمية المستدامة أمدي كمرا، وعدد من كبار المسؤولين في الحكومة الموريتانية.
وقالت وكالة الأنباء الكويتية إن أمير البلاد عقد جلسة مباحثات مع الرئيس الموريتاني، وصرح وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ علي جراح الصباح، بأن المباحثات «تناولت استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين والشعبين الشقيقين وسبل تعزيزها وتنميتها في المجالات كافة بما يحقق تطلعاتهما وتوسيع أطر التعاون بين دولة الكويت وجمهورية موريتانيا لخدمة مصالحهما المشتركة، كما تم بحث القضايا ذات الاهتمام المشترك».



وصول طائرة الإغاثة السعودية السادسة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
TT

وصول طائرة الإغاثة السعودية السادسة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)

​وصلت الطائرة الإغاثية السعودية السادسة التي يسيّرها «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، إلى مطار دمشق، وتحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية؛ للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً.

كما عبرت، صباح (الأحد)، أولى طلائع الجسر البري الإغاثي السعودي، معبر جابر الأردني للعبور منه نحو سوريا؛ حيث وصلت 60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية، وهي أولى طلائع الجسر البري السعودي لإغاثة الشعب السوري.

المساعدات السعودية للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً (واس)

وقال الدكتور سامر الجطيلي، المتحدث باسم المركز، إن الجسر البري سيدعم الجهود في سبيل إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية؛ إذ يشمل كميات كبيرة وضخمة من المواد الغذائية والصحية والإيوائية، وتنقل بعد وصولها إلى دمشق إلى جميع المناطق الأخرى المحتاجة.

60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية عبرت معبر جابر الحودي إلى سوريا (مركز الملك سلمان)

وأضاف الجطيلي أن جسر المساعدات البري إلى دمشق يتضمن معدات طبية ثقيلة لا يمكن نقلها عن طريق الجو؛ مثل: أجهزة الرنين المغناطيسي، والأشعة السينية والمقطعية.

ويأتي ذلك امتداداً لدعم المملكة المتواصل للدول الشقيقة والصديقة، خلال مختلف الأزمات والمحن التي تمر بها.