سمسار يترك عالم البورصة ويكتب عن فن الطهي

قال إنه ذهب إلى «وول ستريت» لإرضاء أبيه فقط

سمسار يترك عالم البورصة ويكتب عن فن الطهي
TT

سمسار يترك عالم البورصة ويكتب عن فن الطهي

سمسار يترك عالم البورصة ويكتب عن فن الطهي

ترك السمسار السابق بات لافريدا الذي ينتمي إلى الجيل الرابع في أسرة تمتهن الجزارة عالم البورصة وعاد إلى سيرة أجداده بل ذهب إلى إصدار أول كتاب له بعنوان «اللحوم.. كل ما تحتاج لمعرفته عنها» وقدم فيه وصفا تفصيليا عن ذبح الأبقار والخراف والدجاج ومعه وصفات مميزة عن طريقة طهيها.
يطرح كتاب لافريدا في الأسواق في الثاني من سبتمبر (أيلول) وبه ما لا يقل عن 75 وصفة للطهي من بينها وصفات تقليدية خاصة بأسرته وأيضا وصفات لكبار الطهاة منهم ليديا باستيانيتش التي تقدم أطباقها على شاشات التلفزيون.
وكان الجد الأكبر للسمسار السابق افتتح متجرا للجزارة في مدينة نيويورك عام 1922. ومنذ تولي لافريدا إدارة نشاط الأسرة في أوائل التسعينات نجح في أن يطوره إلى شركة قيمتها 120 مليون دولار تقدم شرائح اللحم البقري والخنزير والدجاج لما يصل إلى 1200 مطعم في شتى أرجاء الولايات المتحدة.
ويقول لافريدا، 42 عاما، إن «ألذ لحم يمكن أن تحصل عليه هو لحوم الحيوانات التي لم تعالج بالمضادات الحيوية أو الهرمونات قط». وعن السبب الذي دفعه إلى ترك مهنة بيع الأسهم وامتهان الجزارة قال لافريدا «ذهبت إلى وول ستريت لإرضاء أبي فقط. لكني كرهت ذلك جدا فقد كان بداخلي شعور قوي للعودة إلى مهنة أهلي».



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".