ميغان وهاري في مهمة عمل أفريقية بتكليف من القصر الملكي

دور جديد لـ«النجمين» في القارة

هاري في ليسوتو عام 2014 (أ.ب)
هاري في ليسوتو عام 2014 (أ.ب)
TT

ميغان وهاري في مهمة عمل أفريقية بتكليف من القصر الملكي

هاري في ليسوتو عام 2014 (أ.ب)
هاري في ليسوتو عام 2014 (أ.ب)

كشفت صحيفة «صنداي تايمز» البريطانية أن مستشاري الأمير هاري يعكفون على إعداد تقرير مفصل عن دور «لنجوم موسيقى الروك الملكيين» في قارة أفريقيا وعن بعض الأعمال التي تقوم بها القارة نيابة عن دول «كومونولث»، وكذلك بعض الأعمال الخيرية والدعائية لصالح بريطانيا. أعد الخطة السير ديفيد مانينغ، سفير المملكة المتحدة السابق لدى الولايات المتحدة ومستشار الأميرين ويليام وهاري للشؤون الدولية والدستورية.
ستمنح المهام الجديدة الأمير هاري وزوجته ميغان الفرصة للتمتع بفترة راحة من اللقاءات الملكية التي انشغلا بها منذ زواجهما، وفي نفس الوقت ستساعدهما على التمتع بما يحظيان به من شهرة وقبول على الساحة العالمية. أضافت الصحيفة أن الدور الجديد قد يبعد الزوجين عن المملكة المتحدة لعامين أو ثلاثة. ولا يزال مكان إقامة الزوجين في أفريقيا غير معلوم حتى الآن، وربما لن يتحدد قبل حلول عام 2020 عندما يكونان قد استقرا مع طفلهما الجديد، بحسب صحيفة «الديلي ميرر» البريطانية.
وكان الأمير هاري قد قضى عام 2014 في دولة ليسوتو، حيث أسس جمعية خيرية هناك بعد ذلك بعامين. ويعتقد أن الأمير وزوجته ميغان قد وقعا في حب ليسوتو التي يشيران إليها دوماً باعتبارها «وطنهما الثاني» والتي عادا إليها للاحتفال بعيد ميلاد ميغان السادس والثلاثين عام 2017. وتعتبر جنوب أفريقيا ومالاوي من بين الخيارات المتاحة أيضاً. الجدير بالذكر أن مسؤولي القصر الملكي حريصون على إيجاد دور دائم للأمير هاري، خصوصاً بعد أن شرع شقيقه الأمير ويليام في الاستعداد لأن يتوج ملكاً على البلاد. ويحرص مسؤولو القصر الملكي على قيام هاري وميغان بأدوار ضمن «العائلة الملكية» وألا تقتصر حياتهما على مشروعات خاصة مثل الظهور في حلقات مسلسلة عن الصحة النفسية مع مقدمة البرامج الشهيرة أوبرا وينفري.
ظهرت فكرة اضطلاع هاري وميغان بدور في أفريقيا بعد استبعاد مقترح تعيينه حاكماً عاماً على أستراليا أو نائباً للحاكم هناك أو حاكماً لكندا. ومن المقرر أن يتسبب الدور الجديد في ابتعاد الزوجين عن بريطانيا لعامين أو ثلاثة.


مقالات ذات صلة

الملكة إليزابيث كانت تعتقد أن كل إسرائيلي «إما إرهابي أو ابن إرهابي»

شؤون إقليمية الملكة البريطانية الراحلة إليزابيث الثانية (رويترز)

الملكة إليزابيث كانت تعتقد أن كل إسرائيلي «إما إرهابي أو ابن إرهابي»

كشف الرئيس الإسرائيلي السابق، رؤوفين ريفلين، عن توتر العلاقات التي جمعت إسرائيل بالملكة إليزابيث الثانية خلال فترة حكمها الطويلة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ دونالد ترمب يلتقي الأمير وليام في غرفة الصالون الأصفر بمقر إقامة سفراء المملكة المتحدة في باريس (أ.ف.ب)

ترمب: الأمير ويليام أبلغني أن الملك تشارلز «يكافح بشدة» بعد إصابته بالسرطان

صرّح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب بأن محادثات جرت مؤخراً مع وليام، أمير ويلز، ألقت الضوء مجدداً على صحة الملك تشارلز الثالث.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق وصول الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا لاستقبال السلك الدبلوماسي في القصر (أ.ب)

هاري يخيب آمال تشارلز بتصريحاته عن طفليه

تحدث الأمير هاري عن تجربته في تربية طفليه، آرتشي وليلبيت، مع زوجته ميغان ماركل في الولايات المتحدة، ما يبدو أنه خيَّب آمال والده، الملك تشارلز الثالث.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق رغم محاولاتها أن تُصبح أيقونة موضة لا تزال ميغان تستمد بريقها وقوة تأثيرها من ارتباطها بالأمير هاري (أ.ف.ب)

الأمير هاري يسخر من إشاعات الطلاق

سخر الأمير هاري، دوق أوف ساسكس، من الإشاعات المتكررة حول حياته الشخصية وزواجه من ميغان ماركل. جاء ذلك خلال مشاركته في قمة «DealBook» السنوية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق كيت أميرة ويلز (د.ب.أ)

الأميرة كيت: الحب أعظم هدية

قالت أميرة ويلز البريطانية كيت ميدلتون إن الحب هو أعظم هدية يمكن أن يقدمها الناس بعضهم لبعض، في رسالة إلى الضيوف الذين سيحضرون قداس ترانيم عيد الميلاد السنوي.

«الشرق الأوسط» (لندن)

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.