معرض جديد في استوكهولم حول ملابس وأفكار فيلمي «ماما ميا»

عرض العديد من أغاني فرقة «أبا»

مشهد من «ماما ميا»
مشهد من «ماما ميا»
TT

معرض جديد في استوكهولم حول ملابس وأفكار فيلمي «ماما ميا»

مشهد من «ماما ميا»
مشهد من «ماما ميا»

يتيح معرض جديد في ستوكهولم لعشاق فرقة «أبا» الموسيقية السويدية الشهيرة وفيلمي «ماما ميا» مشاهدة أقرب للعديد من الأزياء والرؤى في صناعة الفيلمين اللذين عرضا العديد من أغاني الفرقة. وسوف يستمر المعرض المؤقت «Mamma Mia! Behind the Movie Magic» حتى أبريل (نيسان) 2020 في متحف أبا في العاصمة السويدية.
وتشمل القطع المعروضة السراويل الزرقاء وحزام الأدوات التي ارتدتها شخصية دونا التي جسدتها الفنانة ميريل ستريب في «ماما ميا»، وبدلة الديسكو الملونة التي ارتداها ستيلان سكارسجارد الذي جسد شخصيته الفنان بيل أندرسون، ونحو عشرة أزياء أخرى من فيلم «ماما ميا!» الأول والجزء الثاني «ماما ميا! هير وي جو أجين»، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وتقول إنجماري هالينج، المديرة الابتكارية وأمينة متحف أبا: «إنها قطع أصلية». كما يتم عرض يوميات دونا التي تقرأها شخصية ابنتها صوفي، التي جسدتها أماندا سيفرايد، في مشهد رئيسي في «ماما ميا!» جنباً إلى جنب مع السيناريو الذي يصف مشهد الفيلم الأول الذي تم إنتاجه عام 2008. ويسمح العديد من الشاشات للزوار بمشاهدة بعض اللقطات من فيلمي «ماما ميا!»، وكذلك مقابلات مع الممثلين وغيرهم من المشاركين. وتتوفر أيضاً تسجيلات للموسيقى التصويرية ومعلومات حول المواقع التي تم التصوير فيها.
وتقول هالينج: «يعد المعرض تكريماً كبيراً لجميع الرائعين العاملين في السينما في جميع أنحاء العالم، لالتزامهم وإخلاصهم ومهاراتهم الرائعة»، مضيفة أنه من دون رسامين للديكور ومصممي الأزياء وغيرهم، لن يكون هناك أفلام.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.