تصاعد «حرب الاغتيالات» جنوب سوريا

رعاية روسية وتركية لتبادل أسرى قرب حلب

تصاعد «حرب الاغتيالات» جنوب سوريا
TT

تصاعد «حرب الاغتيالات» جنوب سوريا

تصاعد «حرب الاغتيالات» جنوب سوريا

تصاعدت «حرب الاغتيالات» في مناطق جنوب سوريا الخاضعة لاتفاق تسوية بين فصائل معارضة وروسيا منذ يوليو (تموز) العام الماضي. ولاحظت مصادر محلية في ريف درعا أن معظم قتلى عمليات الاغتيال هم قادة من «فصائل المصالحات» أو ضباط للنظام أو شخصيات محسوبة على إيران.
وكانت آخر محاولة اغتيال قد وقعت مساء الأحد الماضي في مدينة داعل، حيث استهدف مجهولون كلاً من فادي الشحادات ومزيد الجاموس، وهما قياديان سابقان في المعارضة، بعد ساعات من اغتيال أبو النور البردان، وهو قيادي سابق في المعارضة في «جيش المعتز بالله»، الذي انضوى ضمن قوات «الفيلق الخامس» التابع لروسيا. وأكدت المصادر أنهم كانوا قد تعرضوا لمحاولات اغتيال بعد إبرام اتفاق التسوية مع الجانب الروسي.
من جهة أخرى، حصلت حالات اغتيال طالت ضباطاً للنظام وشخصيات مقربة ومروجين لميليشيات إيران و«حزب الله»، بينها اغتيال «أبو حسين» أحد قادة ميليشيات طهران في مدينة بصر الحرير شمال شرقي درعا.
إلى ذلك، جرت عملية تبادل أسرى ومخطوفين بين قوات النظام وفصائل معارضة في ريف حلب، برعاية روسية – تركية، وذلك قبل أيام من اجتماع «ضامني» عملية آستانة في العاصمة الكازاخية، الخميس.
على صعيد آخر، غادر أكثر من ثلاثة آلاف نازح مخيم الركبان قرب الحدود السورية - الأردنية، وتوجهوا إلى مدينة حمص، حيث جهزت المحافظة لهم مراكز إيواء مؤقتة إلى حين نقلهم إلى بلداتهم وقراهم.

المزيد...



موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
TT

موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة خارجية جنوب السودان، أمس، أنَّ قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات «الدعم السريع» الفريق محمد دقلو «حميدتي»، وافقا على هدنة لمدة 7 أيام تبدأ الخميس.
وجاءت الموافقة خلال اتصالين لرئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت، مع الجنرالين المتحاربين، وطلب منهما تسمية ممثلين عنهما للمشاركة في محادثات تُعقد في مكان من اختيارهما.
في هذه الأثناء، أعلن عضو مجلس السيادة، الفريق ياسر العطا، أنَّ الجيش لن يدخل في مفاوضات سياسية مع «متمردين»، فيما أوضح المبعوث الأممي للسودان، فولكر بيرتس، أنَّ المحادثات المرتقبة ستكون فنية غير سياسية، وتهدف فقط لوقف إطلاق النار.
وبدوره، أجرى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أمس، اتصالاً هاتفياً، برئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي لبحث جهود وقف الحرب، فيما بلغ عدد الذين أجلتهم المملكة من السودان 5390 شخصاً من 102 جنسية، و239 سعودياً.
وقال شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» إنَّ طائرات حربية تابعة للجيش قصفت منطقة سوبا، شرق الخرطوم، باتجاه أهداف لقوات «الدعم السريع» تتحرَّك في تلك المناطق. كما أفادت مصادر محلية بوقوع اشتباكات متفرقة بالأسلحة الثقيلة في عدد من أحياء الخرطوم المتاخمة لمقر القيادة العامة للجيش ومطار الخرطوم الدولي. كما حلَّق الطيران الحربي فوق مناطق طرفية لمدينة أم درمان، وفي أنحاء أخرى بجنوب الخرطوم، فيما أعلنت قوات «الدعم السريع» أنَّها أسقطت طائرة «ميغ» تتبع الجيش السوداني.