الجزائر: حملة مكافحة الفساد تطال 5 مليارديرات

انطلاقة متعثرة لمشاورات بن صالح في ظل المقاطعة

الجزائر: حملة مكافحة الفساد تطال 5 مليارديرات
TT

الجزائر: حملة مكافحة الفساد تطال 5 مليارديرات

الجزائر: حملة مكافحة الفساد تطال 5 مليارديرات

قدَم قسم التحريات التابع للدرك الجزائري، أمس رجل الأعمال الشهير وأغنى أغنياء البلاد أسعد ربراب، للنيابة بشبهة «التصريح الكاذب، المتعلق بحركة رؤوس الأموال، من وإلى الخارج، وتضخيم فواتير استيراد تجهيزات واستيراد عتاد مستعمل، رغم الاستفادة من الامتيازات الجمركية الجبائية والمصرفية».
ويقع تحت طائلة نفس الشبهة الإخوة كونيناف، وهم أربعة جرى توقيفهم والتحقيق معهم من قبل الدرك. وتربط عائلة كونيناف علاقة خاصة بالرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، فتحت لأفرادها الباب واسعا للحصول على مشروعات مربحة.
وقالت مصادر قضائية لـ«الشرق الأوسط»، إن التحقيق الجاري في قضايا الفساد قد يؤدي إلى استدعاء النيابة سعيد بوتفليقة، شقيق الرئيس السابق وكبير مستشاريه، الذي ينسب له نفوذ كبير في الدولة وضعه في خدمة رجال أعمال، أشهرهم يوجد في السجن منذ 20 يوما، وهو علي حداد.
في غضون ذلك، فشلت الرئاسة الانتقالية في جمع أحزاب المعارضة وحتى أحزاب الموالاة، لبحث إنشاء «هيئة مستقلة لتنظيم ومراقبة انتخابات الرئاسة»، التي حددت تاريخها في 4 يوليو (تموز)، رغم رفضها شعبيا. وغاب الرئيس المؤقت عبد القادر بن صالح عن «الاجتماع التشاوري» الذي عقد بالعاصمة أمس، وكلف أمين عام الرئاسة حبة العقبي إدارته.
وبدا، من خلال ملء قاعة الاجتماع بالموظفين الحكوميين، أن السلطات تتجه إلى إلغاء تاريخ الاستحقاق مع احتمال قوي أن يعلن بن صالح استقالته، استجابة لمطلب الحراك.

المزيد...



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين