وزير المال يعد بالإفراج عن أموال البلديات

TT

وزير المال يعد بالإفراج عن أموال البلديات

أعلن وزير المال علي حسن خليل، أن الأموال المخصصة للبلديات وللصندوق الوطني للمخاتير ستصرف بعد الأعياد، وذلك وسط أزمة مالية تعاني منها البلديات، على ضوء تأخر الحكومة في دفع مستحقاتها.
وخلال إلقائه كلمة «حركة أمل» في اللقاء السنوي للمجالس البلدية واﻻختيارية في ‏الجنوب، قال خليل: «لقد عملت جاداً خلال الأسبوع الفائت من أجل أن أؤمن توقيع مرسوم توزيع ‏عائدات البلديات، وقد وعدني رئيس الحكومة بإنجاز هذا الأمر بعد عطلة العيد مباشرة، لنبدأ رغم ‏صعوبة الوضع المالي الذي نعيش في دفع هذه المستحقات لكي تكون بتصرفكم على أبعد تقدير ‏في النصف الأول من الشهر المقبل، هذا الأمر سوف يحصل ويتحقق، وأن أي تأخير لم يكن ‏تأخيراً مرتبطاً بمزاج أو محاولة للقفز فوق حقوقكم، إنما كان نتيجة تعقيدات حقيقية في أوضاعنا ‏المالية».‏
بالتزامن، طالب النائب حسين الحاج حسن بـ«الإفراج عن أموال البلديات»، قائلاً إن «عشرات الآلاف من العاملين لا يتقاضون معاشات منذ أشهر»، ومطالباً بـ«الصرف على دفعات في حال عدم توفر المبالغ بشكل كامل لما لذلك من حاجة ملحة وضرورية». يأتي ذلك في ظل انكباب الحكومة على إعداد مشروع موازنة المالية العامة لعام 2019، التي تتضمن عصراً للنفقات وإصلاحات مالية، بهدف تخفيف العجز المالي. وتجمع الأطراف السياسية على عدم المساس برواتب صغار الموظفين، وعدم زيادة ضرائب تطال الطبقات الفقيرة.
وقال النائب هاغوب ترزيان، إنه «يروج أن لا ضرائب على طبقة ذوي الدخل المحدود، وأقولها صراحة، البلد لا يحتمل أي إجراء ضريبي، تم تجربة زيادة الضرائب والنتائج واضحة»، وأضاف: «اليوم زيادة حجم الأعمال هو المطلوب لتحريك العجلة الاقتصادية في البلد، والمطلوب هو تخفيض الفوائد المصرفية فوراً، وتخفيض الضرائب لكي نستقطب رؤوس أموال جديدة»، مشدداً على أن «الضرائب ليست الحل. وقف الهدر والسرقة هو الحل».
بدوره، أكد وزير الثقافة محمد داود «انحيازنا التام إلى جانب أهلنا في الدفاع عن حقهم في العيش بكرامة، ورفض أي محاولة للمس بلقمة عيشهم المغمسة بالعرق والدم والتعب، ورفض أي مس بمكتسبات موظفي القطاع العام، أو فرض ضرائب جديدة تطال الطبقات الفقيرة والمتوسطة وذوي الدخل المحدود».



وزير خارجية مصر يعلن التوافق على أسماء قادة اللجنة المسؤولة عن إدارة غزة لمدة 6 أشهر

وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي (رويترز)
وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي (رويترز)
TT

وزير خارجية مصر يعلن التوافق على أسماء قادة اللجنة المسؤولة عن إدارة غزة لمدة 6 أشهر

وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي (رويترز)
وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي (رويترز)

قال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، اليوم الثلاثاء، إن الشخصيات التي سترأس اللجنة المعنية بإدارة قطاع غزة لمدة 6 أشهر جرى «التوافق» عليها، وفقاً لـ«رويترز».

جاء ذلك بعد إعلان البيان الختامي للقمة العربية الطارئة المنعقدة في القاهرة، حيث اعتمد القادة العرب الخطة المصرية بشأن التعافي المبكر وإعادة إعمار غزة باعتبارها خطةً عربيةً جامعةً. وأضاف أن «أي محاولات آثمة لتهجير الشعب الفلسطيني أو ضم أي جزء من الأرض الفلسطينية سيكون من شأنها إدخال المنطقة مرحلة جديدة من الصراعات».

وأدان قرار وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة وغلق المعابر. وشدد على ضرورة التزام إسرائيل «بقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة التي ترفض محاولات تغيير التركيبة السكانية في الأراضي الفلسطينية».

وندّد البيان بـ«سياسات التجويع والأرض المحروقة لإجبار الشعب الفلسطيني على الرحيل من أرضه». وأكد أن «الخيار الاستراتيجي هو تحقيق السلام العادل والشامل الذي يلبي جميع حقوق الشعب الفلسطيني».

وتتضمن الخطة المصرية تشكيل لجنة لتتولى إدارة شؤون قطاع غزة في مرحلة انتقالية لمدة 6 أشهر، على أن تكون مستقلة ومكونة من شخصيات غير فصائلية «تكنوقراط» تعمل تحت مظلة الحكومة الفلسطينية.

ووفق الخطة، سيتم توفير سكن مؤقت للنازحين في غزة خلال عملية إعادة الإعمار، ومناطق داخل القطاع في 7 مواقع تستوعب أكثر من 1.5 مليون فرد. وقدرت الخطة إعادة إعمار غزة بـ53 مليار دولار، وستستغرق 5 سنوات.