«إنستغرام» يدرس إخفاء «عداد الإعجاب»

موقع «إنستغرام»
موقع «إنستغرام»
TT

«إنستغرام» يدرس إخفاء «عداد الإعجاب»

موقع «إنستغرام»
موقع «إنستغرام»

يدرس موقع «إنستغرام» اتجاهاً لإخفاء عداد «الإعجاب» بحيث لا يرى عدد المستخدمين الذين أبدوا إعجابهم بأي مشاركة سوى صاحب المشاركة فقط.
وكان موقع «تك كرانش» المتخصص في موضوعات التكنولوجيا قد نقل عن موقع «إنستغرام» المتخصص في نشر وتبادل الصور والقصص المصورة بين المستخدمين القول: «نريد أن يركز متابعوك على المشاركة التي تنشرها وليس على عدد الإعجاب الذي حصلت عليه المشاركة. خلال هذا الاختبار سيكون الشخص صاحب المشاركة هو الوحيد الذي يرى عدد الإعجاب المسجل عليها».
وذكر موقع «تك كرانش» أن إخفاء عداد الإعجاب على موقع «إنستغرام» سيقلل من عقلية القطيع التي تجعل الكثيرين يبدون إعجابهم بالمشاركة التي حصلت على عدد كبير من الإعجاب فقط، كما ستقلل من الشعور بالمنافسة بين مستخدمي «إنستغرام»، نظراً لأن المستخدم لن يجد نفسه في مقارنة مع الآخرين بالنسبة لعدد المستخدمين الذي يبدون إعجابهم بمشاركاته. كما يمكن أن تؤدي هذه الخطوة إلى تشجيع المبدعين على تقديم ما يرونه أكثر تعبيراً عن أنفسهم دون البحث عن إعجاب كل شخص يرى مشاركاتهم، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وبحسب موقع «تك كرانش» فإن «جين مانشون وونج»، الخبيرة في مجال الهندسة العكسية، هي التي رصدت هذا التغيير المقترح في موقع «إنستغرام»، من خلال رصد تغيير في شفرة تطبيق «إنستغرام» للأجهزة الذكية التي تعمل بنظام التشغيل «آندرويد» حيث نجحت في إظهار لقطات شاشة للتصميم الجديدة. في الوقت نفسه، ستصل إلى مستخدمي النسخة التجريبية الجديدة من «إنستغرام» رسالة تنبيه تتيح لهم اختيار إخفاء عداد الإعجاب عن باقي المستخدمين أو عدم إخفائه.


مقالات ذات صلة

أستراليا تتجه لحظر «السوشيال ميديا» لمن دون 16 عاماً

العالم الانشغال الزائد بالتكنولوجيا يُبعد الأطفال عن بناء صداقات حقيقية (جامعة كوينزلاند) play-circle 00:32

أستراليا تتجه لحظر «السوشيال ميديا» لمن دون 16 عاماً

تعتزم الحكومة الأسترالية اتخاذ خطوات نحو تقييد وصول الأطفال والمراهقين إلى وسائل التواصل الاجتماعي.

«الشرق الأوسط» (سيدني)
يوميات الشرق للحبّ أشكال عدّة (أ.ب)

سنجاب مشهور على «إنستغرام» في قبضة شرطة نيويورك

شكاوى مجهولة عدّة حول «بينوت» جلبت ما لا يقل عن 6 ضباط من «وكالة حماية البيئة» إلى منزل لونغو بالقرب من حدود بنسلفانيا في مدينة باين الريفية.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
العالم «قانون السلامة عبر الإنترنت» من شأنه أن ينهي عصر التنظيم الذاتي لوسائل التواصل الاجتماعي (أ.ف.ب)

قوانين أوروبية جديدة لمواجهة المحتوى الضار عبر الشبكات الاجتماعية

نشرت آيرلندا، الاثنين، قواعد ملزمة تهدف لحماية مستخدمي منصات مشاركة الفيديو بالاتحاد الأوروبي؛ بما فيها «إكس» و«فيسبوك» و«إنستغرام» و«تيك توك» من المحتوى الضار.

يوميات الشرق لقطة من فيديو تُظهر الأمير هاري يمارس رياضة ركوب الأمواج (إنستغرام)

الأمير هاري يمارس رياضة ركوب الأمواج في كاليفورنيا (فيديو)

أظهر مقطع فيديو جديد قيام الأمير البريطاني هاري بممارسة رياضة ركوب الأمواج في كاليفورنيا بالولايات المتحدة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
تكنولوجيا شعار شركة «ميتا» (رويترز)

«ميتا» تطرد موظفين استخدموا قسائم الوجبات المجانية لشراء سلع منزلية

ذكرت تقارير أن شركة «ميتا»، مالكة «فيسبوك» و«إنستغرام»، طردت نحو 24 موظفاً في مكاتبها في لوس أنجليس لاستخدامهم رصيد وجبات بقيمة 25 دولاراً لشراء سلع أخرى.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».