ضمادة إلكترونية لتحليل العرق البشري

ضمادة إلكترونية  لتحليل العرق البشري
TT

ضمادة إلكترونية لتحليل العرق البشري

ضمادة إلكترونية  لتحليل العرق البشري

ابتكر فريق من الباحثين بالجامعة الصينية للعلوم والتكنولوجيا ضمادة تحتوي على وحدات استشعار حيوية يمكنها جمع قطرات العرق وتحليلها اعتماداً على تطبيق إلكتروني يمكن تنزيله على الهواتف الذكية. ومثل سائر السوائل التي يفرزها الجسم، يحتوي العرق على ثروة من المعلومات بشأن الوظائف الحيوية المختلفة لجسم الإنسان، غير أن جمع قطرات العرق عن طريق سحبها من على سطح الجلد يمكن أن يكون عملية غير نظيفة وتستهلك الوقت.
ويقول فريق الدراسة إن هذه الضمادة يمكن أن تستخدم يوماً ما في تشخيص الأمراض المختلفة. ورغم أن باحثين آخرين سبق لهم ابتكار وسائل لتجميع العرق وتحليله، مثل الوشم المؤقت، وأجهزة التحليل الإلكترونية، فإن هذه الوسائل عادة ما
تتطلب أسلاك توصيل وتحتوي على مكونات إلكترونية ذات تصميمات معقدة، ولذلك أراد الباحثان تايلين تشو وتشي تشانغ أن تكون وحدة الاستشعار الحيوية التي ابتكراها بالتعاون مع زملاء لهما بالجامعة في صورة ضمادة وأن تستخدم خاصية التغيير اللوني للتعبير عن النتائج المختلفة لعمليات تحليل العرق، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وتحتوي الضمادة على شريحة رقيقة من مادة البوليستر تحيط بها طبقة من السيليكا لتجميع العرق. ويتم حقن صبغات بألوان مختلفة داخل جدران الضمادة للكشف عن تركيزات المواد المختلفة مثل الجلوكوز والكالسيوم والكلوريد في العرق. ويتم تثبيت وحدة الاستشعار الحيوية بشريط لاصق قوي على جسم المتطوع.
وعندما يمارس المتطوع أي نوع من الأنشطة الحركية، يقوم جسمه بإفراز العرق الذي يتم احتجازه داخل الجدران الرقيقة للضمادة التي يتغير لونها نتيجة لفرز الصبغة المرتبطة بالمادة التي يتم العثور عليها داخل قطرات العرق. وعن طريق تسجيل هذه الألوان على الهواتف الذكية، يستطيع فريق الدراسة الحصول على البيانات المختلفة التي تدل على مؤشرات حيوية للمتطوع.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.