100 مليون دولار شهرياً دعماً عربياً لفلسطين

عباس: نسير من سيئ إلى أسوأ منذ «أوسلو»

100 مليون دولار شهرياً دعماً عربياً لفلسطين
TT

100 مليون دولار شهرياً دعماً عربياً لفلسطين

100 مليون دولار شهرياً دعماً عربياً لفلسطين

أقر مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب، الذي اجتمع بشكل طارئ في القاهرة، أمس، التزام الدول العربية دعم موازنة دولة فلسطين، وتنفيذ قرار قمة تونس تفعيل شبكة أمان مالية بمبلغ 100 مليون دولار أميركي شهرياً، دعماً لدولة فلسطين لمواجهة الضغوط السياسية والمالية التي تتعرض لها.
وأكد المجلس أن الدول العربية التي قدمت «مبادرة السلام العربية» عام 2002؛ المبنية على أساس القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ومبدأ الأرض مقابل السلام، لا يمكنها أن تقبل بأي خطة أو صفقة لا تنسجم مع هذه المرجعيات الدولية، مشدداً على أن هذه الصفقة «لن تنجح في تحقيق السلام الدائم والشامل في الشرق الأوسط إذا لم تلبّ الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني المناضل، وعلى رأسها حقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية».
وشارك الرئيس الفلسطيني محمود عباس في الاجتماع، وقال في كلمة له: «لم يحدث أي جديد منذ اتفاق أوسلو عام 1993، سوى أننا نسير من سيئ إلى أسوأ».

المزيد...



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.