أميركا تعتقل جندياً سابقاً لصلته بهجوم على سفارة بيونغ يانغ بإسبانيا

سفارة كوريا الشمالية في إسبانيا (إ.ب.أ)
سفارة كوريا الشمالية في إسبانيا (إ.ب.أ)
TT

أميركا تعتقل جندياً سابقاً لصلته بهجوم على سفارة بيونغ يانغ بإسبانيا

سفارة كوريا الشمالية في إسبانيا (إ.ب.أ)
سفارة كوريا الشمالية في إسبانيا (إ.ب.أ)

قال مصدران مطلعان إن السلطات الأميركية اعتقلت جندياً سابقاً بقوات مشاة البحرية الأميركية كان ضمن مجموعة قيل إنها اقتحمت سفارة كوريا الشمالية في العاصمة الإسبانية مدريد، في فبراير (شباط)، وسرقت معدات إلكترونية.
وقال مسؤول في سلطات إنفاذ القانون ومصدر قريب من المجموعة إن كريستوفر آن اعتُقِل ومن المتوقع أن يتم استدعاؤه أمام محكمة اتحادية في لوس أنجليس في وقت لاحق. وامتنعت وزارة العدل عن التعليق.
وقال محققون في أبريل (نيسان) إن الأشخاص الذين اقتحموا السفارة، وهم أعضاء في جماعة تسعى للإطاحة بالزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، أخذوا أجهزة كومبيوتر وأقراصاً صلبة من السفارة قبل هروبهم إلى الولايات المتحدة حيث سلموا هذه المواد إلى مكتب التحقيقات الاتحادي. وقالت مصادر إن السلطات الإسبانية أعادت هذه المواد لسفارة بيونغ يانغ.
وقالت محكمة إسبانية في وقت سابق إن مجموعة تضمّ ما لا يقل عن عشرة أشخاص اقتحموا السفارة في فبراير وقاموا بتقييد وضرب بعض الأشخاص واحتجازهم رهائن لساعات قبل هروبهم.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.