قمة لبرلمانات دول جوار العراق

تستضيفها بغداد اليوم

محمد الكربولي، عضو البرلمان العراقي عن المحور الوطني الذي ينتمي إليه الحلبوسي.
محمد الكربولي، عضو البرلمان العراقي عن المحور الوطني الذي ينتمي إليه الحلبوسي.
TT

قمة لبرلمانات دول جوار العراق

محمد الكربولي، عضو البرلمان العراقي عن المحور الوطني الذي ينتمي إليه الحلبوسي.
محمد الكربولي، عضو البرلمان العراقي عن المحور الوطني الذي ينتمي إليه الحلبوسي.

يلتئم في بغداد اليوم مؤتمر لرؤساء برلمانات دول جوار العراق الست (السعودية والكويت وإيران وتركيا وسوريا والأردن) تحت شعار «العراق.. استقرار وتنمية»، وذلك بدعوة من رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي.
وفي تغريدة له على حسابه في «تويتر» كتب الحلبوسي أن «العراق الشامخ الأبي المنتصر على الإرهاب، يتشرف بحضور جيرانه في بغداد العروبة والإسلام والسلام».
وكان رئيس البرلمان السوري، حمودة يوسف الصباغ، أول الواصلين إلى العاصمة بغداد مساء أول من أمس. وفيما يتوقع مشاركة رؤساء المجالس التمثيلية والنيابية في السعودية والكويت والأردن وتركيا، فإن رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني اعتذر عن عدم الحضور، وسيمثل إيران عضو لجنة العلاقات الخارجية في برلمانها.
واعتبر محمد الكربولي، عضو البرلمان العراقي عن المحور الوطني الذي ينتمي إليه الحلبوسي، في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن «مشاركة الدول المجاورة للعراق كلها في مثل هذا المؤتمر وفي مثل هذا الوقت إنما هي رسالة مهمة تؤكد أن العراق بات يستعيد دوره المحوري في الساحتين العربية والإقليمية».
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله