قمة لبرلمانات دول جوار العراق

تستضيفها بغداد اليوم

محمد الكربولي، عضو البرلمان العراقي عن المحور الوطني الذي ينتمي إليه الحلبوسي.
محمد الكربولي، عضو البرلمان العراقي عن المحور الوطني الذي ينتمي إليه الحلبوسي.
TT

قمة لبرلمانات دول جوار العراق

محمد الكربولي، عضو البرلمان العراقي عن المحور الوطني الذي ينتمي إليه الحلبوسي.
محمد الكربولي، عضو البرلمان العراقي عن المحور الوطني الذي ينتمي إليه الحلبوسي.

يلتئم في بغداد اليوم مؤتمر لرؤساء برلمانات دول جوار العراق الست (السعودية والكويت وإيران وتركيا وسوريا والأردن) تحت شعار «العراق.. استقرار وتنمية»، وذلك بدعوة من رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي.
وفي تغريدة له على حسابه في «تويتر» كتب الحلبوسي أن «العراق الشامخ الأبي المنتصر على الإرهاب، يتشرف بحضور جيرانه في بغداد العروبة والإسلام والسلام».
وكان رئيس البرلمان السوري، حمودة يوسف الصباغ، أول الواصلين إلى العاصمة بغداد مساء أول من أمس. وفيما يتوقع مشاركة رؤساء المجالس التمثيلية والنيابية في السعودية والكويت والأردن وتركيا، فإن رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني اعتذر عن عدم الحضور، وسيمثل إيران عضو لجنة العلاقات الخارجية في برلمانها.
واعتبر محمد الكربولي، عضو البرلمان العراقي عن المحور الوطني الذي ينتمي إليه الحلبوسي، في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن «مشاركة الدول المجاورة للعراق كلها في مثل هذا المؤتمر وفي مثل هذا الوقت إنما هي رسالة مهمة تؤكد أن العراق بات يستعيد دوره المحوري في الساحتين العربية والإقليمية».
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.