قمة لبرلمانات دول جوار العراق

تستضيفها بغداد اليوم

محمد الكربولي، عضو البرلمان العراقي عن المحور الوطني الذي ينتمي إليه الحلبوسي.
محمد الكربولي، عضو البرلمان العراقي عن المحور الوطني الذي ينتمي إليه الحلبوسي.
TT

قمة لبرلمانات دول جوار العراق

محمد الكربولي، عضو البرلمان العراقي عن المحور الوطني الذي ينتمي إليه الحلبوسي.
محمد الكربولي، عضو البرلمان العراقي عن المحور الوطني الذي ينتمي إليه الحلبوسي.

يلتئم في بغداد اليوم مؤتمر لرؤساء برلمانات دول جوار العراق الست (السعودية والكويت وإيران وتركيا وسوريا والأردن) تحت شعار «العراق.. استقرار وتنمية»، وذلك بدعوة من رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي.
وفي تغريدة له على حسابه في «تويتر» كتب الحلبوسي أن «العراق الشامخ الأبي المنتصر على الإرهاب، يتشرف بحضور جيرانه في بغداد العروبة والإسلام والسلام».
وكان رئيس البرلمان السوري، حمودة يوسف الصباغ، أول الواصلين إلى العاصمة بغداد مساء أول من أمس. وفيما يتوقع مشاركة رؤساء المجالس التمثيلية والنيابية في السعودية والكويت والأردن وتركيا، فإن رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني اعتذر عن عدم الحضور، وسيمثل إيران عضو لجنة العلاقات الخارجية في برلمانها.
واعتبر محمد الكربولي، عضو البرلمان العراقي عن المحور الوطني الذي ينتمي إليه الحلبوسي، في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن «مشاركة الدول المجاورة للعراق كلها في مثل هذا المؤتمر وفي مثل هذا الوقت إنما هي رسالة مهمة تؤكد أن العراق بات يستعيد دوره المحوري في الساحتين العربية والإقليمية».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.