الشرطة الفرنسية ترجح أن ماساً كهربائياً وراء حريق «نوتردام»

آثار الحريق تظهر على كاتدرائية «نوتردام» في باريس (أ.ف.ب)
آثار الحريق تظهر على كاتدرائية «نوتردام» في باريس (أ.ف.ب)
TT

الشرطة الفرنسية ترجح أن ماساً كهربائياً وراء حريق «نوتردام»

آثار الحريق تظهر على كاتدرائية «نوتردام» في باريس (أ.ف.ب)
آثار الحريق تظهر على كاتدرائية «نوتردام» في باريس (أ.ف.ب)

قال مسؤول في الشرطة القضائية الفرنسية إن المحققين يعتقدون أن حدوث ماس كهربائي كان على الأرجح هو ما تسبب في حريق كاتدرائية نوتردام التاريخية في باريس.
ونقلت وكالة أنباء «أسوشييتد برس» عن المسؤول، الذي لم يتم الكشف عن هويته، قوله إن المحققين ما زالوا لا يملكون الضوء الأخضر للعمل في الكاتدرائية والبحث في الأنقاض عن أي شيء قد يشير إلى سبب اندلاع الحريق، وذلك لأسباب تتعلق بالسلامة.
إلا أن المسؤول أشار إلى أن المحققون يقومون في الوقت الحالي باستجواب كل من موظفي الكاتدرائية والعمال الذين كانوا يقومون بالتجديدات. وقد تم استجواب نحو 40 شخصاً بحلول يوم (الخميس) وفقاً لمكتب المدعي العام في باريس.
وأكد مسؤول الشرطة أن المحققين يفترضون أن الحادث عرضي، ويرجحون أن سببه هو حدوث ماس كهربائي.
واندلع الحريق مساء الاثنين الماضي في الكاتدرائية، التي تعتبر أحد أشهر معالم باريس، ليأتي على أجزاء واسعة منها لا سيما البرج والسقف الخشبيين.
وأثار الحادث موجة تعاطف واسعة مع فرنسا، وتلته حملة مساهمات من العديد من الأثرياء والمؤسسات تجاوزت قيمتها 800 مليون يورو.
وتعهد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بإعادة بناء الكاتدرائية وإنجاز ذلك خلال خمسة أعوام.



الصين تفرض عقوبات على شركات دفاع أميركية رداً على بيع أسلحة لتايوان

علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
TT

الصين تفرض عقوبات على شركات دفاع أميركية رداً على بيع أسلحة لتايوان

علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)

فرضت الصين عقوبات على 10 شركات دفاعية أميركية، اليوم (الخميس)، على خلفية بيع أسلحة إلى تايوان، في ثاني حزمة من نوعها في أقل من أسبوع تستهدف شركات أميركية.

وأعلنت وزارة التجارة الصينية، الخميس، أن فروعاً لـ«لوكهيد مارتن» و«جنرال داينامكس» و«رايثيون» شاركت في بيع أسلحة إلى تايوان، وأُدرجت على «قائمة الكيانات التي لا يمكن الوثوق بها».

وستُمنع من القيام بأنشطة استيراد وتصدير أو القيام باستثمارات جديدة في الصين، بينما سيحظر على كبار مديريها دخول البلاد، بحسب الوزارة.

أعلنت الصين، الجمعة، عن عقوبات على سبع شركات أميركية للصناعات العسكرية، من بينها «إنستيو» وهي فرع لـ«بوينغ»، على خلفية المساعدات العسكرية الأميركية لتايوان أيضاً، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

مركبات عسكرية تايوانية مجهزة بصواريخ «TOW 2A» أميركية الصنع خلال تدريب على إطلاق النار الحي في بينغتونغ بتايوان 3 يوليو 2023 (رويترز)

وتعد الجزيرة مصدر خلافات رئيسي بين بكين وواشنطن. حيث تعد الصين أن تايوان جزء من أراضيها، وقالت إنها لن تستبعد استخدام القوة للسيطرة عليها. ورغم أن واشنطن لا تعترف بالجزيرة الديمقراطية دبلوماسياً فإنها حليفتها الاستراتيجية وأكبر مزود لها بالسلاح.

وفي ديسمبر (كانون الأول)، وافق الرئيس الأميركي، جو بايدن، على تقديم مبلغ (571.3) مليون دولار، مساعدات عسكرية لتايوان.

وعدَّت الخارجية الصينية أن هذه الخطوات تمثّل «تدخلاً في شؤون الصين الداخلية وتقوض سيادة الصين وسلامة أراضيها».

كثفت الصين الضغوط على تايوان في السنوات الأخيرة، وأجرت مناورات عسكرية كبيرة ثلاث مرات منذ وصل الرئيس لاي تشينغ تي إلى السلطة في مايو (أيار).

سفينة تابعة لخفر السواحل الصيني تبحر بالقرب من جزيرة بينغتان بمقاطعة فوجيان الصينية 5 أغسطس 2022 (رويترز)

وأضافت وزارة التجارة الصينية، الخميس، 28 كياناً أميركياً آخر، معظمها شركات دفاع، إلى «قائمة الضوابط على التصدير» التابعة لها، ما يعني حظر تصدير المعدات ذات الاستخدام المزدوج إلى هذه الجهات.

وكانت شركات «جنرال داينامكس» و«شركة لوكهيد مارتن» و«بيونغ للدفاع والفضاء والأمن» من بين الكيانات المدرجة على تلك القائمة بهدف «حماية الأمن والمصالح القومية والإيفاء بالتزامات دولية على غرار عدم انتشار الأسلحة»، بحسب الوزارة.