«القمر الوردي» المرتقب الليلة لن يكون وردياً

يطلق على القمر الوردي اسم «قمر البيض» أو «قمر السمك» (غيتي)
يطلق على القمر الوردي اسم «قمر البيض» أو «قمر السمك» (غيتي)
TT

«القمر الوردي» المرتقب الليلة لن يكون وردياً

يطلق على القمر الوردي اسم «قمر البيض» أو «قمر السمك» (غيتي)
يطلق على القمر الوردي اسم «قمر البيض» أو «قمر السمك» (غيتي)

يترقب العالم حدوث ظاهرة فلكية مثيرة للاهتمام، تعرف بـ«القمر الوردي»، إلا أن القمر الذي سيضيء سماءنا لن يكون لونه وردياً كما نتوقع.
وسيصل ضوء وحجم «القمر الوردي» الكامل إلى الذروة نحو الساعة 7:12 صباحاً، بتوقيت شرق الولايات المتحدة، اليوم (الجمعة)، وفقاً لتقرير نشره موقع «يو إس أي توداي».
واسم «القمر الوردي المكتمل» في شهر أبريل (نيسان) لا يرجع للونه والوردي، وإنما نسبة إلى الزهور الوردية اللون، التي تسمى الفلوكس البري، وهي أحد أنواع زهور الربيع التي تظهر في هذه الفترة من السنة بالعادة.
وسيبقى القمر كاملاً بنسبة 90 في المائة تقريباً حتى 22 أبريل.
ولن يكتمل القمر مجدداً قبل 18 مايو (أيار)، الذي سيطلق عليه حينها اسم «قمر الزهرة».
كما يطلق على القمر اسم «قمر البيض» أو «قمر السمك»، وفقاً للتقرير.
ففي الواقع، قد يظهر القمر باللون الأصفر أو البرتقالي أو الأحمر، اعتماداً على الظروف الجوية.



مواد طبيعية قد تمنحك خصراً نحيفاً وقلباً صحياً وضغط دم منخفضاً

شاي الكركديه يحتوي على نسبة عالية من مادة «البوليفينول» (غيتي)
شاي الكركديه يحتوي على نسبة عالية من مادة «البوليفينول» (غيتي)
TT

مواد طبيعية قد تمنحك خصراً نحيفاً وقلباً صحياً وضغط دم منخفضاً

شاي الكركديه يحتوي على نسبة عالية من مادة «البوليفينول» (غيتي)
شاي الكركديه يحتوي على نسبة عالية من مادة «البوليفينول» (غيتي)

ثمة كلمة جديدة رائجة في مجال الصحة، هي «البوليفينولات»، فبينما ظل العلماء يدرسون المركبات النباتية لسنوات، فقد جذب المصطلح الآن خيال الجمهور لسبب وجيه.

فالأدلة المتزايدة تشير إلى أن تناول نظام غذائي غني بهذه المواد الكيميائية الطبيعية الذكية يوفر كثيراً من الفوائد الصحية، مما يحسن كل شيء، بدءاً من صحة القلب والأيض إلى تقليل خطر الإصابة بالأمراض التنكسية العصبية، مثل مرض ألزهايمر، حسب صحيفة «الغارديان» البريطانية.

وهناك أيضاً أبحاث تشير إلى أن تناول مزيد من «البوليفينولات» يمكن أن يبطئ من علامات شيخوخة الجلد، ويقلل من حجم الخصر. «البوليفينولات» هي مجموعة من العناصر الغذائية النباتية، (على الرغم من أن المصطلحات غالباً ما تستخدم بشكل خاطئ)، وهي مواد كيميائية طبيعية في النباتات تساعد في حمايتها من التهديدات، مثل الحشرات والأشعة فوق البنفسجية، وعند تناولها، تساعد أيضاً في حمايتنا.

وتوجد «البوليفينولات» بكميات كبيرة في الفواكه والخضراوات ذات الألوان الداكنة أو الزاهية، مثل: البنجر، والتوت الأسود، والزيتون الأسود، والطماطم الحمراء جداً، والخضراوات ذات الأوراق الداكنة.

وناهيك عن حماية النبات، توفر العناصر الغذائية النباتية -بما في ذلك «البوليفينولات»- أيضاً صبغة قوية للنباتات. وينطبق الأمر نفسه على النكهات القوية: كلما كان زيت الزيتون البكر الممتاز يسبب السعال، كانت التركيزات المحتملة للبوليفينولات أعلى. فالشاي، والقهوة، والشوكولاتة الداكنة جميعها مصادر ممتازة.

وهناك آلاف الأنواع من العناصر الغذائية النباتية -لم نكتشفها جميعاً- مثل «الريسفيراترول» في النبيذ الأحمر، وحمض الإيلاجيك في الجوز، والكاتيشين في الشاي. وتحتوي المكونات الفردية على كثير من العناصر الغذائية النباتية؛ على سبيل المثال، تحتوي الطماطم على «البوليفينولات» (الفلافونويدات والفلافانونات) وكذلك الكاروتينويدات (الليكوبين، والفايتوين، والبيتا كاروتين).