النصر يفجر غضبه بخماسية ويتصدر.. والإتحاد يخطف نقاط البقاء

اليوم.. الأهلي يسعى لتضميد جراحه على حساب الوحدة

فرحة نصراوية بعد أحد الأهداف في مرمى الفتح (رابطة دوري المحترفين)

استعاد النصر صدارة دوري المحترفين السعودي «مؤقتاً» بعد فوزه على الفتح بخماسية، أمس، في الجولة 27 من بطولة دوري المحترفين السعودي، وذلك عن طريق عبد الرزاق حمد الله (هدفين)، وأحمد موسى (هدفين)، وجوليانو، ليرفع رصيده إلى 64 نقطة، ومن بعده الهلال بـ61 نقطة، في حين بقي الفتح على نقاطة الـ35 في المركز الثامن.
وواصل الاتحاد رحلة هروبه الناجحة من شبح الهبوط بعد فوزه على الاتفاق بثنائية سجلها عبد العزيز البيشي ليصعد إلى المركز العاشر برصيد 31 نقطة، ويبقى الاتفاق تاسعاً برصيد 33 نقطة.
من جانبه، يأمل فريق الأهلي تضميد جراحه والمحافظة على حظوظه في خطف إحدى البطاقات المؤهلة لدوري أبطال آسيا، وذلك عندما يلاقي ضيفه الوحدة، اليوم، كما يصطدم القادسية بالباطن في رحلة الهروب من شبح الهبوط، ويستقبل الرائد الباحث عن تأمين موقفه على سلم الترتب ضيفه أحد الذي تأكد هبوطه لدوري الدرجة الأولى.
ويدخل الأهلي مواجهة هذا المساء بعد الخسائر الأربع الأخيرة التي تلقاها ما بين الدوري المحلي والبطولة العربية ودوري أبطال آسيا.
وتوقف رصيد الأهلي عند 46 نقطة في المركز الخامس بعد الخسارة من الهلال في الجولة الماضية، وسيدخل الأهلي مواجهة هذا المساء تحت قيادة مدربه الوطني المؤقت يوسف عنبر، للبحث عن العلامة الكاملة التي ستضمن له البقاء في دائرة المنافسة على المركزين الثالث والرابع.
وتكمن قوة الأهلي في خط المقدمة، الذي يضم عمر السومة وديجانيني، إلى جانب عبد الفتاح عسيري وسلمان المؤشر لاعبي الأطراف، ومن خلفهما حسين المقهوي، إلا أن الخطوط الدفاعية لأصحاب الأرض، وحراسة المرمى على الرغم من وجود محمد العويس، تعد الأضعف ما بين جميع الخطوط.
وعلى الجهة الأخرى، عاد الضيوف من جديد لدوامة الخسائر في الجولة الماضية، وتوقف رصيدهم النقطي عند 39 وتراجعوا للمركز السابع، ولم يوفق الأرجنتيني خوان براون منذ توليه الإدارية الفنية أخيراً، حيث تلقى 3 خسائر وتعادل في مباراة وحيدة، على الرغم من وجود أسماء مميزة بالفريق، سواء من اللاعبين المحليين أو الأجانب، بيد أن ضيق الوقت كان عائقاً أمام لخلق التوليفة المناسبة ومعرفة إمكانيات اللاعبين، ومن المرجح أن يحدث في مواجهة هذا المساء عدد من التغييرات للحد من خطورة الهجوم الأهلاوي.
وفي الخبر، يدخل القادسية صاحب الأرض والجمهور المواجهة بكامل عدته وعتاده بعد شفاء اللاعبين المصابين وعودة البرازيلي إلتون خوزيه بعد غيابه عن الجولة الماضية بسبب تراكم البطاقات، التي حرمت القدساويين من خدماته، وخسروا من التعاون وتوقف رصيدهم عند 27 نقطة، وتراجعوا للمركز الـ14، ولن يرضى الوطني بندر باصريح المدير الفني للقادسية بغير العلامة الكاملة التي ستجدد آمال البقاء بين الأندية الكبيرة، واستغلال الظروف الصعبة التي يمر بها الباطن الذي تلقى 5 خسائر متتالية في الجولات الأخيرة رمته في المركز الـ15 بـ22 نقطة حيث تعتبر خسارتهم لهذه المباراة بمثابة إعلان هبوطهم لدوري الدرجة الأولى برفقة فريق أحد الذي هبط رسمياً في الجولة الماضية.
وفي بريدة، يبحث الرائد عن تأمين موقفه على سلم الترتيب والابتعاد عن الحسابات المعقدة في آخر جولتين من الدوري، حيث تعرض لخسارتين على التوالي من النصر والحزم توقف معها رصيده النقطي عند 31 لكنه حافظ على مركزه العاشر، ويدرك أصحاب الأرض والجمهور أن فريق أحد سيدخل دون ضغوط بعدما تأكد هبوطه في الجولة الأخيرة.