«ديزني» ضد «نتفلكس»
> ما إن أعلنت «ديزني» في مطلع الأسبوع عن برنامجها الإنتاجي حتى قفزت أسهمها في بورصة وول ستريت 12 في المائة. في الأسبوع السابق كانت شركة «نتفلكس» شهدت هبوط أسهمها بمعدل 4 في المائة.
> «ديزني» هي أكبر شركة إنتاج وتوزيع في هوليوود ضمن قطاع العروض السينمائية في الصالات، و«نتفلكس» هي أكبر منتج وموزع للأفلام عن طريق الاشتراكات المنزلية الخاصة. الرابط بينهما والسبب في هذا التعليق يكمن في أن لدى كل منهما ما تخسره إذا قوي الجانب الآخر. المنافسة ليست قائمة بين شركتين بمنهجين مختلفين، بل بين ما تمثله كل واحدة.
> كل من هاتين الشركتين هو معسكر يعبر عن الصراع الذي تمر به السينما حالياً. «ديزني» ضد «نتفلكس» (أو العكس) هو الصالات ضد المنازل. العروض التجارية التقليدية مجسدة بكل مقومات الإبهار على الشاشات العريضة ضد مفهوم جديد للمشاهدة يقضي على ذلك التفرد الذي عاشت السينما عليه وبه وهو صالاتها.
> أعلنت «نتفلكس» بعدما خسرت 4 في المائة من قيمة أسهمها، أنها أضافت 9.6 مليون مشترك على مجموع مشتركيها الذين يبلغون الآن، وحسب ما تقول، 148 مليوناً و900 ألف مشترك.
> تنوي «ديزني»، بدورها، دخول معترك العروض المنزلية بدءاً من نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، إذا ما نجحت خطتها فإنها لن تكون الأقوى في قطاع العروض الصالاتية فقط، بل المنزلية أيضاً. لكن المنافسة لن تكون بينها وبين «نتفلكس» فقط، بل تزمع «ووررنر» و«NBC» دخول هذا المجال. أيضاً.
- هذا كله لم يكن ليحدث لولا نجاح تجربة «نتفلكس» وسهولة انقياد المشاهدين لنبذ تاريخ عريق صوب مستقبل يغير من مفهوم السينما رأساً على عقب.
المشهد; «ديزني» ضد «نتفلكس»
المشهد; «ديزني» ضد «نتفلكس»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة