افتتاح أول بنك عراقي في السعودية والتعاون يشمل الأمن والاستخبارات

نائب رئيس الوزراء العراقي ومحافظ مؤسسة النقد السعودي
نائب رئيس الوزراء العراقي ومحافظ مؤسسة النقد السعودي
TT

افتتاح أول بنك عراقي في السعودية والتعاون يشمل الأمن والاستخبارات

نائب رئيس الوزراء العراقي ومحافظ مؤسسة النقد السعودي
نائب رئيس الوزراء العراقي ومحافظ مؤسسة النقد السعودي

شهدت الرياض أمس افتتاح «المصرف العراقي للتجارة»، وذلك على هامش الزيارة التي قام بها رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي على رأس وفد كبير للسعودية. وأطلق «المصرف العراقي للتجارة» بذلك أول فروعه في المملكة.
وأُعلن أن المصرف العراقي سيبدأ عملياته بشكل رسمي في منتصف الشهر المقبل، وسيكون نقطة اتصال في التحويلات المالية وتمويل الشركات السعودية والعراقية في البلدين.
وأصدرت الخارجية السعودية أمس بيانا تضمن تأكيدات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وضيفه عادل عبد المهدي، بشأن العلاقات التاريخية والدينية والاجتماعية بين البلدين وأهمية استثمار هذا الإرث السياسي والتاريخي والديني.
وكان الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي، التقى في الرياض مساء أول من أمس رئيس الوزراء العراقي، واستعرض الجانبان العلاقات الثنائية، ومجالات التعاون بين البلدين، إضافة إلى مستجدات الأوضاع في المنطقة.
من جهة أخرى، كشف وزير الخارجية العراقي محمد علي الحكيم، أن التعاون بين البلدين يشمل الجانبين الأمني والاستخباراتي، وذلك خلال لقائه نظيره السعودي إبراهيم العساف ووزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي عادل الجبير.
في سياق آخر، التقى عبد المهدي في الرياض أمس، الدكتور عبد اللطيف الزياني الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وأشاد عبد المهدي خلال اللقاء بالدور الفاعل الذي يقوم به المجلس الخليجي لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة وتعزيز العمل العربي المشترك في جميع المجالات، مشدداً على أن مجلس التعاون الخليجي «مهم للعراق».

المزيد...



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».