تأكيد سعودي - عراقي على أهمية استثمار الإرث السياسي والتاريخي بين البلدين

عقد الاجتماع الأول للجنة الشؤون السياسية والأمنية والعسكرية برئاسة وزيري الخارجية

خادم الحرمين الشريفين ورئيس الوزراء العراقي يعقدان جلسة مباحثات رسمية (واس)
خادم الحرمين الشريفين ورئيس الوزراء العراقي يعقدان جلسة مباحثات رسمية (واس)
TT

تأكيد سعودي - عراقي على أهمية استثمار الإرث السياسي والتاريخي بين البلدين

خادم الحرمين الشريفين ورئيس الوزراء العراقي يعقدان جلسة مباحثات رسمية (واس)
خادم الحرمين الشريفين ورئيس الوزراء العراقي يعقدان جلسة مباحثات رسمية (واس)

أكدت السعودية والعراق، على العلاقات التاريخية والدينية والاجتماعية وأهمية استثمار الإرث السياسي والتاريخي والديني، وصدر بيان صحافي اليوم (الخميس) بمناسبة زيارة رئيس مجلس الوزراء بالجمهورية العراقية إلى السعودية جاء فيه: «بناءً على الدعوة الموجهة من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، لرئيس الوزراء العراقي الدكتور عادل عبد المهدي لزيارة المملكة، وانطلاقاً من الروابط التاريخية المتينة التي تجمع بين البلدين، وترسيخاً للعلاقات وللرغبة المشتركة للدفع بها نحو آفاق أوسع، واستثماراً للإمكانات الكبيرة والفرص المتاحة لتعزيز التعاون القائم بين البلدين في المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية، فقد قام رئيس الوزراء العراقي بزيارة السعودية، وعقد الملك سلمان بن عبد العزيز ورئيس وزراء العراق الدكتور عادل عبد المهدي جلسة مشاورات تم خلالها بحث سبل تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية بما يخدم مصالح البلدين والشعبين، كما تم توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم في مختلف المجالات في إطار مجلس التنسيق السعودي العراقي.
وأكد خادم الحرمين الشريفين ورئيس الوزراء العراقي على العلاقات التاريخية والدينية والاجتماعية بين السعودية والعراق وأهمية استثمار هذا الإرث السياسي والتاريخي والديني، وتعزيز العلاقات انسجاماً مع توجه القيادتين».
كما التقى رئيس الوزراء العراقي بالأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وبحثا سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، واتفقا على مواصلة التشاور والتنسيق بما يعزز وحدة الصف العربي والعمل العربي المشترك.
وعلى هامش الزيارة، تم عقد الاجتماع الأول للجنة الشؤون السياسية والأمنية والعسكرية، برئاسة وزيري خارجية البلدين.



ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
TT

ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)

أعلن الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، الأربعاء، تأسيس «الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034»، وذلك عقب إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) فوز المملكة؛ باستضافة البطولة.

ويرأس ولي العهد مجلس إدارة الهيئة؛ الذي يضم كلّاً من: الأمير عبد العزيز بن تركي بن فيصل وزير الرياضة، والأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية، والأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة، ومحمد آل الشيخ وزير الدولة عضو مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، وماجد الحقيل وزير البلديات والإسكان، ومحمد الجدعان وزير المالية، والمهندس عبد الله السواحة وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، والمهندس أحمد الراجحي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والمهندس صالح الجاسر وزير النقل والخدمات اللوجيستية، وأحمد الخطيب وزير السياحة، والمهندس فهد الجلاجل وزير الصحة، والمهندس إبراهيم السلطان وزير الدولة رئيس مجلس إدارة مركز دعم هيئات التطوير، وتركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة هيئة الترفيه، وياسر الرميان محافظ صندوق الاستثمارات العامة، والدكتور فهد تونسي المستشار بالديوان الملكي، وعبد العزيز طرابزوني المستشار بالديوان الملكي، وياسر المسحل رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم.

ويأتي إعلان تأسيس الهيئة تأكيداً على عزم السعودية على تقديم نسخة استثنائية من المحفل الأكثر أهمية في عالم كرة القدم بوصفها أول دولة عبر التاريخ تستضيف هذا الحدث بوجود 48 منتخباً من قارات العالم كافة، في تجسيد للدعم والاهتمام غير المسبوق الذي يجده القطاع الرياضي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد.

وتُشكِّل استضافة البطولة؛ خطوة استراتيجية نوعية، ستُساهم مباشرةً في تعزيز مسيرة تحول الرياضة السعودية، ورفع مستوى «جودة الحياة»، الذي يُعد أحد أبرز برامج «رؤية 2030» التنفيذية، والساعية إلى تعزيز مشاركة المواطنين والمقيمين بممارسة الرياضة، فضلاً عن صقل قدرات الرياضيين، وتحسين الأداء للألعاب الرياضية كافة؛ ما يجعل البلاد وجهة عالمية تنافسية في استضافة أكبر الأحداث الدولية.

وينتظر أن تُبرز السعودية نفسها من خلال استضافة كأس العالم 2034 كوجهة اقتصادية واستثمارية ورياضية وسياحية واقتصادية، علاوة على الثقافية والترفيهية، حيث سيتعرف الملايين من الزوار على إرثها وموروثها الحضاري والتاريخي، والمخزون الثقافي العميق الذي تتميز به.