مقتل 14 شخصاً بهجوم مسلح على حافلة في باكستان

عمال الإنقاذ وجنود الجيش يتجمعون بالقرب من موقع شهد عملية إرهابية في باكستان (أرشيفية - رويترز)
عمال الإنقاذ وجنود الجيش يتجمعون بالقرب من موقع شهد عملية إرهابية في باكستان (أرشيفية - رويترز)
TT

مقتل 14 شخصاً بهجوم مسلح على حافلة في باكستان

عمال الإنقاذ وجنود الجيش يتجمعون بالقرب من موقع شهد عملية إرهابية في باكستان (أرشيفية - رويترز)
عمال الإنقاذ وجنود الجيش يتجمعون بالقرب من موقع شهد عملية إرهابية في باكستان (أرشيفية - رويترز)

قال مسؤولون اليوم الخميس إن مسلحين يرتدون زياً عسكرياً قاموا بنصب كمين لحافلة في جنوب غربي باكستان، مما أسفر عن مقتل 14 راكباً، بعد أن أجبروهم على النزول من الحافلة.
وقال رئيس الشرطة المحلية محسن بوت إن الحافلة كانت في طريقها لمدينة كوادر قادمة من مدينة كويتا بإقليم بلوشستان عندما اعترضها المسلحون في منطقة ماكران.
وقال مسؤول استخبارات لوكالة الأنباء الألمانية، إن 16 راكباً كانوا على متن الحافلة، وتمكن اثنان فقط من النجاة.
وقال المسؤول بالشرطة المحلية علي حيدر إن المسلحين فحصوا أولاً أوراق هوية الركاب قبل قتلهم.
وأضاف أن الحادث وقع قبل منتصف الليل بفترة قصيرة على طريق سريع ساحلي.
ويتلقى الراكبان اللذان نجيا من الهجوم العلاج في مستشفى قريبة تابعة للقوات البحرية، ولكنهما يخشيان الإدلاء بشهادتهما.
ولم يعرف على الفور الدافع وراء الهجوم، ولكن متمردي قومية البلوش استهدفوا أفراد الجيش وأشخاصاً من خارج الإقليم في ماكران في الماضي.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادث حتى الآن، ولكن مسؤولين استخباراتيين قالوا إنهم يعتقدون أن جيش تحرير بلوشستان، وهو جماعة متمردة إقليمية، ربما يكون وراء الهجوم.
وأوضح مسؤول الاستخبارات أنه من بين القتلى أفراد من البحرية الباكستانية وأشخاص من خارج إقليم بلوشستان.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.