أبوظبي تسمح بتملك الأجانب العقارات في المناطق الاستثمارية

تهدف أبوظبي إلى تحديث التشريعات والقوانين المتصلة بدفع عجلة النمو الاقتصادي (وام)
تهدف أبوظبي إلى تحديث التشريعات والقوانين المتصلة بدفع عجلة النمو الاقتصادي (وام)
TT

أبوظبي تسمح بتملك الأجانب العقارات في المناطق الاستثمارية

تهدف أبوظبي إلى تحديث التشريعات والقوانين المتصلة بدفع عجلة النمو الاقتصادي (وام)
تهدف أبوظبي إلى تحديث التشريعات والقوانين المتصلة بدفع عجلة النمو الاقتصادي (وام)

أصدر الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات؛ بصفته حاكماً لإمارة أبوظبي، قراراً يتيح للأجانب حق تملك العقارات في المناطق الاستثمارية، حيث نص القانون الجديد على أنه يحق «لغير المواطنين من أشخاص طبيعية أو اعتبارية تملّك واكتساب كافة الحقوق العينية الأصلية والتبعية على العقارات الواقعة داخل المناطق الاستثمارية، ولهم إجراء أي تصرف على هذه العقارات».
وذكرت المعلومات الصادرة على وكالة الأنباء الإماراتية، أن القرار تضمن تعديلات في بعض القرارات تتمثل في أن حق تملك العقارات يقتصر على المواطنين ومن في حكمهم من الأشخاص الطبيعية والاعتبارية، وشركات المساهمة العامة التي لا تزيد نسبة مساهمة غير المواطنين فيها على 49 في المائة، إضافة إلى كل من يصدر بشأنه قرار من ولي العهد أو رئيس المجلس التنفيذي.
وتنص مادة جديدة على أن لمن له حق الانتفاع أو حق المساطحة لمدة تزيد على عشر سنوات وبغير إذن المالك التصرف في هذا الحق بما في ذلك رهنه، ولا يجوز لمالك العقار رهنه إلا بموافقة صاحب حق الانتفاع أو المساطحة، وفي الحالتين يجوز للطرفين الاتفاق على خلاف ذلك.
وكان الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، قد وجّه الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، رئيس اللجنة التنفيذية لحكومة أبوظبي، بدراسة سبل تطوير القطاع العقاري في أبوظبي بما يتلاءم مع أفضل التوجهات والمعايير الدولية ويعزز المناخ الاستثماري في الإمارة، وعليه رفعت اللجنة التنفيذية مقترح «تحديث قانون الملكية العقارية» إثر دراسة لاحتياجات القطاع العقاري وعقد سلسلة من اللقاءات مع المعنيين والمستثمرين والمطورين العقاريين؛ وذلك بهدف التعرف على سبل تطوير القطاع العقاري وترسيخ مكانة أبوظبي وجهة استثمارية نوعية على مستوى المنطقة.
وقال الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، رئيس اللجنة التنفيذية: «إن تحديث قانون الملكية العقارية يجسد دعم القيادة الرشيدة للرؤى الحكومية الرامية إلى تطوير القطاع الاقتصادي في الإمارة»، مؤكداً أن تحديث التشريعات والقوانين المتصلة بدفع عجلة النمو الاقتصادي هو أمر في غاية الأهمية لدعم تطور المشهد التنموي وممارسة الأعمال في أبوظبي بجانب تطوير خدمات المستثمرين وتسهيل الإجراءات.
وأشار إلى أن للقانون الجديد آثاراً إيجابية على القطاع العقاري ومختلف القطاعات التنموية في الإمارة، حيث سيساهم في تشجيع المستثمرين للاستثمار في هذا القطاع الحيوي، وتملك الأراضي في المناطق الاستثمارية في إمارة أبوظبي وتطويرها، بالإضافة إلى أن القانون الجديد سيلعب دوراً أساسياً في استقطاب المزيد من الاستثمارات العالمية في القطاع العقاري بالإمارة.



الاتحاد الأوروبي: التصحر وتدهور الأراضي والجفاف تحديات عالمية تتطلب تحركاً عاجلاً

انطلق اليوم الأول من «كوب 16» بالرياض بحضور لافت ومميز من صناع السياسات ورواد الأعمال (كوب)
انطلق اليوم الأول من «كوب 16» بالرياض بحضور لافت ومميز من صناع السياسات ورواد الأعمال (كوب)
TT

الاتحاد الأوروبي: التصحر وتدهور الأراضي والجفاف تحديات عالمية تتطلب تحركاً عاجلاً

انطلق اليوم الأول من «كوب 16» بالرياض بحضور لافت ومميز من صناع السياسات ورواد الأعمال (كوب)
انطلق اليوم الأول من «كوب 16» بالرياض بحضور لافت ومميز من صناع السياسات ورواد الأعمال (كوب)

أوضح الاتحاد الأوروبي أن التصحر وتدهور الأراضي والجفاف تُمثل تحديات عالمية تتطلب تحركاً عاجلاً ورفع مستوى الحلول العملية، لمواجهة تلك الظواهر التي تؤدي إلى زيادة المشاكل الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.

وأكد الأوروبيون العمل مع الشركاء الدوليين على تأدية دور أساسي وقيادي في مفاوضات الرياض للوفاء بالتعهدات الدولية لمواجهة التصحر وتدهور الأراضي والجفاف، بما في ذلك تحسين مرونة قطاع المياه، والمساعدة على ضمان استقلال الاتحاد الأوروبي الاستراتيجي والتنافسية والأمن.

انطلق اليوم الأول من «كوب 16» بالرياض بحضور لافت ومميز من صناع السياسات ورواد الأعمال (كوب)

قالت جيسيكا روزوال، مفوض الاتحاد الأوروبي للبيئة ومرونة قطاع المياه والاقتصاد الدائري التنافسي: «يفقد العالم سنوياً 100 مليون هكتار من الأراضي الصحية والمنتجة، ما يعادل ضِعف مساحة فرنسا، فدون تربة غنية وخصبة لا يوجد غذاء، ودون أراض صحية سوف يفقد الناس مصادر رزقهم، ودون مكافحة تدهور الأراضي وتحسين مقاومة الجفاف لا يمكننا تحقيق الاقتصاد الدائري التنافسي ولن نستطع ضمان أمننا».

وأضافت روزوال، على هامش مشاركتها، الاثنين، في الدورة السادسة عشر لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر: «سيعمل الاتحاد الأوروبي جنباً إلى جنب مع الشركاء لإيجاد حلول قابلة للتطبيق لمواجهة الجفاف لصالح كل الأطراف، وندعم التحول من نهج قائم على رد الفعل ومستند إلى وقوع الأزمات، إلى نهج استباقي لإدارة الجفاف».

وتُعقد، على هامش المؤتمر، قمة المياه الواحدة رفيعة المستوى، غداً الثلاثاء، والتي تمثل حاضنة للحلول الملموسة من أجل تحسين حوكمة المياه العالمية، وتسريع العمل على تحقيق الهدف السادس من أهداف التنمية المُستدامة المتعلق بالمياه والإصحاح، تحضيراً لمؤتمر الأمم المتحدة التالي حول المياه عام 2026.

وشدد الاتحاد الأوروبي، في بيان، على أنه سوف يدفع إلى تعزيز التناغم بين اتفاقيات ريو الثلاث (بشأن التغير المناخي والتنوع البيولوجي والتصحر)، على النحو المُبيّن في استنتاجات المجلس، وذلك عبر رفع مستوى الوعي بأوجه الترابط بين جميع التحديات والإجراءات الملموسة، بما في ذلك الحلول المستندة إلى الطبيعة، والتي تؤدي إلى حلول متكاملة وقابلة للتطبيق.

ويركز الاتحاد الأوروبي على تسريع العمل الدولي لمواجهة أزمة المياه، والتي سببها الطلب المتزايد وسوء الإدارة وآثار التغير المناخي وفقدان التنوع البيولوجي والتلوث، في وقت يُتوقع أن يتخطى الطلب العالمي على مياه الشرب مستوى المعروض منها بنسبة تبلغ 40 في المائة بحلول عام 2030.