واشنطن: {خطة السلام} في المنطقة بعد رمضان

مبيعات الأسلحة الإسرائيلية تجاوزت 7.5 مليار دولار في 2018

عامل في مركز توزيع مساعدات الأمم المتحدة الغذائية داخل مخيم الشاطئ بغزة فبراير الماضي (رويترز)
عامل في مركز توزيع مساعدات الأمم المتحدة الغذائية داخل مخيم الشاطئ بغزة فبراير الماضي (رويترز)
TT

واشنطن: {خطة السلام} في المنطقة بعد رمضان

عامل في مركز توزيع مساعدات الأمم المتحدة الغذائية داخل مخيم الشاطئ بغزة فبراير الماضي (رويترز)
عامل في مركز توزيع مساعدات الأمم المتحدة الغذائية داخل مخيم الشاطئ بغزة فبراير الماضي (رويترز)

كشف مستشار البيت الأبيض جاريد كوشنر خلال لقاء مع مجموعة من السفراء أمس، عن أن «خطة السلام» في منطقة الشرق الأوسط ستعلن عقب تشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة وبعد شهر رمضان. وقالت وكالة «رويترز» التي أوردت الخبر نقلاً عن «مصدر مطلع»، إن كوشنر حث على التحلي «بذهن منفتح» تجاه مقترح الرئيس دونالد ترمب المنتظر للسلام في الشرق الأوسط، مضيفاً أن المقترح سيتطلب تنازلات من الجانبين. ونقل المصدر عن كوشنر قوله: «سيكون علينا جميعا النظر في تنازلات معقولة تتيح تحقيق السلام».
في غضون ذلك، ذكرت الحكومة الإسرائيلية أن مبيعات إسرائيل من الأسلحة تجاوزت 7.5 مليار دولار (6.6 مليار يورو) في عام 2018، وأن معظم تلك المبيعات كانت إلى منطقة آسيا والمحيط الهادي. ولا تكشف الحكومة الإسرائيلية عادة عن تفاصيل صفقات مبيعات الأسلحة، إلا أن بيان الحكومة أمس، ذكر أن مبيعات الصواريخ وأنظمة الدفاع الجوي شكلت 24 في المائة من مبيعات 2018. وقال إن أنظمة الطائرات من دون طيار (الدرونز) شكلت 15 في المائة من تلك المبيعات، بينما شكلت أنظمة الرادار والإنذار المبكر 14 في المائة، والطائرات ومعدات الطيران 14 في المائة. كما اشتملت المبيعات على «الأنظمة الأرضية والذخيرة ومحطات الأسلحة» وأنظمة الاستخبارات والمعلوماتية والأنظمة البحرية.

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.