تراجع صادرات النفط الإيراني لأدنى مستوى في 2019

ناقلة نفط تمر بمحاذاة إحدى منشآت الغاز في حقل «بارس» الجنوبي في إيران (رويترز)
ناقلة نفط تمر بمحاذاة إحدى منشآت الغاز في حقل «بارس» الجنوبي في إيران (رويترز)
TT

تراجع صادرات النفط الإيراني لأدنى مستوى في 2019

ناقلة نفط تمر بمحاذاة إحدى منشآت الغاز في حقل «بارس» الجنوبي في إيران (رويترز)
ناقلة نفط تمر بمحاذاة إحدى منشآت الغاز في حقل «بارس» الجنوبي في إيران (رويترز)

تراجعت صادرات النفط الإيراني في شهر أبريل (نيسان) الجاري، إلى أدنى مستوى لها خلال العام الحالي، وذلك بسبب العقوبات التي فرضتها واشنطن على طهران.
ونقلت وكالة «رويترز» للأنباء، في تقرير لها، عن معطيات شركة «Refinitiv Eikon» وغيرها من شركات الأبحاث، أن متوسط حجم صادرات النفط الإيراني في أبريل، بلغ أقل من مليون برميل يومياً، وهو أقل من متوسط هذا المؤشر، في شهر مارس (آذار)، الذي كان 1.1 مليون برميل يومياً.
وقالت الوكالة إن انخفاض صادرات النفط الإيراني، مؤشر على أن المستهلكين الأجانب بدأوا في خفض مشترياتهم من الخام الإيراني، تحسباً لمزيد من تشديد الإجراءات التقييدية الأميركية ضد طهران في مايو (أيار) المقبل.
وأضافت «رويترز»، أن الصادرات اليومية من النفط الإيراني قد تزداد بنهاية أبريل، مشيرة إلى أن الاتجاه الحالي يدل على أن واشنطن تتجه نحو هدفها، وهو خفض إمدادات النفط من إيران إلى أقل من مليون برميل يومياً، اعتباراً من مايو المقبل.



نتنياهو: الضربات الإسرائيلية أثارت «ردود فعل متسلسلة» ستغير وجه المنطقة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
TT

نتنياهو: الضربات الإسرائيلية أثارت «ردود فعل متسلسلة» ستغير وجه المنطقة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم (الخميس)، أن الضربات التي وجّهتها إسرائيل إلى إيران وحلفائها في الشرق الأوسط أثارت «ردود فعل متسلسلة» ستغير وجه المنطقة برمتها في المستقبل، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.

وقال نتنياهو، في كلمة موجهة إلى الشعب الإيراني، إن «الأحداث التاريخية التي نشهدها اليوم هي ردود فعل متسلسلة».

وتابع: «ردود فعل متسلسلة على قصف (حركة) حماس والقضاء على (حزب الله) واستهداف (أمينه العام السابق حسن) نصر الله، والضربات التي سدّدناها لمحور الرعب الذي أقامه النظام الإيراني».

واتهم نتنياهو إيران بإنفاق عشرات مليارات الدولارات لدعم الرئيس السوري بشار الأسد، الذي أطاحه هجوم شنّته فصائل معارضة بقيادة «هيئة تحرير الشام»، ودعم حركة «حماس» في قطاع غزة و «حزب الله» في لبنان.

وأكد أن «كل ما تسعى إليه إسرائيل هو الدفاع عن دولتها، لكننا من خلال ذلك ندافع عن الحضارة بوجه الوحشية».

وقال للإيرانيين: «إنكم تعانون تحت حكم نظام يسخركم ويهددنا. سيأتي يوم يتغير هذا. سيأتي يوم تكون فيه إيران حرة». وتابع: «لا شك لديّ في أننا سنحقق هذا المستقبل معاً أبكر مما يظن البعض. أعرف وأؤمن بأننا سنحول الشرق الأوسط إلى منارة للازدهار والتقدم والسلام».

ومع سقوط الأسد، خسرت إيران في سوريا حلقة رئيسية في «محور المقاومة» الذي تقوده ضد إسرائيل، بعد أن خرج حليفها الآخر «حزب الله» ضعيفاً من الحرب مع إسرائيل.

ولطالما أدّت سوريا، التي تتشارك مع لبنان حدوداً طويلة سهلة الاختراق، دوراً استراتيجياً في إمداد «حزب الله» اللبناني المدعوم عسكرياً ومالياً من إيران، بالأسلحة.