كندا تفرض حزمة جديدة من العقوبات على فنزويلا

TT

كندا تفرض حزمة جديدة من العقوبات على فنزويلا

فرضت كندا حزمة من العقوبات على كراكاس استهدفت 43 شخصية «مسؤولة عن تدهور الوضع في فنزويلا». وقالت وزيرة الخارجية الكندية كريستيا فريلاند إن العقوبات التي استهدفت مسؤولين في حكومة كراكاس وحكّام ولايات سببها «الإجراءات المناهضة للديمقراطية التي يقوم بها نظام مادورو». واتّهمت كراكاس الحكومة الكندية بالانضمام إلى «المغامرة الحربية» للرئيس الأميركي دونالد ترمب بفرضها عقوبات جديدة على مسؤولين كبار في حكومة نيكولاس مادورو. وقالت وزارة الخارجية الفنزويلية في بيان، إنّه «بانضمامه إلى المغامرة الحربية والإجرامية لدونالد ترمب ضدّ فنزويلا فإنّ رئيس الوزراء (جاستن) ترودو يجرّد كندا من دورها بوصفها لاعبا موثوقا به في الحوار». وأكّد البيان أنّ حكومة مادورو ترفض «رفضاً قاطعاً» هذه الحزمة الجديدة من العقوبات الكندية على فنزويلا، متّهمة أوتاوا بأنها «نزعت القناع» عن وجهها. وأضاف أنّ «التحالف مع مجرمي حرب أعلنوا عزمهم على تدمير الاقتصاد الفنزويلي لإلحاق الأذى بالشعب ونهب ثروات البلاد يسلّط الضوء على الموقف المنافق لحكومة أوتاوا في قلقها الكاذب على حقوق الإنسان».
وعلى غرار الولايات المتحدة و50 دولة أخرى تقريباً اعترفت كندا بزعيم المعارضة في فنزويلا خوان غوايدو رئيساً انتقالياً للبلاد. وكندا هي إحدى 14 دولة منضوية في مجموعة ليما التي شكّلت لإيجاد حلّ للأزمة الفنزويلية. ولا تعترف دول هذه المجموعة بالولاية الثانية للرئيس مادورو.
كما كثفت المجموعة، الاثنين، من الضغط على الرئيس مادورو لكي يستقيل، بينما رفضت تدخلا عسكريا محتملا في الدولة الواقعة في أميركا الجنوبية. ووصف إعلان صدر خلال اجتماع في العاصمة التشيلية سانتياغو «نظام (مادورو) الديكتاتوري» بأنه تهديد عالمي، وقال إن مجموعة ليما ترفض أي تهديد بإجراء يتضمن تدخلا عسكريا في فنزويلا.
وطالبت المجموعة بـ«انسحاب فوري لأجهزة الاستخبارات والقوات الأمنية والعسكرية التي نشرت في البلاد من دون حماية الدستور». كان مادورو قد حذر من تدخل عسكري أميركي للإطاحة به، إلا أن خصومه يبدون قلقهم من الوجود العسكري لروسيا، حليفة مادورو، في البلاد. يشار إلى أن زعيم المعارضة، خوان غوايدو، قال مطلع الأسبوع الحالي إنه لا يسعى إلى تدخل عسكري في البلاد.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.