مخاوف من خفض الرواتب في لبنان تفجّر احتجاجات

مظاهرة العسكريين المتقاعدين قطعت الطريق المؤدية إلى الجنوب أمس (الوكالة الوطنية)
مظاهرة العسكريين المتقاعدين قطعت الطريق المؤدية إلى الجنوب أمس (الوكالة الوطنية)
TT

مخاوف من خفض الرواتب في لبنان تفجّر احتجاجات

مظاهرة العسكريين المتقاعدين قطعت الطريق المؤدية إلى الجنوب أمس (الوكالة الوطنية)
مظاهرة العسكريين المتقاعدين قطعت الطريق المؤدية إلى الجنوب أمس (الوكالة الوطنية)

تهدد قرارات الحكومة اللبنانية الرامية لتخفيض رواتب موظفي القطاع العام، بثورة اجتماعية، بدأت ملامحها باحتجاجات في الشارع أمس، خرجت استباقاً لأي خطوة قد تلجأ إليها الحكومة في موازنة عام 2019.
وقطع العسكريون المتقاعدون أمس الطرق في مختلف المناطق اللبنانية، بالإطارات المشتعلة، رافضين خفض رواتب العسكريين في الخدمة الفعلية وفي التقاعد، مشددين على عدم المس بالمكتسبات والحقوق.
ويأتي هذا التحرك بعد تلميحات من وزراء ومسؤولين اقتصاديين تفيد بأن الحكومة ستكون مضطرة لاتخاذ إجراءات موجعة تطال رواتب الموظفين وتعويضاتهم.
كذلك، دعت هيئة التنسيق النقابيّة، في حضور روابط أساتذة التعليم الثانوي والأساسي والمهني والتقني ونقابة المعلمين ومتقاعدي الثانوي والأساسي الرسمي وموظفي الإدارة العامّة، إلى «تنفيذ الإضراب العام والشامل في الإدارات العامة والمدارس والثانويات الرسمية والخاصة والمعاهد والمهنيات وفي دور المعلمين ومراكز الإرشاد والتوجيه والمؤسسات العامة والبلديات، اليوم الأربعاء، على أن تبقي اجتماعاتها مفتوحة، محتفظة بحقها بأعلى درجات التصعيد».

المزيد....



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.