قائد الجيش الجزائري يحذّر الجنرال توفيق

جانب من احتجاجات الطلبة وسط العاصمة الجزائرية أمس (إ.ب.أ)
جانب من احتجاجات الطلبة وسط العاصمة الجزائرية أمس (إ.ب.أ)
TT

قائد الجيش الجزائري يحذّر الجنرال توفيق

جانب من احتجاجات الطلبة وسط العاصمة الجزائرية أمس (إ.ب.أ)
جانب من احتجاجات الطلبة وسط العاصمة الجزائرية أمس (إ.ب.أ)

أسفر الاحتجاج الشعبي المستمر منذ شهرين في الجزائر لتغيير النظام السياسي في البلاد، أمس، عن استقالة رئيس «المجلس الدستوري» الطيب بلعيز الذي كان من المقرّبين للرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة.
وبينما تلبي استقالة بلعيز جزئياً مطالب الحراك في الشارع، فإن ملايين المحتجين يترقبون أيضاً مصير رئيس الدولة عبد القادر بن صالح ورئيس الحكومة نور الدين بدوي. وكان المحتجون يرددون مراراً ضرورة تنحي «الباءات الثلاثة» في إشارة إلى بن صالح وبلعيز وبدوي.
وجاءت تنحية بلعيز تزامناً مع كلمة ألقاها قائد الجيش الفريق أحمد قايد صالح شملت طمأنة للمحتجين وتحذيراً قوياً لمدير الاستخبارات الأسبق الفريق محمد مدين (الشهير بتوفيق)، الذي اتهمه بـ«عرقلة مساعي الجيش لحل الأزمة».
وقال قايد صالح أثناء زيارته لجنوب البلاد إنه يملك «أدلة قطعية تثبت هذه الوقائع المغرضة»، من دون أن يكشف عنها. وأكد متحدثاً عن مدين، بصيغة الجمع: «ها هم لا يزالون ينشطون ضد إرادة الشعب ويعملون على تأجيج الوضع، والاتصال بجهات مشبوهة والتحريض على عرقلة مساعي الخروج من الأزمة، وعليه أوجه لهذا الشخص آخر إنذار، وفي حالة استمراره في هذه التصرفات، ستتخذ ضده إجراءات قانونية صارمة».

المزيد....



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله